هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية منظمة خيرية إسلامية ، منبثقة من رابطة العالم الإسلامي، - عضو مؤسس بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة - عالمية الأداء، تتعاون مع المحسنين لتقديم تبرعاتهم لإخوانهم المحتاجين والمنكوبين في العالم ، لتثبيتهم على الإسلام وإغاثتهم ورفع معاناتهم وتنمية مجتمعاتهم، أنشئت بقرار المجلس التأسيسي للرابطة في دورته العشرين عام 1398هـ (ألف وثلاثمائة وثمانية وتسعين للهجرة) وبالموافقة السامية رقم 4734 وتـاريخ 30/2/1399هـ الموافق 29/1/1979م وهي ذات شخصية اعتبارية مستقلة، ولها كيانها التنظيمي والإداري والمالي الخاص بها في إطار أحكام نظامها الأساسي ولوائحه.

صنفت السلطات الأميركية عام 2001 مكاتب الهيئة بإندونيسيا والفلبين كواحدة من الجهات التي «تدعم الإرهاب»، وهو الاتهام الذي نفته الهيئة بشدة، ونفى الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية في ذلك الوقت الدكتور عدنان بن خليل باشا تورط الهيئة في أي نشاطات مشبوهة، وقال إن الهيئة حاضرة في 32 بلداً تقدم فيها نشاطات الإغاثة لضحايا الكوارث الطبيعية والمحتاجين، وتنفذ مشاريع إنسانية وصحية وتعليمية، ولعل شراكتها مع منظمات أممية تابعة للأمم المتحدة مثل برنامج الغذاء العالمي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين والمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة واليونسكو واليونيسيف وغيرها، أبرز دليل على نشاط الهيئة الإنساني والسلمي.

والآن وبعد خمسة عشر عاما أصدرت السلطات الأمريكية قرارا في 16/8/2016 برفع اسم مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في كل من اندونيسيا والفلبين من قائمة الأشخاص والجهات المصنفة الداعمة للإرهاب

والمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة يتقدم إلى هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية – عضو المجلس - بخالص التهاني على هذا الانجاز الذي كان وراءه فريق عمل كبير مؤمن بسلامة موقف الهيئة وبعدها كل البعد عن أية شبهات تنال من عطاءها ومصداقيتها أمام تلك الادعاءات المغرضة .

حفظ الله هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وإداراتها ومنسوبيها وجعلهم معينا لا ينضب يفيض بالخير في شتى بقاع العالم .