طباعة

أخبار المنظمات التابعة للمجلس في أسبوع

الخميس, 10 تشرين2/نوفمبر 2022 16:19

شيخ الأزهر الشريف رئيس المجلس يشارك في ملتقى البحرين

استقبال جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، فور وصوله مملكة البحرين للمشاركة في ملتقى البحرين "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني".

وأعرب فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن خالص شكره وتقديره لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وتقديره لدعوة فضيلته لزيارة مملكة البحرين العزيزة، والمُشاركةِ في هذا الملتقى الكبير: «مُلْتقَى الشَّرق والغرب من أجلِ التعايش الإنساني".
ووصف شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين خلال كلمته في ختام ملتقى البحرين للحوار بحضور جلالة ملك البحرين وبابا الفاتيكان- بالملتقى التاريخي لما يضمُّه من قاماتٍ كُبرى من العُلماءِ والحكماءِ وقادَة الفِكْر، وكبار والسِّياسيِّينَ والإعلاميِّينَ وغيرهم من شَرْقِ البلادِ وغربِها.. هو -كذلك- مُلْتقًى يَسْتحِقُّ أنْ يتوقَّفَ التاريخ عنده ليُسجِّل كلماته وتوصياته بأحْرُفٍ من نورٍ؛ فهو صوتٌ ينبعث من البحرين هذا البلد العريق، صاحب الميراث التَّليد في الجنوح إلى السَّلام والتسامُح وتعايُش الحضارات والثقافات وحواراتها، وتحويل ما يُلائم منها إلى مصدرِ طاقةٍ خلَّاقةٍ ومُبْدِعةٍ تَصُبُّ في اتِّجاهِ الاستقرارِ المجتمعيِّ، والتطوُّر الاجتماعي البَنَّاء.
وأضاف شيخ الأزهر أنه ليس هناك حاجة لتكرار أحاديثَ الصِّراع الذي تعيشُه الإنسانيَّة اليومَ في الشَّرقِ والغَرب، ولا وَصْفَ ثَمَراتِه المُـــرَّة التي يَجنيها إنسانُ القَرْنِ الحادي والعشرين: حروبًا ودماءً وتدميرًا وفقرًا، بل ثُكلًا ويُتْمًا وتَرمُّلًا وتَشْريدًا، ورُعبًا من مُستقبلٍ مجهولٍ، غير أنَّ من المهم الإشارةَ إلى أنَّ سببَ هذه المآسي هو «غياب» ضابط «العدالة» الاجتماعية الذي وضَعَه الله قانونًا لاستقرارِ المجتمعات، وتحقيقِ توازن الإنسان: جَسَدًا ورُوحًا على هذه الأرض، وإلَّا تحوَّلت المجتمعات الإنسانيَّة إلى ما يُشبه مجتمعات الغاب والأحراش.. دَعْ عنكَ ضحايا الحروب التي يَصْنعُها «اقتصاد السُّوق» واحتكارُ الثَّروات، وجشعُ التَّمَلُّكِ والاستهلاك، وتجارةُ الأسلحة الثقيلة والفتَّاكة وتصديرُها إلى بلدانِ العالم الثالث، وما يَلزَمُ ترويجها من تصديرٍ للنِّزاعِ الطَّائفيِّ والمذْهَبيِّ، وتشجيعٍ للفتنةِ والنِّزاعِ، وزعزعةِ الاستقرار.
وتابع شيخ الأزهر أنَّ السِّياساتِ التي تُثْمر هذه المآسي أصبحت تدعمُها نظرياتٌ فلسفيَّةٌ نزلَتْ إلى واقع المجتمعات الغربيَّة، وحكمت تصوُّرات الدول الكُبرى في علاقاتها الدوليَّة مع الشعوب النَّامية والفقيرة، وتأتي في مُقدِّمةِ هذه النَّظريات: نظريَّةُ صِراع الحضارات، ونظريةُ نهاية التاريخ، ونظريةُ العولمة، وكلُّها نظرياتٌ استعلائية تُمهِّد لميلادِ نظامٍ عالميٍّ جديدٍ، وتُمكِّنُ لاستعمارٍ حديث لا نعرف قوادمه من خوافيه، ومنذُ أيَّامٍ قليلةٍ فقط سمعنا تصريحات لأحد كبار المسؤولين الغربيِّين يقولُ فيها ما معناه: أنَّ أوروبا حديقة غنَّاء، والعالـَم من حولها أدغال وأحراش، ومثلُ هذه التصريحات غير المدروسة إنْ دلَّت على شيءٍ فإنَّما تدلُّ على جهلٍ واضحٍ بحضاراتِ الشَّرقِ، وبتاريخِها الذي يضربُ بجذورِه إلى أكثر من خمسة آلاف عام، وليس إلى ثلاثمائة أو أربعمائة عام فقط.
