طباعة

قافلة علماء الأزهر بمطروح... تواصل فعالياتها بلقاء شباب القرى والعواقل بالضبعة

الأربعاء, 16 آب/أغسطس 2017 10:00

واصلت قافلة علماء الأزهر الشريف الموفدة إلى محافظة مطروح فعاليات بعقد لقاء موسع مع شباب القرى والعواقل وعمد ومشايخ القبائل بمدينة الضبعة، تحت عنوان "فوضى الفتاوى وأثرها على الفرد والمجتمع".
حيث وجه أعضاء القافلة خلال لقائهم الشباب إلى ضرورة انتقاء مصادر الفتوى بالبحث عن المتخصصين من أهل العلم وطرح الأسئلة عليهم، وتوخي الحذر من مخاطر فوضى الفتاوى التي انتشرت في الآونة الأخيرة والتي يروج لها أصحاب الأهواء الفاسدة والمصالح الشخصية، وأن الأزهر الشريف وإمامه الأكبر قد انتبه إلى خطورة هذه الفتاوى على الشباب خاصة والمجتمع عامة فعمل على توفير لجان للفتوى بكل إدارة من إدارات الوعظ المنتشرة في جميع محافظات مصر لاسيما الحدودية منها، وتوسع في إرسال القوافل الدعوية والتوعية في الداخل والخارج لإيضاح كثير من القضايا والمفاهيم المغلوطة التي يروج لها أصحاب الفكر المنحرف البعيد عن سماحة الإسلام وسعة أفقه. فضلا عن إنشائه للمرصد العالمي للرصد والفتوى.

ومن الجدير بالذكر أن فعاليات هذا اللقاء شهدت عدّة مداخلات من الشباب والفتيات دعا المشاركون خلالها إلى ضرورة محاربة الفتاوى الشاذة لغير المؤهلين. ورفع وعي المواطنين من خلال توسع الأزهر الشريف في إرسال القوافل التوعوية إلى كل محافظات مصر.
وخلال لقائهم بشباب معسكر جامعة حلوان
العلماء : استثمروا طاقاتكم وأعلوا القيم من أجل بناء مصرنا الحبيبة

واصلت قافلة علماء الأزهر الشريف بمحافظة مطروح ، أنشطتها الدعوية والتوعوية برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وإشراف فضيلة الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، حيث عقدت القافلة لقاء حواريا موسعا مع شباب المعسكر الصيفي لشباب جامعة حلوان بعنوان "دور الشباب في صناعة مستقبل مصر".

أوضح أعضاء القافلة للشباب خلال اللقاء، أن جميع الأديان السماوية تولي الشباب اهتماما كبيرا، وتعمل على تربيتهم على أسس من الإيمان والعمل الصالح وإعمار الأرض والنظر إلى معالي الأمور، كما تحرص على تنشئة الشباب على القيم الفضلى و الأخلاق الراقية والاستفادة من طاقاتهم وإمكاناتهم وتوجيههم إلى المجالات المختلفة, وتربيتهم علي ثقافة التعايش والمواطنة والتعاون والانتماء للدين والوطن.

وأضاف علماء القافلة أننا إذا تأملنا القرآن والسنة لوجدنا فيهما اهتماماً خاصاً بمرحلة الشباب، سواء في الثناء وذكر الإنجازات، أو في الإرشاد والتوجيهات الخاصة بهم، فالقرآن الكريم يحدثنا عن الشباب بأنهم هم الذين اتبعوا الرسل وصدقوهم وآمنوا بهم، كما أثنى على فئة من الشباب آمنوا بربهم وعملوا على نفع قومهم فكافأهم ربهم وزادهم توفيقا على ذلك قال تعالى {إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى}، فيما اقترن ذكر الشباب بالمؤازرة والتعاون، مثل اشتراك نبي الله إسماعيل مع أبيه عليهما السلام في رفع قواعد البيت الحرام، وكذلك مؤازرة هارون لنبي الله موسى عليهما السلام في دعوته.

وخلال اللقاء أوصى علماء القافلة الشباب باستثمار أوقاتهم فيما ينفع وإعلاء القيم والبر بالوالدين، والحفاظ علي الممتلكات العامة والخاصة والعمل الجاد الذي يعزز قيمة الإنسان في الحياة، وتضافر جهودهم من أجل بناء مصر

 

IMG 9528 resized 1