شيخ الأزهر الشريف رئيس المجلس يشارك في ملتقى البحرين
استقبال جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، فور وصوله مملكة البحرين للمشاركة في ملتقى البحرين "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني".




ثمنت سيدة غامبيا الأولى السيدة (فاتوماتا باه بارو) ورئيسة مؤسسة FaBB)) جهود الندوة العالمية للشباب الإسلامي في بلادها وتقديمها للعديد من البرامج التنموية النافعة للمجتمع.
جاء ذلك في خطاب شكر تلقته الندوة العالمية من فخامتها حيث أعربت عن عميق امتنانها لما تقوم به الندوة من تعاون مثمر مع مؤسستها FaBB)) في إنجاز العديد من المشروعات والبرامج المهمة التي أسهمت في دعم المجتمع الغامبي والتي كان آخرها تنفيذ سبعة آبار في مختلف مناطق غامبيا لتوفير مصادر شرب نقية للسكان والأهالي، وثمنت جهود المتبرعين من المملكة العربية السعودية الذين لبوا هذه النداءات الإنسانية التي تحتاجها المناطق الفقيرة والنائية في البلاد.
وذكر الخطاب: أن مؤسسة FaBB)) تثمن مسيرة العطاء التي تقوم بها الندوة العالمية وتدعو للمزيد من التعاون في الكثير من المشروعات التي تخدم الشعب وتقدم لهم البرامج التي تلبي احتياجاتهم.
=============================================================================
النجاة الخيرية: إنجازات رائدة في المشاريع التعليمية خلال 2022قال المدير العام بالتكليف في جمعية النجاة الخيرية عبد الله محمد الشهاب – أن الجمعية حققت خلال هذا العام 2022م إنجازات مميزة في مجال التعليم داخل وخارج الكويت، كما واصلت إنجازاتها في مختلف القطاعات الانسانية والتنموية والتوعوية الأخرى، وذلك تحت إشراف وزارتي الشؤون والخارجية.
وأكد الشهاب حرص جمعية النجاة على تنفيذ المشاريع التعليمية الاستراتيجية، واختيار هذه المشاريع وفق احتياج للمستفيدين، لافتا أن النجاة نفذت عدد 6039 مشروع استفاد منها أكثر من 350 ألف شخص.
وحول طبيعة المشاريع التعليمية التي تم تقديمها قال الشهاب: تنوعت المشاريع بين بناء المدارس، والمراكز التعليمية، والمعاهد، وكفالة الطلبة والمعلمين، والحقيبة الدراسية، مؤكداً أن النجاة الخيرية تولي مجال التعليم اهتماماً خاصاً كونه يعد واحداً من أهم المشاريع التي تحقق التنمية للشعوب الفقيرة.
واختتم الشهاب تصريحه بشكر أهل الخير داخل وخارج الكويت، مثمنا تعاونهم ودعمهم اللامحدود وثقتهم الكبيرة بالنجاة الخيرية والتي بدورها ساهمت بجميل عطائهم في رسم لوحة إنسانية بارعة استفاد منها البشر من شتى الجنسيات والأعراق حول العالم.
================================================================================
اختتم فريق تراحم التطوعي التابع للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية رحلته الإنسانية الجديدة إلى لبنان رقم 105 بتوزيع مساعدات إغاثية وشتوية وتعليمية على 4000 لاجئ سوري وفقير لبناني في منطقتي "صيدا" "والبقاع اللبنانية" بمشاركة 40 متطوعًا ومتطوعة من الكويت ودول الخليج.
وقال رئيس فريق تراحم التطوعي ناصر البسام في تصريح صحافي عقب عودة الفريق إن هذه الرحلة تأتي ضمن سلسلة من حملات الإغاثة التي ينظمها الفريق إلى المناطق المنكوبة تحت شعار "كالجسد الواحد"، مشيرًا إلى أن أهم ما يميز هذه الرحلة مشاركة عدد من متطوعي فريق "الإرادة" لذوي الاحتياجات الخاصة بكل شغف وعطاء في إشارة إلى قدرة مختلف الفئات على التطوع ومساعدة المحتاجين.
ولفت إلى أن الرحلة استهدفت توفير بعض الاحتياجات الضرورية للاجئين السوريين والأسر اللبنانيين الأشد حاجة مع قرب حلول فصل الشتاء، وفي ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها لبنان من غلاء الأسعار بشكل عام وبالأخص ارتفاع أسعار المحروقات والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.
وأضاف البسام: أن تكلفة المساعدات المقدمة خلال الرحلة بلغت 45 ألف دولار أمريكي، وشملت طرودًا غذائية وبطانيات وأجهزةً كهربائية ومصابيح قابلة للشحن واسطوانات غاز ومواد تدفئة (مازوت) وأكياس نوم، و400 كسوة شتاء لطلبة المدارس، و400 لعبة تعليمية، وزعت على الأطفال ضمن النشاط الختامي للحملة الذي شمل فقرات ترفيهية وتوزيع هدايا وألعاب.
كما شمل برنامج الرحلة تنظيم دورات تدريبية للمعلمين والمتطوعين تحت عناوين "المرونة النفسية" و"كن واثقًا" عن كيفية تقديم الدعم النفسي للأطفال في مدارس غراس الأمل التابعة لجمعية غراس التي أشرفت على تنفيذ الرحلة، وتنظيم زيارات ميدانية للأسر اللبنانية المتضررة جراء الازمه الاقتصادية في لبنان، ورفدها بالمساعدات الإنساني.
يعد فريق تراحم أحد الفرق الكويتية التطوعيّة التي أبلت بلاءً حسناً منذ نشأته مع اندلاع الأزمة السورية في 2011، ويضم بين أعضائه أعمارًا مختلفة معظمهم من دولة الكويت، وبعضهم من دول الخليج.
ترك أعضاء الفريق حياة الرغد والترف، وأصرّوا بروح متقدة، وهمّة عاليّة، أن يكابدوا المخاطر، ومشقّات السفر، وتقلبات الطقس، ليقدّموا لإخوانهم اللاجئين والنازحين والفقراء العون والمساعدة من أجل تخفيف معاناتهم.
=============================================================================================