×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 566
طباعة

البنك الإسلامي للتنمية يرسم خارطة طريق جديدة لمواجهة تحديات التنمية في الدول الأعضاء

الأربعاء, 11 كانون2/يناير 2017 10:28

كشف الدكتور بندر محمد حجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، عن رؤية البنك المستقبلية لمواجهة تحديات التنمية في الدول الأعضاء، وزيادة فعالية الوسائل الجديدة والمبتكرة، وتوسيع إطار شراكات البنك مع مختلف القطاعات، وتعزيز وزيادة فاعلية الدور الإنمائي لمجموعة البنك عن طريق استخدام وسائل جديدة ومبتكرة توسع إطار شراكات البنك مع مختلف القطاعات وتعزز دور المجتمع في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقدم الدكتور الحجار، خلال لقائه عددا من رؤساء تحرير الصحف وقادة العمل الإعلامي بجدة، شرحا مفصلا لأهداف وأنشطة مجموعة البنك، وما قام به البنك من إنجازات خلال السنوات الاثنين والأربعين الماضية، كما قدم شرحا وافيا لجهود البنك في دعم التنمية ومساهماته في الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة بالدول غير الأعضاء.
وأشاد رئيس مجموعة البنك بالدعم الكبير والرعاية التي تحظى بها مجموعة البنك من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وما تقدمه من مبادرات داعمة لمسيرة المجموعة، إلى جانب ما يحظى به البنك من دعم كافة دوله الأعضاء، الأمر الذي ساهم في تحقيقه لأعلى التصنيفات الائتمانية.
وأشار إلى أن خارطة الطريق للسنوات الخمس القادمة، التي اعتمدها مجلس المديرين التنفيذيين في اجتماعه بمقر البنك يوم 25 ديسمبر الماضي، تعالج التحديات الكبيرة التي تواجه الدول الأعضاء، وجميعها من الدول النامية، مؤكدا أن معظم الدول الأعضاء تواجه مشاكل البطالة والفقر، كما يعاني قسم منها الهشاشة الاقتصادية وعدم الاستقرار.
وتستند خطة البنك في المرحلة المقبلة إلى ثلاثة عوامل رئيسة هي: أن يكون البنك مبادرا وقادرا على قراءة الواقع واستشراف المستقبل، وأن يكون مرنا وسريعا في الاستجابة لاحتياجات الدول الأعضاء، وأن يكون له دور ريادي في تحسين صورة العالم الإسلامي من خلال ما يقدمه من حلول اقتصادية ومالية.
وأشار الدكتور الحجار إلى أن المرحلة المقبلة تواجه تحديات، أبرزها حدة المنافسة بعد دخول منافسين جدد في مجالات التنمية من جامعات ومراكز أبحاث ومؤسسات مانحة متعددة الأطراف، وتسعى خارطة الطريق لتحويل المنافسين إلى شركاء في التنمية، وتوسيع قاعدة الشراكة من القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، مؤكدا أن مجموعة البنك بدأت فعليا التحرك نحو شركائها من المؤسسات، وكانت الخطوة الأولى لقاء المسؤولين في مؤسسة الملك عبدالله للأعمال الإنسانية، وستتبعها خطوات مماثلة لتعظيم ثمرات الشراكة مع تلك المؤسسات.
وكشف رئيس البنك أن الآليات الجديدة تتضمن التوسع في التعاون مع كافة القطاعات: القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب إنشاء منصات الكترونية تساعد في التوصل إلى حلول للمشاكل التي تواجه تلك القطاعات.
وقال إن المرحلة المقبلة في مجموعة البنك تتبنى اللامركزية بهدف تفعيل كل إدارات البنك، ومنح المكاتب الإقليمية والمكاتب القطرية المزيد من المرونة لتمكينها من التفاعل مع بيئتها وتعزيز وجودها الميداني من أجل تطوير الأداء.
وأشار رئيس مجموعة البنك في الختام إلى أن خطة البنك لعام 2017 تتضمن إقامة أربعة مؤتمرات خلال العام الحالي، وهي كالتالي: مؤتمر حول تعزيز شراكة مجموعة البنك مع القطاعين العام والخاص، ومؤتمر عن الأوقاف وآخر عن الصكوك، ومؤتمر عن المصرفية الإسلامية.

جدة - إينا

موسومة تحت

اقرأ أيضًا