طباعة

فى ختام فعاليات المؤتمر الطبى الأول للأطفال حديثى الولادة للجمعية الشرعية

الإثنين, 15 كانون2/يناير 2018 10:09

التوصية بتواصل الأطباء والمتخصصين مع القطاع الطبى بالجمعية الشرعية  عضو المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة لتطوير وتحسين الخدمة بشكل مستمر

زيادة الوعى الطبى لاستخدام الوسائل المتقدمة للتخصيب بالإشعاع لتشخيص العديد من أمراض الجهاز التنفسى والرئتين

الأمين العام: الجمعية الشرعية لم تنفق مليمًا واحدًا من مواردها للمؤتمر وتكفل أهل الفضل والشركات برعايته

رئيس القطاع الطبى: إضافة معرفة علمية حديثة للتطوير وتوصيل رسالة أن الخدمة الطبية بالجمعية وراؤها لجنة علمية متخصصة

رئيس المؤتمر: التنظيم المتميز للجمعية الشرعية أدخلها على خريطة المؤتمرات فى مصر

اختتمت الجمعية الشرعية الجمعة الموافق 12 يناير، فعاليات المؤتمر الطبى الأول لطب الأطفال وحديثى الولادة والذى عقد بفندق "فيرمونت" بمصر الجديدة تحت رعاية الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى والدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة.

شهد الحفل الختامى حضور الأستاذ مصطفى إسماعيل الأمين العام للجمعية الشرعية، والدكتور على فؤاد مخيمر رئيس القطاع الطبى بالجمعية الشرعية، والمهندس مصطفى عبده عضو مجلس الإدارة، والدكتور محمد رشاد رئيس المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور عاطف دنيا رئيس المؤتمر ورئيس اللجنة العلمية بالقطاع الطبى بالجمعية الشرعية، وبمشاركة لفيف من رؤساء الجمعيات الأهلية ورؤساء الجامعات المصرية وعمداء كليات الطب وبمشاركة 800 من أساتذة واستشاريى الأطفال حديثى الولادة فى الجامعات المصرية والأجنبية.

بداية الطريق العلمى

وفى كلمته فى الحفل الختامى، وجه الأستاذ مصطفى إسماعيل الأمين العام للجمعية الشرعية، الشكر للسادة الحضور، مؤكدًا أن المستفيد الأول من المؤتمر هى الجمعية الشرعية لأن المؤتمر وضع قدم الجمعية على بداية الطريق العلمى لاستكمال الخدمة المجانية فى الجمعية الشرعية لرفع الكرب عن الناس وبأعلى درجات الأداء الطبى.

التواصل الدائم مع القطاع الطبى

وطالب الأمين العام السادة الأطباء بالتواصل الدائم مع القطاع الطبى بالجمعية الشرعية لتطوير وتحسين الخدمة بشكل مستمر، لافتًا إلى أن مجالات العمل التطوعى بالجمعية لا حصر لها، مضيفًا أن العمل الصالح يبدأ من إطعام الطير الشارد إلى استكمال أعلى الدرجات العلمية فى كل مناحى الحياة، وللإنسان حظ وينبغى أن يكون لكل إنسان حظ فى العمل الصالح لخدمة كل الناس.

وأوضح الأمين العام ردًا على أحد أسئلة الحاضرين، أن تمويل الجمعية الشرعية من جيوب المصريين داخل مصر فقط، مضيفا أن الجمعية منذ بداية المؤتمر حتى نهايته لم تنفق مليمًا واحدًا من مواردها وتكفل أهل الفضل والشركات برعاية المؤتمر.

من جانبه، أكد الدكتور على فؤاد مخيمر، رئيس القطاع الطبي، أن المؤتمر وبشهادة كبار أساتذة تخصص حديثى الولادة ساهم فى إضافة معرفة علمية حديثة للتطوير وتوصيل رسالة أن الخدمة الطبية بالجمعية الشرعية وراؤها لجنة علمية متخصصة تضم نخبة متخصصة من أساتذة الطب والاستشاريين فى مجال الأطفال حديثى النمو، إضافة إلى أنها تجمع بين تقديم الخدمة المجانية والجودة الطبية.

حضور وإقبال كبير

بدوره، أشاد الدكتور عاطف دنيا رئيس المؤتمر، بالحضور الهائل والإقبال الشديد من الأطباء على حضور المؤتمر رغم المشقة وظروف السفر ووجه للحاضرين كل الشكر والتقدير.

كما وجه "دنيا" الشكر لكل الأساتذة الذين حضروا المؤتمر من كل الجامعات المصرية سواء كانوا متحدثين أو على المنصة أو ضيوف شرف، معربًا عن أمله فى أن يمثل المؤتمر إضافة قوية لكل الحاضرين.

كما وجه الشكر للجمعية الشرعية وقياداتها على حسن التنظيم، معربًا عن أمله أن يتم تنظيم المؤتمر سنويًا ويدخل على خريطة المؤتمرات فى مصر، لافتًا إلى أن اللجنة حددت له الأسبوع الثانى من شهر يناير كل عام.

