طباعة

مفتو العالم الإسلامى: المؤتمر العالمى للإفتاء أعاد قوة مصر الناعمة

الأحد, 23 تشرين1/أكتوير 2016 14:36

شهد المؤتمر العالمي الذي نظمته دار الإفتاء المصرية، الأسبوع الماضي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،
حضورًا فاعلًا وعناية على أكبر المستويات الرسمية وأعاد قوة مصر الناعمة وريادتها الدينية.، وذلك بشهادة المفتين وعلماء الدين المشاركين من 80 دولة عربية وإسلامية وأجنبية، وقال الشيخ عبد اللطيف دريان، مفتي لبنان، أن مؤتمر الإفتاء العالمي أثبت أن كلمة السر في المرحلة المقبلة تملكها مصر، وليس أدل على هذا من الحضور الكبير في مؤتمر الإفتاء ودعم الدولة المصرية له، بعدما شعر العالم الإسلامي بحجم المشكلة التي يعيشها بسبب الجماعات المنحرفة فكريًا وسلوكيًا.

من جانبه أوضح الشيخ محمد أحمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى، أن المؤتمر حقق أهداف المشاركين بالدعوة إلى العمل الجماعي لضبط الفتاوى والتصدي للخطاب المتطرف، ووضع أهدافا واضحة بتجنب السعى إلى زعزعة أمن واستقرار الدول الإسلامية عن طريق فرض مذاهب متطرفة، استغلالا للجهل والظروف الاجتماعية السيئة في بعض البلدان، بما يمثل ضرورة يجب على العالم الإسلامي التضامن للقضاء عليها ومواجهتها.

وفي سياق متصل قال مفتي الأردن عبد الكريم الخصاونة، إن دار الإفتاء المصرية حققت مطلب رموز العالم بدعوة القائمين بالإفتاء من علماء وهيئات ولجان إلى أخذ قرارات وتوصيات سعيًا إلى تحصين الجاليات المسلمة وسحب البساط من تحت التيارات المتشددة في الخارج .

وأكد الشيخ مصطفي سيريتش رئيس العلماء ومفتي البوسنة أن المؤتمر قاد زمام الأمة الإسلامية في ظل التحديات التي تواجهها، وأبرزها الاجتراء على الفتوى والافتئات على الشرع، في محاولة لعزل الشذوذ الذي أصاب كثيرا من الفتاوى التي تسببت في واقع مترد تعيشه كثير من الجاليات المسلمة حول العالم.

من جانبه قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، إن مؤتمر الإفتاء نجح عالميًا فى أن يرسل رسالة مهمة مفادها أن دار الإفتاء عازمة على بناء جسور تعاون حقيقية مع الجاليات المسلمة، وأكد نجاح المؤتمر في تأكيد الريادة المصرية، وقدرة مؤسساتها الدينية على إنتاج كيانات عالمية تشتبك مع قضايا الأمة، وتلفت نظر العالم من جديد إلى مصر الأزهر، التى كانت وستظل منارة الدنيا، فهو إعادة لقوة مصر الناعمة فى البزوغ إلى السطح من جديد، وأن هذه القوة ستؤتى ثمارها ليس على الجانب الدينى فقط، بل ستؤسس لريادة مصرية من نوع جديد.

منقول عن جريدة الاهرام المصرية 

موسومة تحت