طباعة

الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية :وفد قافلة الأمل إلى الصومال لإغاثة أهلها

الثلاثاء, 11 نيسان/أبريل 2017 14:39

توجَه وفد إغاثي وإعلامي من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية إلى الصومال ضمن فعاليات حملتها الإنسانية الطارئة «الصومال يئن جوعاً وعطشاً» لمواصلة إنفاذ برامج الهيئة الإغاثية، وتقديم مساعدات عاجلة لضحايا المجاعة. وقالت الهيئة الخيرية في بيان صحافي: إنها قررت إرسال وفد إغاثي إعلامي تحت شعار: «قافلة الأمل لأهل الصومال»، بمشاركة مشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي ومن بينهم الشيخ عبدالمانع العجمي، والشاعر محمد الجارالله السهلي، والناشط العماني د.نبهان بن سهيل المقرشي، لتنفيذ برامج إغاثية ونقل معاناة المتضررين بالشراكة مع مؤسسة زمزم الصومالية.
وأكد البيان حرص الهيئة على تخفيف معاناة الأشقاء الصوماليين عبر توزيع السلال الغذائية وحفر وتأهيل الآبار الارتوازية وغيرها لمصلحة المنكوبين، وذلك بناء على الدراسات والتقارير الميدانية التي ترصد الاحتياجات الأساسية للمتضررين. وأشار إلى ان فعاليات الرحلة الإغاثية تستغرق ثلاثة أيام، ومن المقرر أن تتلقى الهيئة تفاصيل التحركات الإنسانية للوفد الإغاثي عبر نوافذها ومنصاتها الإعلامية وموقعها الالكتروني http://www.iico.org لنقل هذه الوقائع إلى المحسنين وإطلاعهم بكل شفافية على المشاريع التي تنفذها، بالإضافة إلى تدشين روابط إلكترونية لحث المحسنين على التبرع. وأشار البيان إلى إرسال وفد آخر من فريق تآخي التطوعي التابع للهيئة إلى الصومال لتقديم اغاثة عاجلة للمتضررين، لافتاً إلى أن هذا الفريق يعمل تحت مظلة الهيئة ضمن قرابة 30 فريقاً من أبناء وبنات الكويت الذين اندمجوا منذ سنوات في العمل التطوعي، ووجدوا سعادتهم في خدمة الآخرين وتخفيف معاناتهم وإدخال البسمة والبهجة على قلوب أطفالهم ونسائهم.
وجدّد البيان دعوة المحسنين إلى دعم حملة الهيئة الخيرية الإغاثية «الصومال يئن جوعاً وعطشاً» عبر موقعها الإلكتروني ومقرها الرئيس وفروعها في محافظات الكويت لرفع مستوى الاستجابة الإنسانية والحد من مضاعفات المجاعة، محذراً من مغبة تعاظم تداعيات الجفاف والتصحر واستمرار تدهور الوضع الإنساني في المناطق الأشد تضرراً. يُذكر أن الأوضاع الإنسانية في الصومال مقلقة للغاية وأن عدد الأشخاص ‏المحتاجين إلى المساعدة يصل إلى 6.2 ملايين شخص، بما يعادل نصف سكان البلاد تقريباً حسب الإحصاءات الدولية، وأن الصومال بانتظار كارثة إنسانية خطيرة خلال الشهور المقبلة إذا لم يتم تأمين مساعدات إنسانية طارئة لبعض مناطقها‎ المتضررة التي تعاني نقصاً حاداً في الغذاء والماء والدواء.

موسومة تحت

اقرأ أيضًا