وقد خلص المؤتمر إلى عدد من التوصيات أبرزها:

استخدام بعض الدلالات المعملية التى ثبت فعاليتها فى التشخيص المبكر ومدى خطورة ومدى استجابة الطفل للعلاج، كما أوصى المؤتمر بالأخذ بكل السبل العلاجية الوقائية التى تقدم للأم الحامل حتى تتجنب الكثير من العيوب الجسدية والصحية التى قد تصيب طفلها.
تعميم فحص قاع العين لجميع الأطفال الذين تم علاجهم بالحضَّانة وبخاصة من تعرض منه للعلاج بالأكسجين أو صغيرى الوزن حتى تتجنب حدوث (Rop) اعتلال الشبكية الذى قد يؤدى إلى فقدان النظر.
الاعتناء الطبى بالأطفال ناقصى العمر الجينى والوزن نظرًا لأنهم مازالوا يشكلون نسبة مئوية عالية فى الوفيات من الرضع الأطفال وذلك من خلال تطوير جميع آليات الخدمة الطبية المقدمة لهم.
الإقلال من الولادة القيصرية بدون داعى طبى لما قد يعرض الطفل إلى عدم الاكتمال العقلى والذهنى للطفل.
زيادة الوعى الطبى لاستخدام الوسائل المتقدمة للتخصيب بالإشعاع لتشخيص العديد من أمراض الجهاز التنفسى والرئتين.
نقل الدم فى حالات النزيف الحاد يجمع كبروتوكولات وإضافة بعض العقاقير ومنتجات الدم اللازمة لتجنب المضاعفات.
لإبحار فى الإعجاز العلمى للقرآن الكريم فهو نهر العطاء الذى لا ينضب ولا يجف والبحث فى الآيات القرآنية التى لها دلالات علمية حتما سوف تؤدى إلى اكتشاف العديد من الإبهار العلمى الذى يفيد الطفولة والإنسان فى جميع مراحل حياته.
التغذية المبكرة تقى الطفل من مشاكل صحية وخيمة وخاصة على الجهاز العصبى ومستوى التطور الذهنى والعقلى.
استخدام مسكنات الآلام من عقاقير ووسائل أخرى عند التعامل الطبى وخاصة الجراحى مع حديثى الولادة بالمحضن، والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة التى تدعى أن الطفل المبتسر لا يشعر بالآلام.
الجزء الأكبر من رعاية الطفل واستكمال نموه خارج الرحم وزيادة وزنه يمكن أن تتم باستخدام طريقة الكانجارو (وجود الطفل ملاصقا لصدر أمه) فى حمل الأم لطفلها، مما يقلل من التكلفة والعبء المادى على الأسر ويتيح الفرصة للآخرين باستخدام المحضن.
استخدام المنظار الجراحى كوسيلة تشخيصية لسبب اليرقان فى الرضع وخاصة فى حالة عدم وجود لون مميز لبراز الطفل لتشخيص العديد من عيوب القنوات المرارية الانسدادية.
الحرص على القراءة الجيدة للفحص المعملى الروتينى لهرمون الغدة الدرقية حتى نتمكن من تشخيص النقص أو الزيادة فى هذا الهرمون وتقديم العلاج المناسب.
تعميم البروتوكولات الحديثة للإفاقة على جميع المراكز الصحية والتأخر فى ربط الحبل السرى للمولود مدة 60 ثانية فى بعض الحالات لما له من فائدة صحية وكذلك يمكن الاستفادة منه فى بنوك الخلايا الجذعية.
عدم الإفراط غير المبرر فى كتابة المضادات الحيوية لما لها من آثار جانبية شديدة على الرضع وتشير الإحصائيات إلى أن عام 2050 سيكون السبب المباشر والأول للوفيات هو العدوى البكتيرية وذلك للتطور وتزايد مناعة البكتيريا للمضادات الحيوية.
استخدام التنفس الصناعى تحت ضغط (cpap) كوسيلة مميزة للعديد من أمراض الجهاز التنفسى للمبتسرين وحديثى الولادة وتوفيره فى جميع مراكز حديثى الولادة والتدريب المستمر عليها.
سرعة تقديم التغذية الوريدية أو التغذية العادية وخاصة للأطفال المبتسرين وحديثى الولادة مع اليقين بأن حليب الأمهات هو الغذاء الأمثل لجميع الحالات.
جدير بالذكر أن المؤتمر استمر ثلاثة أيام شهد اليوم الأول الورش التحضيرية للمؤتمر بمركز تدريب وزارة الصحة بجوار أرض المعارض بمدينة نصر وشهد اليوم الثانى انطلاق المؤتمر وانعقاد عدد من الجلسات العلمية حاضر فيها أساتذة طب الأطفال المبتسرين فى مصر والعالم.

موسومة تحت

اقرأ أيضًا