الأمين العام للمجلس يعقد سلسلة لقاءات علمية وإدارية
عقد الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة الدكتور عبد الله المصلح عدة لقاءات على مدار الأسبوع، حيث استهلها بالمشاركة بالندوة التثقيفية التي ينظمها الصالون الثقافي بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالقاهرة، بالتعاون مع المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة.
جاء ذلك بمشاركة الأستاذ الدكتور صلاح عاشور عميد الكلية، والأستاذ الدكتور علاء جانب، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور أحمد عيد عبد الفتاح، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، والدكتور مصطفى الشيمي مدير المجلس.
كما عقد فضيلة الأمين العام لقاءا آخر مع فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي جمهورية مصر العربية بالقاهرة، حيث تناول اللقاء بحث عدد من القضايا العلمية والمستجدات على الساحة الإسلامية، جاء هذا اللقاء في إطار التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة.
كما عقد الأمين العام الدكتور عبد الله المصلح أيضًا لقاءا بمقر المعهد العالي للدراسات الإسلامية بالجيزة، تم الاتفاق خلاله مع مدير المعهد على بروتوكول تعاون بين المعهد العالي للدراسات الإسلامية والعربية وبين المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، لعقد الدورات والمؤتمرات الخاصة بالإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
والتقى الأمين العام في لقاء آخر بالأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري، أشاد الأمين العامم فيه بجهود وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير دوليًّا، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتفكيك الفكر المتطرف، والدورات التدريبية بأكاديمية الأوقاف الدولية، وإصدارات وزارة الأوقاف العربية والمترجمة.
كما أشاد الشيخ الدكتور/ عبد الله المصلح بجهود وزارة الأوقاف المصرية، مؤكدًا أنها تقوم بدور عظيم في خدمة الإسلام ونشر الفكر الوسطي .
***************************************************************************************************************
الأمين العام لرابطة العالم الإٍسلامي يفتتح في العاصمة بانغول "المؤتمر التاريخي لعلماء المسلمين بأفريقيا"
بحضور فخامة رئيس جمهورية غامبيا السيد أداما بارو، أطلق معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في العاصمة بانغول، أعمالَ مؤتمر رابطة العالم الإسلامي لعلماء المسلمين في أفريقيا، الذي جمع للمرة الأولى في تاريخ القارة، كبار المفتين والعلماء ووزراء الشؤون الدينية في الدول الأفريقية، بهدف تنسيق جهودهم المحورية في تعزيز الوئام المجتمعي ومعالجة تحديات الأمن والتنمية، لاسيما مواجهة موجات التطرف والعنف والإرهاب من خلال بيانهم الشرعي الذي يدحض دعاوى تلك الأفكار الضالة ويرسي قيم الاعتدال .
وألقى رئيس الجمهورية أداما بارو، كلمةً شكَر فيها معالي الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي، ودعا العلماء المسلمين إلى تكثيف الجهود من أجل القيام بدورهم المنتظر.
من جانبه نوه معالي الأمين للرابطة في كلمته بأثر العلماء الملموس في المجتمعات الإسلامية، والمعوَّل عليهم في مواجهة التطرف والعنف والإرهاب ، مؤكدا دورهم في هذا العصر لدحض دعاوى التطرف والعنف والإرهاب وإرساء قيم الاعتدال،وتوضيح طرق الاستدلال وقواعده الإسلامية التي تتكامل بها حلقة الفهم الصحيح لأحكام الشرع الحنيف .
وعبر العيسى عن اعتزاز رابطة العالم الإٍسلامي بمشاركة علماء أفريقيا في صياغة أهم الوثائق الإسلامية في التاريخ المعاصر، وبما جاء في "وثيقة مكة المكرمة" ومنها تدريب الأئمة في عدد من دول العالم، مشمولاً ذلك أيضاً بدولٍ غير إسلامية، مبينا أن الوثيقة نالت رواجا لدى الجميع من مسلمين وغير مسلمين، بما تناولته من أهم القضايا المعاصرة بطرحٍ إسلامي مستنير ،
وأشاد معاليه بعلماء أفريقيا الذين عقدوا العزم على تشكيل "مجلس علماء أفريقيا" تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي؛ انطلاقاً من إيمانهم بالمرجعية الدينية والعلمية المتمثلة في قبلتهم الجامعة في مكة المكرمة؛ ليكون ذلكم المجلس في محضن رابطة العالم الإسلامي رعايةً وخدمةً، وهو ما نصت على مضمونه المادة التاسعة والعشرون من "وثيقة مكة المكرمة". وإن رابطة العالم الإسلامي لَتسعد باستضافة دورية لعلماء أفريقيا لعقد ملتقاهم العلمي في رِحاب مكة المكرمة، مقدما الشكر لفخامة رئيس جمهورية غامبيا على هذه الرعاية .
وكان معالي الدكتور العيسى قد وصل إلى عاصمة غامبيا بدعوة رسمية من فخامة رئيس الجمهورية .
وضمن برنامج الزيارة، التقى معالي الدكتور العيسى وزير الخارجية الغامبي الدكتور مامادو تنغارا، مقدِّراً انعقاد المؤتمر التاريخي "الأول من نوعه" لعلماء أفريقيا، حيث وقّع الجانبان مذكرة تعاون بين رابطة العالم الإسلامي ووزارة الخارجية الغامبية، لتعزيز التعاون في مجالات عدة منها: التعليم والتدريب والبحث العلمي وبرامج ومبادرات التنمية والأمن الفكري والوئام المجتمعي.
