فكرة المشروع:
لحافظ القرآن كرامة عظيمة ومنزله رفيعة ذكر خاتم الأنبياء والرسل سيدنا محمدﷺ
قال لقارئ القرآن : اقرأ ورتل وارتق كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها ) رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " . هل يعني ذلك الحديث أنني سأكون في أقل درجات الجنة منزلة ، بسبب أنني أعجمي ولا أستطيع قراءة القرآن ؟
أيضا من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تحضُّ على فعل الخير، والتي تحض على هداية الناس، حديثُ أَبِي هُرَيْرَةَ, أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى, كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ, لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا, وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ, كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ, لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أوزارهم شَيْئًا))
فإن إعانة حافظ القرآن من أهم ما يبنغي أن ينفق عليه المنفقون ويتسابق في إعانته الخيرون
ولو أن شخصا وفقه الله فقام بكفالة حافظ القرآن فنرجو من الله أن ينال
مثل أجره بسبب دلالته وتجهيزه واعانته وانفاقه عليه وتقوم ادارة شؤون القرآن الكريم ورتل بجمعية النجاة الخيرية
بالاشراف وتجهيز وادارة مايقرب من2600 طالب وطالبة.