طباعة

من كلمات المشاركين في مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس

الأحد, 21 كانون2/يناير 2018 10:16

قال السيد مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أود أن أعبر عن عميق شكري وشكر جميع المصريين لفضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر - رئيس المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ،الذي صاغ من هذا المؤتمر لنصرة القدس قلادة شرف لمصر بأزهرها الشريف الذي يصدع بقول الحق في وجه الطغاة المستبدين.

وأضاف مكرم، إن واجبنا كعرب ومسلمين أن نعزز صمود القدس وأن نساعد أهلها المقدسيين لإبقائهم في مكانهم، مؤكداً على أن الشعب الفلسطيني قادر على أن يخلق أنماطاً وصوراً جديدةً من المقاومة الشعبية، وقد فعلها بالفعل؛ فقد قدر على خلق العصيان المدني في وجه المحتل.

وأوضح رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كنا نحسب أن الولايات المتحدة شريكا في الحرب على الإرهاب، ووسيطاً نزيها يمكن أن يصنع السلام في المنطقة ثم ظهر أن ذلك كان مجرد أضغاث أحلام، مشيراً إلى أن هذه الصورة السودا التي رسمتها الإدارة الأمريكية لن يغير ثقتنا الكاملة في أن الضمير الإنساني سينتصر للقضية الفلسطينية.

وأكد مكرم، على أن المهمة الآن ألا نفزع كما فزع جيل النكبة خوفاً من عصابات اليهود؛ بل نثبت في أرضنا ونتشبث بها فإما النصر وإما الشهادة، مذكراً بما قاله الإمام الأكبر من أن كل احتلال إلى زوال وكل قوة غاشمة لا بد لها من نهاية.

وانطلقت فعاليات "مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس" أمس في مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وحشد كبير من كبار الشخصيات السياسية والدينية ورجال الفكر والثقافة، يمثلون 68 دولة، إضافة إلى حضور إعلامي تجاوز ال800 صحفي وإعلامي.

خلال كلمته بـ "مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس"

مدير المركز الكاثوليكي للإعلام بلبنان:

- المؤتمر مبادرة كريمة من الأزهر تجسد الوحدة حول قضية القدس

- علينا اختراق السيطرة الصهيونية على وسائل الإعلام الغربية

شدد مدير المركز الكاثوليكي للإعلام بلبنان، على أن "مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس" يشكل مبادرة كريمة طيبة من مبادرات الأزهر الجليلة؛ لتجسيده الوحدة حول قضية القدس، سائلًا الله أن يعزز هذه الوحدة لما فيه حماية المدينة المقدسة وحفظ هويتها الروحية التاريخية خدمة للسلام الإقليمي والدولي.

وأوضح خلال كلمته بمؤتمر" الأزهر العالمي لنصرة القدس"، ضمن محور "دور الإعلام في استعادة الوعي"، أن الكنيسة تجد نفسها معنية بتوظيف وسائل الإعلام في سبيل العدالة والسلام وإظهار الحقيقة وتبني الدفاع عن قضايا الحق والضعفاء والمستضعفين، ولذلك تحث الكنيسة أبناءها على اتحاد أعمق في عمل الإعلام، وتضافر أوثق مع أبناء سائر الأديان في هذا العمل.

وأضاف مدير المركز الكاثوليكي للإعلام أن هذا التوظيف يأتي ثمرة خطة علمية ينتجها حوار نزيه ومسؤول، كحوار هذا المؤتمر، حوار يضع المبادئ الأساسية للخطة ويضع آليات تطبيقها، والقدرات الفكرية والتقنية والمادية لهذا التطبيق.

وقدم خطة من أجل استعادة الوعي الإعلامي بتاريخ وهوية القدس، تتضمن محورين، الأول قصير المدى، ويشمل برامج إعلامية خاصة بمدينة القدس تاريخاً وهوية، تتنوع بين أفلام وثائقية ومقابلات إذاعية ومكتوبة، وإطلاق لقاء مفتوح على وسائل التواصل الاجتماعي حول القدس، وإقامة أيام إعلامية دورية في مختلف وسائل الإعلام، وإقامة مؤتمرات إقليمية ودولية حول القدس، وإطلاق مسابقات إقليمية ودولية حول القدس في مختلف قطاعات العلوم والآداب والفنون، واعتماد نصوص إعلامية حول القدس توزع في المؤسسات التربوية ودور العبادة المسيحية والإسلامية وفي سائر مواقع المجتمع والرأي العام.

وأوضح مدير المركز الكاثوليكي للإعلام أن الخطة بعيدة المدى تركز على ضرورة التواصل مع وسائل الإعلام الغربية واختراق السيطرة الصهيونية عليها، وخلق قوة إعلامية عربية ضاغطة على الرأي العام الغربي ومواقع القرار.