وأكد رئيس مجلس حكماء المسلمين أنَّ جُلَّ هذه المخاوفِ التي تُساورُ نفوسَ الشَّرقيِّين اليـوم من الحضارة الغربيَّة، تُساورُ –وبالقدرِ ذاتِه– عقولَ نخبة مُتميَّزة من مُفكِّري الغرب وكبار قادته، فقد أدركَ بعضُهم أنَّ «السِّياسة الغربيَّة لم تَعُدْ مُجْدِيةً في معالجةِ الأزمات العالميَّة، لما تتَّسِمُ به من تشنُّجاتٍ تقومُ على استعراضِ «عضلات السِّلاح المدَمِّر الذي يُهدِّدُ الإنسانيَّة» واقْترحَ أنْ تحلَّ «الثقافة» محلَّ السِّياسة، في العلاقات الدوليَّة، لما للثقافة من قُدْرةٍ على فَهْمِ الإنسان، واستيعاب أبعاده المتعدِّدة: جَسَدًا ورُوحًا وعَقْلًا ووجْدَانًا.
واستبشر شيخ الأزهر بما يحدث حاليا من تقارب بين شعوب الشرق والغرب وقال إنه لا ينبغي أن نيأسَ من أنْ يأتيَ يوم قريب تستعيدُ فيه علاقات الشَّرق والغرب صِحَّتها وعافيتها، لتُصبح علاقةَ تكامُلٍ وتعاون مُتبادَل، بعدما تقاربتْ المسافات وتَلاشَت الحدود، ولم يَعُدْ أيٌّ من الغربِ والشَّرقِ بمعزلٍ عن الآخر كما كان في القرنِ الماضي.
==============================================================================
شيخ الأزهر يوجه بإرسال قافلة إغاثية عاجلة إلى دولة الصومال
وجه فضيلة الإمام الأكبر  أ. د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بإرسال قافلة إغاثية عاجلة إلى دولة الصومال، بالتعاون مع وزارة الدفاع، ووزارتي الصحة والسكان، والتضامن الاجتماعي، والهلال الأحمر، وذلك بهدف رفع المعاناة عن الشعب الصومالي الشقيق، في ظل ما يعانيه من أوضاع غير إنسانية وتفشي الأمراض الوبائية، وانتشار الهجمات الإرهابية، وما يشهده الصومال من جفاف غير مسبوق دمر ملايين المحاصيل الزراعية، وأدى إلى نزوح آلاف الأسر والأفراد إلى مخيمات النازحين واللاجئين.
وتأتي هذه القافلة الإغاثية إلى الصومال الشقيق، فى إطار الدور الاجتماعي والعالمي للأزهر الشريف داخليًّا وخارجيًّا في ظل التحديات العالمية العصيبة، وتتضمن القافلة ما يزيد عن ١٠٠ طن من الأدوية والمستلزمات الإغاثية.
وتعد هذه القافلة هي القافلة الرابعة التي يُرسلها الأزهر إلى الصومال، حيث أرسل الأزهر ثلاث قوافل؛ أولها في يناير 2012، وتضمنت مستلزمات طبية وإغاثية، وفي عام 2017 أرسل الأزهر قافلة طبية تضمنت إجراء كشوف طبية وعمليات جراحية وتوزيع أدوية مجانية، وكانت القافلة الثالثة في سبتمبر 2021 واشتملت على مواد غذائية وإغاثية.
==================================================================================
مشاركة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في الملتقى التاسع لمنتدى أبو ظبي للسلم
معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ د. محمد العيسى متحدثاً رئيساً في جلسة افتتاح الملتقى الـتاسع لمنتدى أبوظبي للسلم، بعنوان: “عولمة الحرب وعالمية السلام: المقتضيات والشراكات”، بحضور عدد من كبار الشخصيات الدولية: “السياسية والدينية والفكرية والأكاديمية”.
================================================================================
سيدة غامبيا الأولى تُثَمن جهود الندوة العالمية التنموية في بلادها

