×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 566
طباعة

النجاة الخيرية وزعت ” 2000 ” أضحية نيابة عن أهل الكويت الخيرين

الثلاثاء, 20 أيلول/سبتمبر 2016 11:22

أعلنت إدارة التسويق والمشاريع في جمعية النجاة الخيرية أن عدد الدول المستفيدة من مشروع أضاحي جمعية النجاة الخيرية هذا العام بلغ 20 دولة من خلال توزيع 2000 أضحية، وأن إجمالي قيمة هذا المشروع تعدى الـ 100 ألف دينار كويتي، وذلك عبر لجانها المختلفة والمتواجدة في أنحاء الكويت وهي: لجنة زكاة سلوى والعثمان والفحيحيل والرميثية والتعريف بالإسلام وزكاة الأندلس وكيفان وإدارة المشاريع بالجمعية.

وأوضح التقرير الذي أعدته الجمعية عن المشروع أنه تم توزيع أضاحي جمعية النجاة الخيرية المختلفة الأحجام والأنواع من الغنم والأبقار في مختلف دول العالم، وتم توزيعها والإشراف المباشر عليها من قبل الجمعيات الخيرية المعتمدة في هذه الدول، وفي بعض الدول تواجد المسئولون الممثلون للنجاة الخيرية ولجانها للإشراف المباشر على توزيع الأضاحي.

وأفاد التقرير أن ثمة قرى بعيدة ونائية بالفلبين أهلها أناس بدائيون ليس لديهم إمكانيات المعيشة الحديثة، وحتى اليوم لم يصل إليهم الانترنت؛ قد استفادت من المشروع وكان أهلها في انتظار لحوم الأضاحي منذ فترة، وحال وصول لحوم الأضاحي إليهم تم طهيها على الأخشاب، والتفوا حولها ينتظرونها في مشهد مؤثر، فشكرا لأهل الخير لما قدموه من إدخال السرور والفرح على نفوس البؤساء والفقراء، في أماكن يصعب الوصول إليها، وقد وصلت إليها الأضاحي على ظهور الخيل والدواب وسيرا على الأقدام.

وفي هذا الصدد قال مدير إدارة بيت الأيتام ورئيس فريق العمل بمشروع الأضاحي بجمعية النجاة الخيرية محمد الخالدي إن الجمعية بجميع لجانها ومؤسساتها التابعة لها في مختلف أنحاء الكويت حريصة كل عام على تنفيذ مشروع الأضاحي في تلك الدول العربية والإسلامية بما يتوافر لديها من مساهمات أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء والمحسنين في الكويت من المواطنين والمقيمين وذلك تنفيذا لمبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين الذي حث عليه ديننا الإسلامي الحنيف، مصداقا لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى”.

وأشار الخالدي إلى أن المشروع يستهدف مد يد العون والمساعدة والمساندة للأسر الفقيرة والمحتاجة والتخفيف عن كاهلهم معاناة الحياة وذل العوز والحاجة، وإدخال البسمة والسرور على نفس كل مسكين أو يتيم أو صاحب حاجة من المسلمين، كما يعد المشروع أحد أهم وأبرز المشاريع التي تنفذها جمعية النجاة الخيرية داخل الكويت وخارجها من أجل توفير أبسط مقومات الحياة لكل مسلم فقير في أي مكان بالعالم.

وأضاف الخالدي أن توزيع الأضاحي في الدول العربية والإسلامية الفقيرة فيه تخفيف على المتبرعين لقلة أثمان الأضاحي في تلك الدول، وبالتالي فإنه يمكن لأهل الخير والمتصدقين وأصحاب الأيادي البيضاء التصدق لإخراج أكبر عدد من الأضاحي في تلك الدول نظرا لقلة أثمانها عما توجد عنه في الكويت حتى يستفيد منها أكبر عدد من الفقراء هناك.

وختاما تقدم الخالدي بأطيب التهاني والتبركات لأهل الخير في الكويت بمناسبة هذه الأيام المباركة، داعيا لهم بالصحة والعافية، كما حثهم على الاستمرار في المساهمة والتبرع بأموال الزكوات والصدقات ودعم المشاريع الخيرية التي تنفذها الجمعية في صالح الإسلام والمسلمين، مثمنا جهودهم في دعم عمل وأنشطة مشاريع اللجنة في الكويت وخارجها.

موسومة تحت

اقرأ أيضًا