كما نوه إلى المؤسسات الرائدة في هذا الشأن، ومن أبرزها الأزهر الشريف، وكذلك بما تقوم به الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان باعتبارها ثمرة للعلاقات المتميزة والقوية بين مصر وكازاخستان، والتي تحظى برعاية خاصة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والرئيس نور سلطان نزار باييف رئيس كازاخستان.
وأعرب الدكتور علام عن أمله في أن تتحمل كل المؤسسات الفكرية والعلمية في العالم الإسلامي مسئوليتها لمواجهة الفكر المنحرف والتصدي له.
من جانبه، أكد السفير هيثم كامل، سفير مصر بكازاخستان، أمام المؤتمر تطابق وجهات النظر بين مصر وكازاخستان في ضرورة التصدي للفكر المنحرف وللإرهاب وحماية الشباب من مخاطره وتجديد الخطاب الديني.
وأوضح السفير هيثم كمال - أمام المؤتمر - أن مصر كمنارة للوسطية والاعتدال تقدمت الصفوف للتصدي للفكر المنحرف وتبنت ضرورة دحر الإرهاب وحصاره عسكريا واقتصاديا وتجفيف منابعه الفكرية، مشيرا إلى مبادرة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني والتي يقوم بها الأزهر الشريف والأوقاف كحماة للدين الإسلامي الوسطي.
وأشار إلى أن كازاخستان تسير على نفس الدرب بخطوات ثابتة، حيث حرص الرئيس نور سلطان نزار باييف على العديد من المبادرات لتنمية الحوار بين زعماء الأديان لمواجهة الفكر الهدام وتبرئة كل الأديان السماوية من التحريض على الإرهاب وآخرها عقد مؤتمر دور الأديان فى مواجهة الإرهاب قبل يومين باستانا وشاركت به مصر بوفد رفيع المستوى برئاسة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.
كما أكد سفير مصر بكازاخستان أن مصر تدعم التعاون الكامل مع كازاخستان لدحر الإرهاب من خلال تقديم المنح التعليمية وإيفاد اساتذة الجامعات لمدارس وجامعات كازاخستان، إضافة إلى دور الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بـ"الماطي" التابعة لوزارة الأوقاف لإعداد جيل من الأئمة والعلماء بكازاخستان لإنارة العقول بعيدا عن التطرف والتشدد في ظل اهتمام القيادة في البلدين بتلك الجامعة ودعمها.