طباعة

ميانمار تحكم بالإعدام على مسلم روهنجي بتهمة الهجوم ضد الشرطة

الأربعاء, 15 شباط/فبراير 2017 14:42

أراكان - إينا
أصدرت السلطات الميانمارية حكما بالإعدام على رجل من الروهنجيا، بعد إدانته بقيادة هجمات على مواقع للشرطة، أدت إلى حملة قمع عسكرية في شمال ولاية أراكان، بحسب ما زعمت الشرطة أمس الاثنين.
ويعتقد أن مئات من أقلية الروهنجيا المسلمة قتلوا، وفر عشرات الآلاف إلى بنغلاديش منذ شن الجيش “عمليات تطهير” قبل أربعة أشهر للعثور على المهاجمين.
وقال قائد الشرطة يان نينغ ليت: إن محكمة بلدة سيتوي، عاصمة ولاية أراكان، حكمت على قائد الهجمات التي استهدفت موقع كوتانكوك الحدودي.
وزعم لوكالة الصحافة الفرنسية: "حكم عليه بالإعدام في العاشر من فبراير في محكمة سيتوي بتهمة القتل العمد." وأضاف: إن الرجل “شارك في هجمات قادها وخطط لها مع آخرين، وهو واحد من 14 مهاجما اعتقلوا في بلدة سيتوي.
ومثل الـ 13 الآخرون أمام المحكمة، لكن لم تصدر عليهم أحكام بعد، بحسب يان نينغ ليت، وادعت حكومة ميانمار: إن مئات من مسلحي الروهنجيا شنوا هجمات على ثلاثة مواقع حدودية مع بنغلاديش في 9 أكتوبر، ما أدى إلى مقتل تسعة من رجال الشرطة.
ونفى ناشط روهنجي أن يكون هذا الحكم على الرجل دقيقا منددا بإعدامه، وقال: "في الوقت الذي ترتكب فيه عناصر الأمن جرائم ضد الإنسانية منذ عشرات السنوات فإنه لم يتم محاكمة أي أحد منهم، إضافة إلى مقتل مئات المسلمين في هذه الأزمة الأخيرة من المدنيين".