طباعة

جمعية إحياء التراث : يدنا ممدودة لكل من يرغب في إغاثة الملهوفين

الثلاثاء, 16 كانون2/يناير 2018 14:41

بحضور محافظ الجهراء الفريق فهد الأمير ورئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي طارق العيسى، افتتحت جمعية إحياء التراث الإسلامي عضو المجلس الإسلامي العالمي للدعوة و الإغاثة في محافظة الجهراء مخيمها الربيعي السادس والعشرين وسط حضور غفير في استراحة الحجاج بمنطقة الجهراء. وفي كلمته الافتتاحية، أشاد رئيس الهيئة الإدارية في فرع محافظة الجهراء د.فرحان الشمري بجهود لجنة الدعوة والإرشاد في تنظيم المخيم مع باقي اللجان العاملة في الفرع، مثمنا جهود محافظ الجهراء فهد الأمير على دعمه المتواصل للعمل الخيري والدعوي وتشجيعه لأبنائه في الدعوة إلى الله عز وجل، الذين يسلكون منهجا وسطيا يدعون فيه بالحكمة والموعظة الحسنة. وشدد الشمري على أن جمعية إحياء التراث الإسلامي يدها ممدودة لمن يريد الدعوة إلى الله جل وعلا ويشاركنا فيها، ومن يرغب في إغاثة الملهوفين، وجميع أعمال الخير والبر ممثلة باللجان المتواجدة في الجمعية التي تفتح أبوابها لمن يرغب بذلك.وذكر الشمري أن من ضمن مشاريع الجمعية الدعوية والمؤثرة في العالم الإسلامي مكتبة طالب العالم، والتي انتشرت انتشارا مباركا في أغلب دول العالم، خاصة في إصدارها الثامن الذي يحتوي على كتب نافعة ومهمة في محاربة التطرف والتكفير والغلو. وختم الشمري كلمته الافتتاحية بذكره للقاء الذي جمعه مع الشيخ صالح الفوزان، والذي أثنى على جمعية إحياء التراث الإسلامي، وأشاد بجهودها وبقوله لهم: أنتم على خير، وكذلك من قبله الشيخ بن باز رحمه الله، موضحا أن برنامج المخيم الربيعي هذا العام يشتمل على ديوانية يوم الأحد يجتمع فيها الشباب مع الدعاة في يوم مفتوح للجميع، مبينا أن الجمعية قد خصصت يوم الإثنين يوما مفتوحا للأئمة والمؤذنين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع إدارة مساجد محافظة الجهراء مع عائلاتهم للاستفادة من خدمات المخيم. وأوضح الشمري أن لطلبة العلم الشرعي نصيبا من اهتمام المخيم بهم، وذلك كل ثلاثاء يلتقون مع الشيخ د.عبدالله الشريكة مدير مركز الوسطية في شرح كتاب الشيخ ابن عثيمين في العقيدة بعد العشاء. وفي محاضرة الافتتاح التي قدمها فضيلة الشيخ أ.د.عبدالله بن إبراهيم الزاحم - أستاذ الفقه في الجامعة الإسلامية والمدرس في المسجد النبوي في المملكة العربية السعودية - بعنوان: «الحاجة إلى العلم الشرعي بين الواقع والمأمول»، ذكر أن ديننا الحنيف لم يحث فقط على طلب العلم بل وأمرنا بالاستزادة منه في قوله تعالى: (وقل رب زدني علما)، فلم يطلب منه مالاً ولا جاهاً، لذلك كل من علم عن الله عز وجل كان لله أتقى وأخوف، لذلك حصر الخشية من الله على العلماء في قوله: (إنما يخشى الله من عباده العلماء)، مستعرضا من السنة النبوية أحاديث تدعو الإنسان ببذل الغالي والنفيس في سبيل تحصيل العلم، فالنبي صلى الله عليه وسلم ذكر أنه من سلك طريقا يلتمس به علما سهّل الله به طريقا إلى الجنة.

موسومة تحت

اقرأ أيضًا