طباعة

اهتمام كبير بخطاب فضيلة الإمام الأكبر في المعهد المسكوني بسويسرا

الإثنين, 03 تشرين1/أكتوير 2016 11:55

حظيت الزيارة التي قام بها فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى المعهد المسكوني في مدينة بوسيه بسويسرا ،اليوم السبت، باهتمام من قبل العديد من القيادات السياسية والدينية والتنفيذية .

وحرص العشرات من القيادات الدينية حول العالم على الاستماع إلى الخطاب الذي ألقاه فضيلة الإمام الأكبر حول "دور رجال الدين في تحقيق السلام العالمي" ، والذي أكد فضيلته خلاله على دور القيادات الدينية في نشر السلام والتصدي لخطاب الكراهية والعنف والإرهاب .

وكشف فضيلته، خلال الخطاب، عن أن الأزهر الشريف يستعد بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين ، لعقد مؤتمر للسلام في أبوظبي في شهر نوفمبر المقبل ، وأخر في مصر في منتصف 2017 يحضره البابا فرنسيس ، مؤكدًا أن عقد هاذين المؤتمرين هو من ثمار جولات الحوار بين حكماء الشرق والغرب .

وخاطب فضيلة الإمام الأكبر الحضور ، قائلا: عليكم ألا تُسلموا عقولكم وتفكيركم للدعوات التي تربط ربطًا خاطئًا بين الإرهاب والإسلام ، فالدين والعنف نقيضان لا يجتمعان أبدًا ، موضحًا أن الجماعات الدينية المسلحة التي ترفع لافتة الدين هي خائنة لدينها قبل أن تكون خائنة لأنفسها وجرائمها لا يتحمل الدين وزرها .

وتابع فضيلته، أن الإرهاب بكل أسمائه وألقابه ولافتاته لا يعرف الإسلام ولا يعرفه الإسلام ، ولكن ابحثوا عن أسباب الإرهاب في سياسات التسلط والأطماع الدولية والإقليمية وأسواق التسليح وقبل كل شيء نسيان الله تعالى، والتنكر له، والسخرية من أنبيائه وكتبه ورسله .

وحرص الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي القس/ أولاف فيكس تفايت ، على الترحيب بفضيلة الإمام الأكبر والوفد المرافق لفضيلته ، معربا عن تطلعه للتعاون مع الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في نشر ثقافة التسامح والسلام .

وأشاد تفايت ببيت العائلة المصرية ، مؤكدًا أنها تمثل تجربة رائدة في تحقيق الحفاظ على التسامح والسلم المجتمعي ، داعيا إلى ضرورة دراسة إمكانية تطبيقها على المستوى العالمي .