المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

الأخبار

دعا مسئول بالمشاريع الخارجية بـجمعية النجاة الخارجية الشيخ/ محمد السعيدي أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء وذوي القلوب الرحيمة من أبناء الكويت الكرام إلى المساهمة في مشروع الزكاة والصدقات الذي تنفذه الجمعية حاليا في شهر رمضان المبارك تحت شعار “وأحسن”. وقال السعيدي في تصريح صحافي: إن مشروع الزكاة والصدقات مشروع أساسي من مشاريع النجاة الخيرية ، تقوم الجمعية من خلاله بجمع الزكوات والصدقات التي يخصصها المحسنون الكرام لصالح هذا المشروع وصرفها لمستحقيها من الأبواب الشرعية الثمانية للزكاة بعد تفقد الحالات والتأكد من ظروفها .   أوضح أن الجمعية تعمل على تخصيص إيرادات هذا المشروع لإعانة المسلمين داخل الكويت وخارجها، موضحا أن الشريحة المستفيدة من المشروع هم المسلمون من أصحاب المصارف الشرعية الثمانية. وبين السعيدي أن أهداف المشروع تتمثل في جمع أموال الزكاة والصدقات وصرفها لمستحقيها لأجل تحقيق الترابط والتكافل في المجتمع المسلم وتخفيف وطأة الحرمان والفقر للأسر الفقيرة بعد فقدان العائل وكذلك تقديم الدعم والعون والمساعدة لأصحاب العوز وذوي الحاجات والأيتام…
استفادت 100 أسرة يمنية فقيرة من السلال الغذائية التي وزعها مكتب الندوة العالمية للشباب الاسلامي في العاصمة صنعاءويهدف المشروع إلى التخفيف عن أسر الأيتام والأسر المتعففة الذين يعانون من وطأة الغلاء والوضع المعيشي الصعب وتوفير سلة غذائية تسد جزءاً من احتياجات الأسرة الضرورية.
  دشّنت الهيئة الخيريّة الإسلاميّة العالمية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية الكويتية، مشروع الإغاثـــة الطارئـــة للعراق ضمن حملة "نحـن معكـم" كمرحلة أولى، للإسهام في تخفيف حدّة معاناة النازحين من محافظتي الأنبار وصلاح الدين من جراء العمليات العسكرية التي تشهدها المنطقة، وتشرف على تنفيذ المشروع ميدانياً الجمعية الطبيّة العراقية الموحّدة للإغاثة والتنمية (UIMS) وفق اتفاقية مبرمة مع الهيئة.
  أقام فرع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية CSSW بمحافظة إب حفلا فنيا وخطابيا بمناسبة يوم اليتيم العالمي الذي يصادف الخامس عشر من رمضان من كل عام. وفي الحفل الذي بدئ بالنشيد الوطني والاستماع إلى نماذج من حفاظ القرآن استعرض نائب مدير الفرع جهود الفرع في كفالة ورعاية الأيتام والخطط المستقبلية لتأهيل وتدريب الأيتام المكفولين لتمكينهم في مجالات التدريب المختلفة .
أكد مدير لجنة زكاة العثمان التابعة لجمعية النجاة الخيرية أحمد باقر الكندري حرص اللجنة على تلبية حاجات فقراء المسلمين وسد عوزهم داخل وخارج الكويت، خاصة خلال شهر رمضان مضيفا أنها تعمل الآن على أتم الاستعداد لاستقبال هذا الشهر الكريم. وأوضح الكندري أن اللجنة تقوم بتهيئة العديد من المشاريع والفعاليات المميزة، بما أنها تعد اللجنة الخيرية الأولى عربيا كونها عميد العمل الخيري في الكويت، والتي بادرت بإغاثة المنكوبين وسد رمق المحتاجين، وتم تأسيسها في بداية السبعينيات.
نفذت الندوة العالمية للشباب الإسلامي في شهر شعبان الماضي 1437هـ عدداً من المشروعات التنموية الجديدة في 6 دول أفريقية شملت 5 مراكز إسلامية ومسجدين و 29 بئراً. وأكد الدكتور (عبد الحميد بن يوسف المزروع) مساعد الأمين العام للندوة العالمية للمكاتب والعلاقات الدولية: أن هذه المشروعات تأتي استكمالاً لسلسلة المشاريع الإنمائية التي قامت بها الندوة العالمية خلال الأعوام الماضية في عدد من البلدان الأفريقية والتي تأتي الآبار كأبرز إنجازاتها حيث يستفيد منها المسلم وغير المسلم وتكون الغاية فيها إنسانية بحتة. ولفت إلى أنه تم تنفيذها عبر التنسيق مع الجمعيات والمؤسسات العاملة في هذه البلدان وهي أوغندا وتوجو وساحل العاج وغانا موريتانيا وليبيريا.
عقدت بالشركة القابضة للصناعات الغذائية بمقر شركة مطاحن ومخابز شمال القاهرة، ندوة دينية كبرى بمقر الشركة بشبرا الخيمة، بحضور اللواء/ مجدي الشاطر رئيس مجلس إدارة الشركة، ود/ أحمد النائب العضو المنتدب من وزارة الاستثمار وعدد كبير من الفنيين وعمال المطاحن ورؤساء الورديات التي تعمل على مدار الساعة داخل المطاحن.حيث أكد علماء الأزهر المشاركون في الندوة، أن العمل فريضة وواجب ديني ووطني وأن الصائم يمده الله تعالى بقوة تجعله يتغلب على الصعاب التي تواجهه بعزيمة وقوة وأن عظم الأجر على قدر المشقة، فإن كان من أصحاب الأعمال الشاقة كعمال المناجم، أو الأفران أو غيرهم ممن لا يقدرون على الصوم بسبب ما يقومون به من أعمال شاقة فعند العجز عن الصوم لهم الفطر، وإن كان هذا عملهم هكذا طول العام، ولا توجد عندهم فرصة يقضون فيها ما فاتهم من صيام فعليهم الفدية.وأوضح فضيلة أ.د/ عباس شومان وكيل الأزهر أن هذه اللقاءات والندوات الرمضانية مستمرة خلال شهر رمضان المعظم داخل المصانع والشركات والنوادي…
قال فضيلة الإمام الأكبر،رئيس المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة : إن الغاية من الجهاد في الإسلام هو أن يكون في سبيل الله، ولا يصح الجهاد ولا يقبل من المسلم إلا إذا كان في سبيل الله، وهذه مسألة متعلقة بالنية، ومن أجل ذلك قد يخرج المسلم ويقاتل وقد يقتل ولكنه لا يكون مجاهدا ولا يكون في سبيل الله ولا يكون شهيدًا، ولا يحصل على أي ثواب، والجهاد في سبيل الله يعني بالتأكيد في سبيل العدل، والسلام، والأمن، وكل ما هو معروف عن أهداف الأديان أو أسباب نزولها للإنسان، مشيرًا إلى أن الحرب في الإسلام لا يمكن أن تكون من أجل التوسع، أو من أجل الاستعمار، أو من أجل القفز على أراضي الآخرين وامتلاكها، أو من أجل الحصول على مقدرات الشعوب الأخرى، أو من أجل استعراض القوة، أو من أجل الترويج للسلاح أو بيعه، فهذه الأهداف في فلسفة الإسلام، أهداف هابطة، حركت كثيرًا من حروب الحضارات القديمة والحضارات المعاصرة الآن.
الصفحة 671 من 689