طباعة

جمعية احياء التراث الاسلامي : الشيخ/ جاسم العيناتي يشكر صاحب السمو أمير البلاد الشيخ/ صباح الأحمد الصباح على رعايته وتشجيعه للعمل الخيري الكويتي.

الخميس, 15 حزيران/يونيو 2017 09:25

الشيخ/ جاسم العيناتي – رئيس لجنة القارة الأفريقية بجمعية إحياء التراث الإسلامي:
- الشكر والتقدير لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ/ صباح الأحمد الصباح القائد الإنساني على رعايته وتشجيعه للعمل الخيري الكويتي.
- نشكر الحكومة الكويتية والشعب الكويتي المحب للخير الداعم لإخوانه المسلمين والمستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها.
- توفير المياه النقية عن طريق حفر الآبار السطحية والارتوازية أهم احتياجات المسلمين في أفريقيا.(426) مدرسة، و (14) مشروعاً ما بين معهد وكلية جامعية، وأكثر من (270) مركزاً إسلامياً تمثل الإنجاز الثقافي الكبير للجنة القارة الأفريقية بجمعية إحياء التراث الإسلامي، والذي تقوم من خلاله بنشر العلوم بمختلف أنواعها، وخصوصاً العلوم الشرعية الصحيحة النابعة من القرآن والسنة بعيداً عن الغلو والإرهاب والتطرف، بل هي تحارب هذه الآفة التي أصبحت وباءً ينتشر في مختلف أنحاء العالم.

أفاد بذلك الشيخ/ جاسم العيناتي – رئيس لجنة القارة الأفريقية بجمعية أحياء التراث الإسلامي - والذي أوضح بأن الدعوة إلى الله تعالى ونشر الإسلام وإرشاد المسلمين لهدى النبي صلى الله عليه وسلم ونشر السنة المطهرة وتدريس القران الكريم، وبيان أن هذا الكتاب الكريم هو الرسالة الخالدة وبحث قضايا الفقه الإسلامي ودعوة غير المسلمين بالحكمة والموعظة الحسنة، وإنشاء المشاريع الخيرية في دول القارة الإفريقية كل ذلك يجسد الأهداف التي أنشئت من أجلها اللجنة، بل وجمعية إحياء التراث.
وأوضح العيناتي بأن اللجنة قامت وخلال مسيرة عملها التي قاربت من (35) عاماً بتنفيذ العديد من المشاريع الخيرية والإنشائية التي كان لها دور كبير في دعم الفقراء والمساكين في القارة الأفريقية في جميع مجالات الحياة ـ حيث تركزت على أمرين أساسيين الأول: الإغاثة، وهو أمر طاريء لانستطيع تأخيره، أو تجاهله، والأمر الآخر هو التعليم والدعوة إلى الله.
وقد تم بحمد الله كفالة أكثر من (1190) ما بين معلم وداعية ومحفظ للقران، وبلغ عدد حلقات تحفيظ القرآن (43) حلقة، إضافة لما ذكرته من مدارس ومعاهد ومراكز.
كما قمنا بطباعة الكثير من الكتيبات المترجمة إلى الفرنسية والانجليزية , بالإضافة لنشر مكتبة طالب العلم، وإرسال الدعاة إلى الأماكن المختلفة من القرى والأرياف لتوضيح الإسلام بين غير المسلمين.

