طباعة

الهيئة الخيرية تطلق حملة "الكويت.. الخير حافظها"

الثلاثاء, 07 شباط/فبراير 2017 11:26

أطلقت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية (عضو المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ) حملة "الكويت..الخير حافظها" عبر وسائل الإعلام المختلفة، وذلك في إطار مشاركتها بالاحتفالات الوطنية، وسعيها الدائم لتعزيز قيم المسؤولية المجتمعية، وحب الوطن.
وقال رئيس الهيئة الخيرية المستشار بالديوان الأميري د. عبدالله المعتوق في تصريح صحافي: ان هذه الحملة تأتي في إطار انطلاقتها الجديدة خلال عام 2017م، وتهدف إلى إبراز قيمة الوطن وأهمية الذود عنه والمحافظة عليه وتعزيز أمنه واستقراره من خلال تعظيم قيم العطاء والبذل والإنفاق ومساعدة الفقراء والمحتاجين انطلاقاً من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "صنائع المعروف تقي مصارع السوء".
وأكد د. المعتوق أن الله سبحانه وتعالى حفظ دولة الكويت وحماها بفضل حب أهلها للعمل الخيري وتسابقهم في إخراج الزكوات والصدقات للمحتاجين والمنكوبين في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف رئيس الهيئة: إن الهيئة الخيرية تعمل في عشرات الدول حول العالم وتقدم المساعدات باسم دولة الكويت والشعب الكويتي المعطاء، موضحاً أنها تتلقى يومياً وعقب كل حملة سيلاً من الأدعية وعبارات الثناء والشكر لدولة الكويت وأميرها وحكومتها وشعبها، الذين لم يدخروا وسعاً في مساندة أصحاب الحاجات في أوقات المحن والشدائد.
وأشار د. المعتوق إلى أن الهيئة الخيرية تقدّم خدماتها الإنسانية للمحتاجين من دون تمييز على أساس العرق واللون والجنس كواحدة من كبريات المؤسسات الإنسانية في العالم، لافتاً إلى أن الحملة انطلقت عبر القنوات الفضائية، والصحافة اليومية، وبرامج الإذاعة، ومواقع التواصل الاجتماعي، والمطبوعات المختلفة، وفروع الهيئة المنتشرة في مختلف محافظات الكويت وغيرها.
واستذكر د.المعتوق بالعرفان ودعوات الرحمة والمغفرة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح - رحمه الله - الذي أصدر مرسوماً أميرياً بإنشائها عام 1986م، استجابة لثلة من رجالات وعلماء دولة الكويت والعالم الإسلامي بإنشاء هذا الصرح الإنساني بهدف مواجهة الحاجات المتزايدة للمجتمعات الفقيرة، في ظل ارتفاع معدلات المرض والفقر والأمية والبطالة وتعثر جهود التنمية.
وأعرب د. المعتوق عن تقديره العميق لقائد العمل الإنساني سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لدعم سموه الكبير لجهود الهيئة وأنشطتها في الحقل الإنساني، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ دولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً، وأن يجعلها دائماً واحة أمن وأمان واستقرار، ودار خير وسخاء ورخاء.
ووجّه خالص شكره وتقديره للمحسنين الكرام الذين لم يتوانوا عن دعم مشاريع الهيئة وبرامجها الإنسانية، آملاً منهم التفاعل مع حملتها "الكويت.. الخير حافظها" التي تتضمن العديد من المشاريع الإنسانية والتنموية في سوريا واليمن وفلسطين والصومال والسنغال ونيجيريا وبوركينا فاسو وميانمار وغيرها عبر موقعها الإكتروني
http://www.iico.org/، وصفحتهاعلى تويتر https://twitter.com/khayriyanet، وفيس بوك https://www.facebook.com/khayriyanet، من أجل استمرارها في أداء رسالتها الإنسانية وإعلاء شأن الكويت في العالم وإبراز وجهها الإنساني المشرق.

موسومة تحت

اقرأ أيضًا