بحضور وإشراف عدد من الأساتذة الجامعيين نفذت الندوة العالمية للشباب الإسلامي مشروع الأضاحي لهذا العام 1445 في عدد من الجامعات الحكومية في إفريقيا، شمل المشروع ذبح عدد من الأضاحي من الأغنام والأبقار تم توزيعها على سكنات الطلاب والطالبات الدارسين والدارسات في هذه الجامعات. كما استفاد من المشروع عدد كبير من الأسر والأرامل والأيتام والمحتاجين في منطقة الأحياء الجامعية. ومن أبرز الجامعات التي استفادت من المشروع (جامعة موي) فرع ممباسا بكينيا، و(جامعة باراكو) في بنين، و(كلية الدراسات الإسلامية) في دار السلام بتنزانيا، و(الجامعة الإسلامية) في أوغندا، و(جامعة توليار) في مدغشقر، و(كلية شرق فريتاون) في سيراليون، وغيرها من الكليات والجامعات. وأشاد مديروا وأعضاء هيئة التدريس والطلاب الدارسون في هذه الكليات والجامعات بهذا المشروع وعبروا عن شكرهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً لدعمهم لهذه المشاريع التي تنفذها الندوة العالمية، كما شكروا معالي الأمين العام ومنسوبي إدارات الندوة المشرفة على تنفيذ المشروع بالتعاون والشراكة مع مؤسساتهم التعليمية في إفريقيا.

الندوة العالمية تؤسس مدرسة تعليمية لتشجيع الأجيال على التعليم في إندونيسيا  أسس مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في إندونيسيا مدرسة تعليمية جديدة في مدينة (بانتول – يوجياكرتا) التي تبعد عن العاصمة جاكرتا بـ (565) كم وتتكون المدرسة من (6) فصول دراسية وتأتي ضمن مكونات مركز السلام التنموي الذي أسسته الندوة ليخدم أكثر من (200) أسرة ويضم معها مسجدًا وبئرًا وغرفًا إدارية ومواضئ وخزانًا علويًا ودورات للمياه. وفي احتفالية كبيرة لوضع حجر الأساس ثمن الحضور من الأهالي والشخصيات العامة جهود المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا من خلال دعمها لمشروعات الندوة المتواصلة في خدمة المجتمع الإندونيسي وأبرزها إنشاء المراكز التنموية التي تقدم العديد من الخدمات النوعية لمختلف الشرائح. من جهته ثمن مدير مكتب الندوة في إندونيسيا أ.آنج سواندي جهود الندوة العالمية المتواصلة في برامجها التنموية ومشروعاتها الإنشائية التي تُعنَى بالتعليم وتُحفز عليه وتدفع الأجيال والشباب به نحو مستقبل مشرق حيث يأتي هذا المركز ليوفر المياه الصالحة للشرب ويتيح فرصة التعليم لأبناء المنطقة.

نفَّذ مكتب "الندوة العالمية للشباب الإسلامي" في السنغال حملة للتبرع بالدم في العاصمة دكار، شارك فيها أكثر من (100) متبرع لخدمة بنك الدم في السنغال. وأكد المشرف الطبي على الحملة، الدكتور كمارا، إن هذا العمل النبيل يعد من الصدقة الجارية، والسعي في إنقاذ المحتاجين لهذه الدماء في الحالات الطارئة من الحوادث والعمليات المختلفة. وشكر الندوة على حسن تعاونها في تنفيذ هذا البرنامج القيم منذ سنوات عدة، منوهًا بحرص الندوة على البذل والمشاركة في خدمة المجتمع. وشدد مدير مكتب الندوة العالمية في السنغال فتحي عيد نجاح الحملة بفضل الله تعالى؛ إذ تبرع عشرات المتطوعين الذين أقبلوا وهم سعداء؛ للمساهمة في إنقاذ مَن يحتاجون إلى هذه الدماء من المرضى والمصابين. كما ثمَّن مدير مكتب الندوة جهود المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا في دعم برامج الندوة التنموية والإنسانية التي تصب في صالح المجتمع السنغالي.

دشّن مكتب الهيئة الخيرية في الأردنّ بالتعاون مع جمعية صندوق حياة للتعليم الخيرية الحفل الختامي لمشروع "رعاية وتأهيل الطلبة النابغين والمتميزين" تحت رعاية نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الكويتية في الأردن المستشار ناصر المطيري وبحضور ممثل الهيئة الخيرية د. محمد الجفيري، ومدير مكتب الهيئة في الأردن د. مصطفى العواد، وممثل جمعية صندوق حياة للتعليم الخيرية موسى الساكت وعدد من كبار المتبرعين، والداعمين والطَّلبة. يأتي هذا المشروع في إطار الشراكة بين الهيئة الخيرية وجمعية صندوق حياة للتعليم، للعمل على دعم تعليم الطلبة النابغين والموهوبين من خلال دعم 30 طالبًا وطالبة ورعايتهم عبر تأمين الرُّسوم الجامعيَّة وإشراكهم في برنامج تدريبيّ مصاحب لدراستهم الجامعية مدة عام كامل، تلقى خلاله الطلبة العديد من المهارات والمعارف الجديدة في القيادة والذكاء الانفعالي والتفكير الناقد وتقدير الذات. من جانبه، ثمّن المطيري عمق العلاقات بين دولتي الأردنّ والكويت التي رسختها قيادتا البلدين الشقيقين في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية والتعليمية، كما قال إنَّ العلاقات الأردنيّة الكويتية تتميز بالشراكة الاستراتيجية…

في إطار جهودها لنشر لغة الضاد، تبنّت الهيئة الخيرية مبادرة "لغتي هويتي"، بهدف توفير مقررات اللغة العربية والتربية الإسلامية للمدارس العربية والمراكز الإسلامية بدولة البرازيل الاتحادية للناطقين بغيرها من أبناء مسلمي أمريكا اللاتينية، بالتعاون مع مؤسسة مناهج العالمية بالمملكة العربية السعودية والجمعية الإسلامية في سانتانا دوليفرامنتو. تخدم المبادرة 1368 طالبًا وطالبة بشكل منهجي، بما يؤهلهم للدراسة بالجامعات الإسلامية بعد إتمام المرحلة الثانوية، عبر توزيع 7625 كتابًا تعليميًا في مقررات التربية الإسلامية وتعليم اللغة العربية لطلبة 12 مدرسة وجهة تعليمية في البرازيل. كما تسعى المبادرة إلى تدريب 55 معلمًا ومعلمة من معلمي التربية الإسلامية واللغة العربية، وتوفير منصة تعليمية باللغات العربية والإسبانية والبرتغالية لمنتسبي المدارس المستفيدة، عوضًا عن المناهج العشوائية التي كان يجري تدريسها، وما نتج عنها من تدنٍّ كبير في مستوى التحصيل الأكاديمي وذوبان الهوية الإسلامية لدى أبناء المسلمين. وتتّسم المقررات الدراسية بدرجة عالية من الجودة والقبول لدى المدارس العربية، وتعد بديلًا مهمًا ومدروسًا لمعالجة حالة الضعف التعليمي في مجالات…