وحول الاحتياجات الضرورية للمسلمين أوضح العيناتي بأنها كثيرة، ولكن أهمها ينطلق من توفير المياه الصحية عن طريق حفر الآبار السطحية أو الارتوازية، التي تعتبر شريان الحياة هناك، حيث بلغ عدد الآبار المنفذة (41) بئراً ارتوازياً كبيراً، وعدد (181) بئراً ارتوازياً صغيراً، كما بلغ عدد الآبار السطحية (5416) بئراً، وذلك لإنقاذ المسلمين وغير المسلمين من العطش عن طريق توفير المياه الصالحة للشرب لهم، فهناك ملايين المسلمين يصارعون الموت عطشاً في القرن الإفريقي. وكذلك من المشاريع الأخرى التي تقوم بها اللجنة بناء المساجد، حيث قامت اللجنة ببناء عدد (2658) مسجداً.
وفي مجال توفير الرعاية الطبية قامت اللجنة ببناء (6) مستشفيات، و(72) مركزاً صحياً في أنحاء أفريقيا تقدم فيها الخدمات الصحية، وخاصة في أوقات الكوارث.
أما مشاريع الصدقة الجارية فتعتبر من أهم المشاريع التنموية التي تعيين المسلمين على كسب العيش وتوفر لهم بعض احتياجاتهم المهمة، وشراء الغذاء والدواء لهم.
ومن هذه المشاريع بيوت الوقف، وعمل الورش المهنية المتنوعة والمزارع المنتجة، بالإضافة لمشاغل الخياطة للمسلمات، كذلك المراكز التجارية الصغيرة التي تؤجر ويكون ريعها لصالح خدمة المسلمين ودفع رواتب بعض الدعاة والمدرسين.
ومن المشاريع التي تعطي الأهالي بعض الاكتفاء الذاتي مشروع (منيحة البقر والعنز)، وهذا المشروع للأسر الضعيفة التي تعطى هذه المنيحة لتستفيد من لبنها وإنتاجها، وتكون مصدر رزق لتلك الأسر، وقد بلغ عدد الأبقار والأغنام التي تم توزيعها (268) بقرة، و (733) غنم.
وفي مجال الإغاثة أوضح العيناتي بأن اللجنة قامت بتنفيذ مشروع (إغاثة المنكوبين)، وهو مشروع عام يخدم ملايين البشر في القارة الأفريقية، والذين يتعرضون للكوارث من سيول ومجاعات وحروب، ويقوم بإغاثتهم والمساهمة في التخفيف من معاناتهم، والحاجة ماسة لهذه الإغاثات وتستوجب مزيد من المساعدات الخيرية من المحسنين لإخوانهم المسلمين.

وحول الخطط المستقبلية للجنة أوضح العيناتي بأن اللجنة ستقوم بإذن الله بالتركيز على المشاريع التنموية الاستثمارية الصغيرة وغيرها، وذلك لحاجة المسلمين لها، وما تعود به من النفع الدائم لهم، وعدم إغفال المشاريع الإنسانية التي تعتبر شريان حياة للمسلمين في القارة الإفريقية ومنها: بناء الكليات والمعاهد لحاجة المسلمين وغيرهم للتعليم، وبناء المشاريع التنموية والحرفية مثل المزارع الإنتاجية والورش المهنية، كذلك إقامة أوقاف استثمارية للمشاريع مثل الدكاكين، بالإضافة لبناء المشاريع الصحية كالمستشفيات والمراكز الصحية.
كذلك إقامة الدورات العلمية لمكافحة الإرهاب والأفكار المتطرفة، وإنشاء المخيمات العلاجية في المناطق النائية ومكافحة الأمراض السارية والأوبئة، وأيضاً توفير المنح الدراسية للفقراء المتفوقين، وتوفير المياه الصحية في المناطق الفقيرة والنائية والمحتاجة.
وفي نهاية تصريحه توجه الشيخ/ جاسم العيناتي – رئيس لجنة القارة الأفريقية بجمعية إحياء التراث الإسلامي بالشكر والتقدير لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح القائد الإنساني على رعايته وتشجيعه للعمل الخيري الكويتي.
والشكر موصول للحكومة الكويتية والشعب الكويتي المحب للخير الداعم لإخوانه المسلمين في كل مكان، وسيستمر إن شاء الله في دعمه الكريم للمسلمين والمستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها. فالكويت كانت وظلت وستبقى أرض خير وعطاء إن شاء الله.