أعربت فرنسا أمس السبت عن قلقها حيال التقارير التي تحدثت عن أعمال عنف واضطهاد تتعرض لها أقلية (الروهينغا) المسلمة في شمال ميانمار.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، أن وزيرها جان مارك إيرولت أجرى اتصالا هاتفيا السبت برئيس اللجنة الاستشارية المعينة بشأن ولاية (راخين) المضطربة في شمال ميانمار الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان وناقش معه وضع (الروهينغا) هناك.
وبحسب (كونا) أشارت الوزارة إلى أن إيرولت وعنان ناقشا خلال الاتصال "السبل التي تمكن المجتمع الدولي من التحرك حيال هذه المأساة التي يعيش الشعب المسلم تحت وطأتها".
وجدد إيرولت التأكيد على دعم بلاده لمهمة عنان وتوافق معه على إبقاء الاتصالات مفتوحة بينهما في هذا الشأن.
وكانت الحكومة الميانمارية شكلت اللجنة الاستشارية بشأن ولاية (راخين) في أغسطس الماضي، لرفع توصيات إليها بخصوص الإجراءات اللازم اتخاذها لمواجهة الأوضاع بالولاية حيث تتعرض أقلية (الروهينغا) لعمليات إخلاء قسري على يد جماعات أخرى.