طباعة

"رف" تنفذ مشروعا لصالح آلاف الأيتام والأرامل والفقراء في ساحل العاج

الأربعاء, 04 كانون2/يناير 2017 10:56

في إطار مشاريعها الإغاثية، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعا إغاثيا تضمن توزيع 20 طنا من المواد التموينية على حوالي 3000 شخص من الأيتام والأرامل وكبار السن والفقراء وذوي الإعاقة في ساحل العاج.
تم تنفيذ المشروع الذي بلغت تكلفته 300 ألف ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، بالتعاون مع مكتب التعاون للدعوة والإرشاد شريك راف في ساحل العاج، حيث قام مسؤولو المكتب بإجراء مسح ميداني في مناطق أبيدجان ومان وبواكي لتحديد الأشخاص الأشد حاجة قبل عملية توزيع السلال التموينية عليهم، التي تمت بإشراف الهيئات المحلية، وبحضور ممثلي وزارة الداخلية لتأمين وصول المساعدات في هذه المناطق.
وقد تم تحديد 500 أسرة للاستفادة من هذا المشروع، تضم ما يقارب 3000 شخص، من الأسر الأشد حاجة للاستفادة من هذه المساعدات التي اشتملت على: 10 أطنان من الأرز و4 أطنان من السكر و4 أطنان من الزيت و2 طن من الحليب المجفف، وقد تسملت كل أسرة من الأسر المستفيدة كمية من المواد التموينية تكفيها لمدة 3 أشهر.
وحرصت مؤسسة "راف" وشريكها الإنساني في ساحل العاج على أن تشمل السلال المواد التموينية الرئيسية مثل الأرز والسكر والزيت والحليب المجفف، لأنها تمثل غالب قوت أهل هذه البلاد.
وساهمت هذه السلال التموينية في مساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة على تجاوز الحالة الاقتصادية المتردية التي تعاني منها، كما أنها تشعرهم بمدى التعاضد والأخوة والمحبة التي تربطهم بإخوانهم في قطر الخير، وأنهم يقفون بجانبهم في محنتهم ولا يدخرون وسعا لمساعدتهم وعونهم.
جدير بالذكر أن نسبة المسلمين في ساحل العاج تصل إلى خمسين في المائة، ويقدر عددهم بحوالي 6 ملايين نسمة، غير أن غالبيتهم تعاني من تردي أحوالها الاقتصادية، نتيجة الجفاف الذي ضرب مناطق واسعة في إفريقيا، خاصة مناطق جنوب الصحراء وغرب إفريقيا وللظروف الاقتصادية العامة المتدهورة في هذه المنطقة، الأمر الذي وضع ساحل العاج في خريطة المناطق الأشد احتياجا للخدمات والمساعدات الإنسانية في دول العالم طبقا لمعايير الأمم المتحدة.
وتساهم مؤسسة "راف" في تقديم الدعم والمساندة للفئات الفقيرة والمحتاجة في ساحل العاج ، عبر تنفيذ بعض المشاريع المتنوعة سواء كانت مشاريع إغاثية عاجلة أو إنشائية أو طبية أو تعليمية، للتخفيف من حدة هذه الأزمات الإنسانية.

موسومة تحت

اقرأ أيضًا