خالد الخالدي - رئيس الهيئة الإدارية لفرع إحياء التراث في منطقة العارضية:
- تم طرح حملة خيرية لـ (مشروع منابع الخير)، والذي نسعى من خلاله لعمل وقف يدر دخلاً على المشاريع الخيرية التي يتبناها الفرع.
- قمنا بتوفير المؤونة الشهرية ضمن مشروع إطعام الأسر المحتاجة داخل الكويت، والذي يستفيد منه 108 أسر شهرياً.أوضح خالد الخالدي - رئيس الهيئة الإدارية لفرع جمعية إحياء التراث الإسلامي في منطقة العارضية - بأن الفرع قام بطرح حملة خيرية لـ (مشروع منابع الخير)، والذي نسعى من خلاله لعمل وقف يدر دخلاً على المشاريع الخيرية التي يتبناها الفرع. وكذلك مشروع (الصدقة اليومية) الذي يخدم المشاريع الرئيسية للفرع مثل: الأسر الفقيرة وكفالة حفظة القرآن والدعوة إلى الله تعالى، وكذلك مشروع إفطار الصائمين داخل الكويت وخارجها.
وبين الخالدي أن فرع العارضية بتوفيق الله في العام الماضي تمكن من خلال دعم أصحاب الأيادي البيضاء من المحسنين والمتبرعين وأهل الخير من بناء (40) مسجداً في أكثر من عشر دول، وتم حفر (254) بئراً يرتوي منها عشرات بل مئات الآلاف من الناس، وكذلك تم شراء (6) مزارع وقفية ينفق من ريعها على الفقراء في بلدانهم، وذلك بالتعاون مع اللجان القارية التابعة للجمعية. فضلا عن تنفيذ مشروع إفطار الصائم والذي استفاد منه في الكويت أكثر من (32) ألف شخص داخل الكويت، وأكثر من (26350) شخصاً خارج الكويت، فيما قام الفرع بتنفيذ مشروع الأضاحي وتم توزيع (787) أضحية على المحتاجين داخل وخارج الكويت.
وقال الخالدي: ولمساعدة الأسر الفقيرة وإعانتها على العفاف، فإن الفرع يقوم بتوفير المؤونة الشهرية ضمن مشروع إطعام الأسر المحتاجة داخل الكويت، والذي يستفيد منه (108) أسر شهرياً، فيما قدم الفرع مساعدات مقطوعة لـ 1534 أسرة يبلغ عدد أفرادها أكثر من 6900 فرداً ما بين الأطفال والرجال والنساء لسد حاجاتهم وضروراتهم الحياتية من الطعام والشراب والكسوة وتسديد الإيجارات. وأضاف قائلاً: ومن جملة اهتمامنا برعاية حفظة القرآن والدعوة الى الله تعالى فقد تم تخريج (20) طالباً وطالبة من حفظة كتاب الله عز وجل كاملاً العام المنصرم، فيما كتب الله الهداية والتوفيق للدخول في الإسلام لـ (112) شخصاً على يد دعاتنا المنتشرين في الكثير من بقاع الأرض.
ولفت الخالدي الى أهمية مشروع الصدقة اليومية الذي تم تدشينه في وسائل الإعلام الحديثة «الصدقة اليومية»، والذي يهدف الى توجيه الطاقة الخيرية في الناس إلى ما يحبه الله ورسوله من الصدقات وفعل الخيرات لنشر الخير والبر والمعروف بين الناس.
واختتم الخالدي تصريحه بقوله: إننا نسعى من خلال مشاريعنا المختلفة لتحقيق الأهداف السامية للجمعية والتي تصب في خدمة الدعوة الى الله ونشر العلوم الشرعية الصحيحة القائمة على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، وتقديم يد العون للمسلمين في كل مكان وفق الاستطاعة، ونشر علوم القرآن ومساعدة الناشئة على حفظه ليكون لهم سندا وعونا بعد توفيق الله تعالى لاستقامتهم في الحياة.