تزامنا مع يوم التطوع العالمي من كل عام، ثمن نائب المدير العام بجمعية النجاة الخيرية د. جابر الوندة الدور الإنساني الرائد والأهداف النبيلة والتسابق المحموم الذي يشهده من أبناء الكويت والذي تمثل في تعدد وتنوع الفرق التطوعية والجمعيات الخيرية واللجان والمؤسسات التي تهدف إلى خدمة الإنسان وتحسين واقعه الحياتي وتحقيق التنمية المستدامة. وقال الوندة: يحق للكويت والعالم الإسلامي والعربي الفخر بالطاقات والقدرات والقدوات الشبابية الكويتية التي استطاعت بفضل الله جل وعلا  أن تحقق السبق والريادة وتترك أثراً واضحاً تجاه خدمة المستفيدين حول العالم، حيث ساهموا في تخفيف معاناة ملايين البشر حول العالم من شتى الدول والأجناس والأعراق. وبين الوندة ان جمعية النجاة الخيرية دشنت ادارة خاصة للمتطوعين وهي ادارة فاعلة تعنى بالاهتمام بالشباب المتطوع والفرق التطوعية أن الكويت ساهمت عبر العديد من الفرق التطوعية المختلفة في تقديم الإغاثة العاجلة المتمثلة في الغذاء والدواء والكساء ثم انتقلت إلى التعليم والتدريب المهني وغيرها من الأعمال الخيرية والطبية كبناء المستشفيات والمستوصفات واقامة المخيمات الطبية وتقديم العلاج والدعم للمرضى وتشييد الجامعات والمدارس والمعاهد ومنازل الفقراء التي تتحول من اكواخ القش إلى بيوت تحيطها جدران الرحمة والستر، وهذا يعكس حب الكويت وأهلها للعمل الخيري والتطوعي. واوضح الوندة أن شباب الكويت ورثوا العمل التطوعي من الآباء والاجداد وتعهدوا هذا الرافد بالاهتمام والرعاية حتى غدا أبرز أهم صادرات الكويت للعالم، معربا عن اعتزازه بالفرق التطوعية التابعة للنجاة الخيرية، مؤكداً أنهم اضحوا إضافة مميزة للجمعية كونهم من الشباب ولديهم افكار واعدة ويستثمرون خبراتهم العملية والدراسية في العمل التطوعي كل في مجاله وتخصصه، وبدورنا نحرص على تقديم الدورات واللقاءات التي نصقل بها خبرات المتطوعين وننمي مهارتهم مما بدوره يعود بالإيجاب على شريحة المستفيدين. واختتم الوندة تصريحه سائلاً الحق سبحانه أن يحفظ الكويت وأهلها وشبابها وسائر بلاد المسلمين وحث الشباب على مواصلة التطوع وخدمة المستفيدين الذين ينتظرون خيرات أهل الكويت على قارعة الأمل.