وانطلقت صباح أمس الأربعاء فعاليات مؤتمر" الأزهر العالمي لنصرة القدس"، الذي ينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، تحت رعاية السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وبحضور عدد كبير من العلماء والساسة ورجال الدين والمفكرين والكتاب لمناقشة استعادة الوعي بقضية القدس وهويتها العربية، والمسؤولية الدولية تجاهها.

أكد الوزير وليد العساف، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بفلسطين، أن تغيير هوية مدينة القدس الشرقية تطلب من الكيان الصهيوني سلسلة من الإجراءات والقوانين ضد المدينة؛ من ضمنها اتباع سياسات اقتصادية واجتماعية طاردة للفلسطينيين العرب وتشجيع إحلال اليهود مكانهم، والسيطرة على المسجد الأقصى وتقاسمه مؤقتًا زمانيًّا ومكانيًّا، وسن قوانين وفتاوى لصالح اليهود؛ لتثبيت الرواية اليهودية التاريخية والدينية المزورة والمتناقضة مع الواقع والتاريخ.

وأوضح العساف، خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، ضمن محور " أثر تغيير الهويَّة في إشاعة الكراهية"، أن الحكومات الإسرائيلية المحتلة المتعاقبة ومؤسساتها المختلفة اتبعت سياسات وفرضت إجراءات أدت إلى خلق مشاكل اقتصادية وحولت حياة الفلسطينيين إلى جحيم متواصل، مشيرًا إلى أن هذه السياسات أذكت على مدار العقود السابقة حالة العداء والكراهية بين الفلسطينيين واليهود.

ودعا رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إلى توفير الدعم السياسي والمعنوي والاقتصادي لتعزيز صمود المقدسيين (مسلمين ومسيحيين) لحين توفير ظروف محلية وإقليمية ودولية، تفشل محاولات إسرائيل فرض هوية جديدة على المدينة المقدسة.

واختتم العساف كلمته قائلًا: "إن سياسة إسرائيل المتمثلة في تقطيع وتشويه وإعادة ترسيم حيز المدينة المقدسة على مقاسات المشروع الاستيطاني الاستعماري كانت ولا تزال العامل الأساسي في تأجيج أتون الكراهية والعنف، وتحويل القدس من مدينة للسلام والتسامح إلى مدينة للحرب والكراهية.

وانطلقت صباح اليوم الأربعاء فعاليات مؤتمر" الأزهر العالمي لنصرة القدس"، الذي ينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، تحت رعاية السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وبحضور عدد كبير من العلماء والساسة ورجال الدين والمفكرين والكتاب لمناقشة استعادة الوعي بقضية القدس وهويتها العربية، والمسؤولية الدولية تجاهها.

............

خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس..

كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبييت كيليكيا:

- المجتمع الدولي مذنب في حق القضية الفلسطينية

قال الكاثوليكوس أرام الأول، كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبييت كيليكيا، إن السلام لا يمكن أن يتحقق في ظل ما يطلق عليه المصالح السياسية وإنما يتحقق بالعدالة الدولية وإعطاء الحقوق لأصحابها، مؤكدًا على أن المجتمع الدولي مذنب في حق القضية الفلسطينية، فالقوة لا يمكن أن تدمر الحقوق والشرعية الدولية للفلسطينيين.

وأضاف أرام الأول، أن القدس لها دلالة عميقة في الديانة المسيحية لأن بها الكنيسة الرومانية، إضافة إلى أنها مدينة الأنبياء، وتمثل التواجد السلمي للأديان، مشددًا على أهمية توحد مطالبنا التي تؤكد على طبيعة القدس وتاريخها الحقيقي الذي طالبت بها الديانات الثلاث.

ويناقش المؤتمر على مدار يومين قضايا استعادة الوعي بقضية القدس وهويتها العربية، والمسؤولية الدولية تجاهها.

وقد انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر" الأزهر العالمي لنصرة القدس"، الذي ينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وبحضور عدد كبير من العلماء ورجال الدين والمفكرين والكتاب ممثلين من 86 دولة من مختلف قارات العالم، وحضور ما يزيد عن٨٠٠ صحفي وإعلامي.

خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس..

