أكد مدير المشاريع الإغاثية بجمعية النجاة الخيرية م. ثامر السحيب سعي الجمعية الحثيث لدعم المعوزين ونجدة الملهوفين في شتى ارجاء العالم، حيث قامت النجاة الخيرية بتوزيع طرود غذائية لأهلنا مسلمي بورما استفاد منها عدد 1320 إنسان حيث تنتشر هناك حالات سوء التغذية بصورة مخيفة.

وقال السحيب تم التنفيذ بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإسلامية والمشروع الكويتي لإغاثة الروهنجيا وحرصنا أن تضم الطرود أهم المواد الغذائية التي تحتاجها الأسر منها الأرز والعدس والسكر والزيت وبفضل الله حلت تبرعات محسني الكويت برداً وسلاماً على المستفيدين حيث تكفي هذه المواد الأسرة مدة شهر تقريبا، كونهم يقتصدون في الطعام لندرته ، لذا قمنا بتوزع الطرود الغذائية عليهم وبذلك يكون المتبرع الكريم لم يفطر بصدقته شخصاً أنما عائلة كاملة

وتابع: حرصنا في هذا الشهر الفضيل أن نسعد هؤلاء الضعفاء وننال كذلك أجر وفضل إفطار الصائم فلقد قال رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم" من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا" وبفضل الله جل وعلا ثم تبرعات أهل الكويت ادخلنا السرور على عشرات الأسر الفقيرة.

واختتم السحيب بشكر محسني ومحسنات الكويت مثمنا تعاونهم ودعمهم المبارك لكافة أعمال ومشاريع الجمعية الإغاثية والتعليمية والتربوية والدعوية والطبية والإنشائية والتي يستفيد منها مئات الأسر حول العالم كما ثمن السحيب الدور الريادي لفريق المشروع الكويتي لإغاثة الروهنجيا على الجهود المميزة التي يقوم بها تجاه إغاثة ودعم مسلمي بورما

.