ثمنت سيدة غامبيا الأولى السيدة (فاتوماتا باه بارو) ورئيسة مؤسسة FaBB)‏) جهود الندوة العالمية للشباب الإسلامي في بلادها وتقديمها للعديد من البرامج التنموية النافعة للمجتمع.

جاء ذلك في خطاب شكر تلقته الندوة العالمية من فخامتها حيث أعربت عن عميق امتنانها لما تقوم به الندوة من تعاون مثمر مع مؤسستها FaBB)‏) في إنجاز العديد من المشروعات والبرامج المهمة التي أسهمت في دعم المجتمع الغامبي والتي كان آخرها تنفيذ سبعة آبار في مختلف مناطق غامبيا لتوفير مصادر شرب نقية للسكان والأهالي، وثمنت جهود المتبرعين من المملكة العربية السعودية الذين لبوا هذه النداءات الإنسانية التي تحتاجها المناطق الفقيرة والنائية في البلاد.

وذكر الخطاب: أن مؤسسة FaBB)‏) تثمن مسيرة العطاء التي تقوم بها الندوة العالمية وتدعو للمزيد من التعاون في الكثير من المشروعات التي تخدم الشعب وتقدم لهم البرامج التي تلبي احتياجاتهم.

=============================================================================

النجاة الخيرية: إنجازات رائدة في المشاريع التعليمية خلال 2022قال المدير العام بالتكليف في جمعية النجاة الخيرية عبد الله محمد الشهاب – أن الجمعية حققت خلال هذا العام 2022م إنجازات مميزة في مجال التعليم داخل وخارج الكويت، كما واصلت إنجازاتها في مختلف القطاعات الانسانية والتنموية والتوعوية الأخرى، وذلك تحت إشراف وزارتي الشؤون والخارجية.
وأكد الشهاب حرص جمعية النجاة على تنفيذ المشاريع التعليمية الاستراتيجية، واختيار هذه المشاريع وفق احتياج للمستفيدين، لافتا أن النجاة نفذت عدد 6039 مشروع استفاد منها أكثر من 350 ألف شخص.
وحول طبيعة المشاريع التعليمية التي تم تقديمها قال الشهاب: تنوعت المشاريع بين بناء المدارس، والمراكز التعليمية، والمعاهد، وكفالة الطلبة والمعلمين، والحقيبة الدراسية، مؤكداً أن النجاة الخيرية تولي مجال التعليم اهتماماً خاصاً كونه يعد واحداً من أهم المشاريع التي تحقق التنمية للشعوب الفقيرة.
واختتم الشهاب تصريحه بشكر أهل الخير داخل وخارج الكويت، مثمنا تعاونهم ودعمهم اللامحدود وثقتهم الكبيرة بالنجاة الخيرية والتي بدورها ساهمت بجميل عطائهم في رسم لوحة إنسانية بارعة استفاد منها البشر من شتى الجنسيات والأعراق حول العالم.

================================================================================

اختتم فريق تراحم التطوعي التابع للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية رحلته الإنسانية الجديدة إلى لبنان رقم 105 بتوزيع مساعدات إغاثية وشتوية وتعليمية على 4000 لاجئ سوري وفقير لبناني في منطقتي "صيدا" "والبقاع اللبنانية" بمشاركة 40 متطوعًا ومتطوعة من الكويت ودول الخليج.

وقال رئيس فريق تراحم التطوعي ناصر البسام في تصريح صحافي عقب عودة الفريق إن هذه الرحلة تأتي ضمن سلسلة من حملات الإغاثة التي ينظمها الفريق إلى المناطق المنكوبة تحت شعار "كالجسد الواحد"، مشيرًا إلى أن أهم ما يميز هذه الرحلة مشاركة عدد من متطوعي فريق "الإرادة" لذوي الاحتياجات الخاصة بكل شغف وعطاء في إشارة إلى قدرة مختلف الفئات على التطوع ومساعدة المحتاجين.

ولفت إلى أن الرحلة استهدفت توفير بعض الاحتياجات الضرورية للاجئين السوريين والأسر اللبنانيين الأشد حاجة مع قرب حلول فصل الشتاء، وفي ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها لبنان من غلاء الأسعار بشكل عام وبالأخص ارتفاع أسعار المحروقات والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.

وأضاف البسام: أن تكلفة المساعدات المقدمة خلال الرحلة بلغت 45 ألف دولار أمريكي، وشملت طرودًا غذائية وبطانيات وأجهزةً كهربائية ومصابيح قابلة للشحن واسطوانات غاز ومواد تدفئة (مازوت) وأكياس نوم، و400 كسوة شتاء لطلبة المدارس، و400 لعبة تعليمية، وزعت على الأطفال ضمن النشاط الختامي للحملة الذي شمل فقرات ترفيهية وتوزيع هدايا وألعاب.

كما شمل برنامج الرحلة تنظيم دورات تدريبية للمعلمين والمتطوعين تحت عناوين "المرونة النفسية" و"كن واثقًا" عن كيفية تقديم الدعم النفسي للأطفال في مدارس غراس الأمل التابعة لجمعية غراس التي أشرفت على تنفيذ الرحلة، وتنظيم زيارات ميدانية للأسر اللبنانية المتضررة جراء الازمه الاقتصادية في لبنان، ورفدها بالمساعدات الإنساني.

يعد فريق تراحم أحد الفرق الكويتية التطوعيّة التي أبلت بلاءً حسناً منذ نشأته مع اندلاع الأزمة السورية في 2011، ويضم بين أعضائه أعمارًا مختلفة معظمهم من دولة الكويت، وبعضهم من دول الخليج.

ترك أعضاء الفريق حياة الرغد والترف، وأصرّوا بروح متقدة، وهمّة عاليّة، أن يكابدوا المخاطر، ومشقّات السفر، وتقلبات الطقس، ليقدّموا لإخوانهم اللاجئين والنازحين والفقراء العون والمساعدة من أجل تخفيف معاناتهم.

=============================================================================================