رئيس لجنة الحوار الإسلامي المسيحي اللبناني:

أقترح تدشين مؤسسة إسلامية مسيحية لدعم القضية الفلسطينية

قال الأستاذ محمد السماك رئيس لجنة الحوار الإسلامي المسيحي في لبنان، إن تعريف المشكلة هو نصف الطريق لحلها، موضحًا أن الحركة الصهيونية نوعان: أولها الصهيونية اليهودية والثانية الصهيونية المسيحية وهي اخطر الحركات على القضية الفلسطينية، مبينًا أن تلك الحركة تؤمن بأن المسيح سيعود في فلسطين وبين اليهود، ومن بين فلسطين سيظهر في القدس وخاصة بالهيكل المزعوم، مؤكدًا أنهم يعملون الآن على احتلال ما يمكنهم من مخططهم ويعاونهم في ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقرار الأخير بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وخلال كلمته بالجلسة الحوارية والتي جاءت بعنوان: " الهوية العربية للقدس ورسالتها" قدم السماك الشكر لفضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، على تنظيمه لهذا المؤتمر العالمي، مطالبًا بضرورة تضافر الجهود للعمل على استعادة القدس وحقوق الفلسطينيين، مضيفًا أنه لا بد أن تكون هناك مؤسسة إسلامية مسيحية لدعم القضية الفلسطينية، يتبناها فضيلة الإمام الأكبر، وتشجع الوجود العربي المسلم والمسيحي في القدس والعمل على حمايتها وحماية المقدسات بها.

....

خلال كلمته بمؤتمر" الأزهر العالمي لنصرة القدس"

الأمين العام للمؤتمر الإسلامي لبيت المقدس:

- الاستيطان ونهب الثروات ومصادرة الأراضي هو جوهر الفكر الصهيوني

- تطور الأحداث في قضية القدس يستدعي موقفا عربيا وإسلاميا ومسيحيا موحدا

- الكيان الصهيوني ينفذ خطة ممنهجة لاستلاب القدس تاريخاً وتراثا وعمرانا وسكانا

شدد د.عزت جرادات، الأمين العام للمؤتمر الإسلامي لبيت المقدس، على أن الاستيطان هو جوهر الفكر الصهيوني ووسيلته، فالهجرة اليهودية إلى المستوطنات تقتضي مصادرة الأراضي والاستيلاء على البنية التحتية بشكل متواصل، لافتا إلى تنامي عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة حيث بلغ (400) ألف مستوطن إضافة إلى (375) ألف مستوطن في القدس الشرقية المحتلة وما حولها، كما يقوم الكيان الصهيوني بتدمير البيئة الجغرافية والزراعية الفلسطينية، واستغلال مقومات تلك البيئة لتطوير المستوطنات وزيادة إنتاجيتها.

وأوضح د.جرادات، خلال كلمته بمؤتمر" الأزهر العالمي لنصرة القدس"، أن الكيان الصهيوني يقوم بنهب ثروات الضفة الغربية، خاصة المائية، كما نفذ عمليات ممنهجة لتهويد القدس الشرقية وتسريع بناء المستوطنات في أراضي الضفة الغربية، وحول مدينة القدس، ويقوم بمصادرة الأراضي الفلسطينية، وإيجاد ظروف حياتية صعبة على الفلسطينيين بهدف تهجيرهم.

وأشار "جرادات" إلى أن القرارات المرجعية للخطة الصهيونية لاستلاب القدس، تاريخاً وتراثا وعمرانا وسكانا تقوم على عدة عناصر، أبرزها: التهجير والإحلال السكاني، والاستيطان داخل القدس وما حولها، والحفريات المستمرة، وجدار الفصل العنصري، وصولًا إلى نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مستعرضًا الحلول السلمية أو ما يعرف بالعملية السلمية لقضية الشرق الأوسط.

وشدد الأمين العام للمؤتمر الإسلامي لبيت المقدس على أن تطور الأحداث في قضية القدس يستدعي بشكل خاص اتخاذ مواقف عربية إسلامية مسيحية على مستوى الدول والشعوب، لافتًا إلى ضرورة التزام الجميع بتفعيل النشاط السياسي برؤية سياسية موحدة، بعيدة عن التنافس.

.......

خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس..

الدكتور محمد كمال إمام: قضية القدس قضية وجود وليست قضية حدود فالتاريخ لا يباع والعرض لا يتفاوض عليه

قال الدكتور محمد كمال إمام، رئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، إذا افتقدت الأمة هويتها فإنها تفتقد قواعد الوجود التي تجعله يكمل مسيرة الحياة ويحقق آماله ويبني مستقبله، موضحًا أنه ما تكالب علينا أعداؤنا إلا لرخوتنا وضعفنا، مبينًا أن الصراع الموجود ليس صراعًا عسكريًا أو إعلاميًا بل صراع ثقافي، استطاعوا من خلاله أن يغرسوا غرسًا سيئًا في ثقافتنا ويجب علينا مقاومته وقلعه حتى نعود إلى مجدنا.

وأوضح د. أمام أن الهوية تتعلق بأمرين هما الاجتهاد والتجديد دون محاربة التراث والتاريخ بما يتناسب مع ثقافتنا، مشددًا على ضرورة أن نعلم أولادنا ماهية الحق وكيفية المحافظة عليه وكيفية الباطل وكيفية مواجهته، مؤكدًا أن قضية القدس هي قضية وجود وليست قضية حدود فالتاريخ لا يباع والعرض لا يتفاوض عليه.