وصحب وزير الخارجية الغامبي معالي الدكتور العيسى في كافة برنامج الزيارة، التي شملت تدشين منشأة السلام الطبية في العاصمة الغامبية بانجول، بحضور السيدة الأولى فاتوماتا باه بارو وعدد من أعضاء الحكومة، وهو أحد المشروعات التنموية لرابطة العالم الإسلامي في القارة الأفريقية.
************************************************************************************************************
الندوة العالمية: العناية بحقوق الإنسان من سمات وركائز المجتمع السعودي وقيمه الدينية
أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان في ١٠ ديسمبر من كل عام إلى ما تشهده المملكة من جهود متعاظمة في رعاية وحماية حقوق الإنسان واهتمام رؤيتها ٢٠٣٠ بتفعيل مساراته والتأكيد على مبادراته كأحد ركائز وسمات المجتمع السعودي وثقافة أفراده وبيئته الحاضنة لحقوق الإنسان والنابعة من قيم الإسلام وسماحته التي نادت بالرحمة والمساواة والحياة الكريمة وإعطاء كل ذي حق حقه.
ولفتت الندوة إلى ما تقدمه المملكة من جهود في كثير من المسارات الإنسانية التي ينادي العالم بالحفاظ عليها وأهمها حقوق المرأة والطفل وذوي الإعاقة والمغتربين والتعليم والصحة والعدل والمنح ومختلف مظاهر الرعاية الاجتماعية التي تجسد معاني الرقي الحضاري.
ونوهت الندوة بكثير من برامجها التي تسعى إلى التأكيد على حقوق الإنسان في مجالات المرأة والطفل والتعليم والصحة ورعاية الأيتام وذوي الإعاقة والتأهيل والتدريب وتقديم المساعدة لمختلف الشرائح المجتمعية.
************************************************************************************************
الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية : "بمهنتي أرتقي".. مشروع تدريبي لـ 200 شاب وفتاة في لبنان
في إطار اهتمامها بتأهيل الشباب وتدريبه، نفّذت الهيئة الخيرية بالتعاون مع مركز الرحمة لخدمة المجتمع في مدينة صيدا بالجنوب اللبناني، مشروع "بمهنتي أرتقي" للتدريب المهني، الذي يتضمن ثماني دورات تأهيلية، على مدار 6 أشهر، استفاد منها 200 شاب وفتاة من الأيتام وطلاب الجامعات من أبناء اللاجئين السوريين واللبنانيين المهمشين والفقراء، تتراوح أعمارهم بين 16 و40 عامًا.
من جانبه، ألقى رئيس برامج المشاريع التنموية بالهيئة الخيرية محمد رمضان كلمة تحفيزية للمتدربين عبر الإنترنت عن أهمية التدريب المهني وفتح المجال لتأمين فرص عمل للمتدربين من خلال المؤسسات المجتمعية والتجارية، موضحًا رؤية الهيئة الخيرية في دعم مشروعات تأهيل الشباب لأسواق العمل.
وأسهمت الدورات في إكساب الشباب والفتيات المهارات الحرفية والفنية التي تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل، والحصول على فرص وظيفية تحسن من أوضاعهم المعيشية، وتساعدهم على توفير احتياجاتهم الحياتية في ظل موجة الغلاء والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها لبنان في الآونة الأخيرة.
وحصل المشاركون والمشاركات في نهاية دورات المشروع على شهادات مهنية في تخصصات عديدة منها التسويق، وتصميم الإعلانات، والمحاسبة والسكرتارية، والرسم الهندسي، والعناية بالبشرة والتجميل النسائي.
كما منح المشروع الخريجين في نهاية الدورات بعض الأدوات الأساسية التي يحتاجونها في حرفهم الجديدة.
ويسعى مركز الرحمة لخدمة المجتمع في صيدا للتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني لمساعدة الخريجين في الحصول على فرص وظيفية تناسب مؤهلاتهم، أو توظيف بعضهم في المركز حال توافر أماكن شاغرة لهم.
وتأتي هذه الدورات في إطار استراتيجية الهيئة الخيرية لدعم التنمية المستدامة في البلدان الفقيرة، عن طريق توفير فرص التعليم والتدريب والتأهيل المهني التخصصي لأبناء الفئات الفقيرة، لتعزيز قدراتهم وصقل مهاراتهم وإكسابهم مهنة تؤهلهم للاعتماد على ذواتهم، وسد احتياجاتهم المعيشية والمساهمة في تنمية مجتمعاتهم.
**********************************************************************************************
أطلق مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في الكاميرون قافلة طبية جراحية جديدة في مدينة ماروا بأقصى الشمال الكاميروني التي تبعد عن العاصمة ياوندي بـ 1600 كم، وتقام القافلة بترخيص من وزارة الصحة الكاميرونية وتضم القافلة 6 تخصصات: الجراحة العامة، جراحة الغدد والنساء والأطفال.
واتخذ مكتب الندوة كافة الترتيبات الرسمية اللازمة لقيام القافلة بمهامها على الوجه المطلوب؛ حيث قام بإشعار السفارة السعودية في الكاميرون واستصدار التراخيص من وزارة الصحة، وشراء الأدوية وشحنها.
وأشار مدير مكتب الندوة في الكاميرون (د. عبد الكريم أبو يريما) إلى أن المدينة تقع في أقصى شمال الكاميرون وتعد من المناطق التي يحتاج سكانها والمناطق المحيطة بها للعديد من القوافل الطبية الجراحية لعلاج الأهالي الذين لا يستطيعون دفع تكلفة العلاج؛ لظروفهم المادية وعدم توفر الرعاية الطبية اللازمة، وثمن جهود المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا على دعم هذه الجهود الإنسانية للشعب الكاميروني.