أعلن فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تكفله بحالة الطفلة "أماني" البالغة من العمر 6 سنوات، شقيقة الطفلة "جنة"، التي توفيت نتيجة تعرضها للتعذيب، حيث تكفل فضيلته بعلاجها طبيًا ونفسيًا وتعليمها وتحمل نفقاتها كافة. وكان الإمام الأكبر قد علَّق على الجريمة البشعة بحق الطفلة جنة، قائلًا: "تألمت كثيرًا بعد سماع ما ارتكب من جريمة وحشية بحق الطفلة البريئة "جنة"، تلك الطفلة الملائكية التي تحمَّلت ويلات العذاب على يد من أُوكلوا برعايتها، فما تعرضت له من حرق وتعذيب هو فاجعة إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى". وتابع فضيلته: "الآن صعدت روحها البريئة إلى بارئها تشكو ما حلَّ بها من ألم وعذاب في غفلة منا جميعًا، ما حدث للطفلة جنة يضعنا جميعًا أمام مسئولياتنا تجاه أطفالنا وأبنائنا، ولنعلم جميعًا أننا محاسبون أمام الله عليهم، وأطالب بتوقيع أقصى العقوبة القانونية على من سوَّلت له نفسه المريضة ارتكاب هذه الجريمة الوحشية، وأدعو الله أن يحفظ أبناءنا من كل مكروه وسوء".…

أشاد فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بجهود قواتنا المسلحة وشرطتنا المصرية وتضحيات جنودنا البواسل في معركتهم المستمرة ضد الإرهاب، والتي كان آخرها العمليات والمداهمات التي استهدفت أوكار التنظيمات الإرهابية، وأدت إلى تدمير هذه البؤر وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، كما نعى فضيلته استشهاد أبطال مصر البواسل من أبنائنا الجنود والضباط أثناء هذه العمليات، ليسطروا بدمهم الطاهر صفحة جديدة في تاريخ مواجهات جماعات الإرهاب الأسود، وليجددوا العهد في التضحية والتفاني في الحفاظ على تراب وطننا الحبيب. ويشدد الإمام الأكبر على أن الله ورسوله والدين الإسلامي والأديان كلها برآء من هذه الجماعات الإرهابية الجبانة، التي تستهدف عمدًا تشويه صورة الإسلام من خلال ترويع الآمنين وبث الخوف في قلوب الأبرياء، وربط الإسلام بالعنف والإرهاب، وتبرر استخدام القتل بما يخدم مصالحها الخبيثة، والله يعلم سوء تدبيرهم وسيكفي الآمنين شرور مكايدهم. ويؤكد شيخ الأزهر أن هذه التجهيزات والأسلحة المضبوطة تكشف نوايا الخسة والغدر والخيانة للجماعات الإرهابية والداعمين لها، وتبين ضرورة…

شارك الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2019م، في احتفالية "أنا ابن مصر" التي نظمتها أكاديمية ناصر العسكرية. وشهد جناح الأزهر بالأكاديمية إقبالًا كبيرًا من الوفود المشاركة في الاحتفالية من الدول العربية والإفريقية، حيث أشادت الوفود بما يقدِّمه الأزهر الشريف من جهود مضنية في نشر قيم التسامح والمحبة والسلام، ومكافحة التطرف والإرهاب، والعمل على دعم التعايش السلمي بين أتباع الديانات المختلفة، وتوصيل رسالة الإسلام الوسطية لشتى دول العالم، فضلا عن دوره الكبير في غرس قيم الانتماء وحب الوطن لدى الشباب، من أجل النهوض بمصرنا الحبيبة. وشملت احتفالية "أنا ابن مصر" إقامة العديد من العروض العسكرية التاريخية، والعروض الفنية والمسرحية المتنوعة، والفلكلور الشعبي، وذلك بالتعاون مع العديد من مؤسسات الدولة، وبمشاركة وفود عسكرية من بعض الدول العربية والإفريقية.  

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اتصالًا هاتفيًا من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، الدكتور/ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اطمأن فيه على الحالة الصحية لشيخ الأزهر، عقب نجاح العملية الجراحية التي أجراها في العاصمة الفرنسية باريس، الثلاثاء الماضي، سائلاً الله أن يديم على فضيلته الصحة والعافية والشفاء العاجل، وأن يجمع الله له ما بين الأجر والعافية. من جانبه، قدم فضيلة الإمام الأكبر الشكر للدكتور عبداللطيف آل الشيخ، معربًا عن خالص امتنانه بهذه المبادرة الطيبة، مشيدًا بجهوده وجهود المملكة العربية السعودية في نشر وسطية الإسلام والاعتدال والتسامح، سائلاً المولى -عز وجل- أن يديم على مصر والمملكة العربية السعودية، وكل الدول العربية والإسلامية الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.  

يجري فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يوم الثلاثاء، عملية جراحية بالعين، في إحدى مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس. يأتي ذلك استكمالًا للرحلة العلاجية التي بدأها فضيلة الإمام الأكبر في شهر يوليو الماضي، والتي شملت إجراء بعض الفحوصات الطبية، وإجراء عملية جراحية بالعين.