نفذت لجنة الرحمة للخدمات الطبية التابعة لجمعية النجاة الخيرية عدد 49 مخيم طبي في شتى مناطق الكويت وتم من خلالها تقديم الفحوصات والتحاليل واجراء الكشف الطبي وتقديم العلاج للأف المراجعين من شتى الجنسيات والجاليات ضيوف دولة الكويت وذلك بالمجان في رسالة من شأنها أن تعزز من مكانة الكويت الإنسانية وكذلك تقديم التوعية الطبية للمراجعين بأمراض القرن. وفي هذا الصدد وتزامنا مع اليوم العالمي للصحة قال نائب المدير العام للعلاقات العامة والموارد د. جمال الشطي: ولدت فكرة لجنة الرحمة الطبية من لجنة التعريف بالإسلام وبتوفيق الله جل وعلا أصبحت أول لجنة كويتية تقدم الخدمات الطبية للجاليات الوافدة ونحرص على زيارة الشريحة المستهدفة في أماكن تجمعها ونقدم لها من خلال الفرق والطواقم الطبية التي تتعاون معنا الخدمات الطبيبة والعلاج واعتبر الشطي هذه الأعمال رسالة شكر تنوب بها اللجنة عن أهل الكويت الذين جبلوا على إكرام الضيف ومد يد العون لكل من يعمل ويجتهد من أجل تقدم ونهضة هذا البلد الكريم.

وتابع : بفضل الله تعالى مثلت اللجنة الكويت في جائزة دول مجلس التعاون الخليجي لوزراء الشئون الاجتماعية في عام 2013 في الدورة (30) التي عقدت بدولة قطر الشقيقة، وبمنة من الله كان التوفيق حليفنا كأفضل مشروع رائد في العمل الاجتماعي على مستوى الكويت والخليج وتم تكريم اللجنة كجهة إنسانية ممثلة لدولة الكويت، حيث نالت فكرة اللجنة اعجاب واستحسان هيئة التحكيم كونها تبذل جهوداً إنسانية راقية دون تميز بين المراجعين وتحرص على نشر الرعاية الطبية والتوعية من الأمراض الخطيرة . موضحا أنه وحتي اليوم استفاد من خدمات اللجنة أكثر من 20 الف مراجع ،في مختلف مناطق الكويت، علاوة على الكثيرين الذين بدء الإسلام يطرق عقولهم وقلوبهم من خلال هذا المشروع، فهم يشاهدون الأطباء والصيادلة والفنين والمراجعين الجميع يعمل في نشاط من أجل تقديم الخدمات الطبية لهم وبدون مقابل، مما بدوره يجعلهم يتسألون عن سر القيام بهذا العمل الجليل المنبثق من تعاليم الدين الحنيف وهو مساعدة الآخرين واللطف بهم ورحمتهم.

مضيفا: لجنة الرحمة للخدمات الطبية تحرص تخصيص واختيار يوم العطلة لإجراء الفحص الطبي، وذلك حتى يستفيد عدد كبير من المراجعين من هذه الخدمات نقدمها والتي تمر بعدة مراحل منها التسجيل ثم إجراء التحاليل والكشف وصرف الأدوية، وهناك حالات تم اكتشافها بحالة خطيرة وتم تحويلها إلى المستشفيات الحكومية لخطورتها، كما يقدم المخيم في المرة الواحدة قرابة 100 صنف من الأدوية للمراجعين مجانا. ويشارك معنا أطباء من شتى التخصصات وصيادلة وفني مختبرات ومنظمين وسكرتارية. واختتم الشطي مثمنا جهود كافة الجهات والمؤسسات والأفراد الذين ساهموا في إقامة هذه المخيمات الطبية، مؤكدا أن هذه الفعاليات تعزز من صورة الكويت العالمية، كونها بلد الإنسانية وسمو الأمير حفظه الله ورعاه قائداً للعمل الإنساني، فهذه الاستحقاقات لم ننالها بسهولة لذا المحافظة عليها واجب، مشيداُ بجهود أهل الكويت معتبراً العمل الخيري مكون رئيسي في شخصيتهم ويجري مجرى الدم في عروقهم.