احتفل المكتب الإقليمي لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية برابطة العالم الإسلامي في باكستان باليوم العالمي للأسرة، الذي يصادف الخامس عشر من مايو، وذلك من خلال إقامة مؤتمر صحفي وندوة في إسلام آباد بحضور عدد من المسؤولين الباكستانيين والنشطاء الاجتماعيين ووجهاء المجتمع.
وأوضح المدير الإقليمي لمكتب رابطة العالم الإسلامي ومكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في باكستان الدكتور عبده بن محمد عتين في كلمة بهذه المناسبة إن أهمية الاحتفال باليوم العالمي للأسرة تكمن في تذكير المجتمع بأن الأسرة هي اللبنة الأساسية في بناء المجتمع وهي بداية الإصلاح وأساس البناء الوطني والعطاء وعماد التنمية المستدامة.
وأضاف إن الدين الإسلامي الحنيف يحثنا على إقامة الأسرة بكيان متماسك للخروج بمجتمع ناجح، مشيراً إلى أن مشكلة الثقافات الأخرى وخاصة الغربية تمكن في فقدانها للنظام الأسري المترابط مما جعلها تعاني من مشاكل اجتماعية جمّة بالرغم من التنمية والتطور الذي حققته تلك المجتمعات.
وأشار إلى أنه بالرغم من الترابط الأسري السائد في مجتمعاتنا الإسلامية، إلا أن هناك ظاهرة خطيرة بدأت تهدد هذا التماسك وهي عدم الاهتمام بالوالدين عند الكبر وإرسالهم إلى دور العجزة.
وأضاف أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية كواحدة من المنظمات العالمية الإغاثية تحتفل كل عام باليوم العالمي للأسرة منذ اعتماد ذلك من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى جانب الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها في جمهورية باكستان الإسلامية.
من جانبه ثمن الناشط الاجتماعي القيادي في الحزب الحاكم الباكستاني حزب الرابطة الإسلامية الدكتور جمال ناصر جهود هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، وتفانيها في أداء دورها الفعال في تدعيم قيم المجتمع جنباً إلى جنب مع الدعم الذي تقدمه للمتضررين والمحتاجين في باكستان.