طباعة

الحصاد الأسبوعي للمجلس والمنظمات واللجان التابعة له

الخميس, 16 آذار/مارس 2023 12:17

الأمين العام للمجلس يلقي محاضرة بأكاديمية الأوقاف الدولية

في إطار التعاون بين وزارة الأوقاف المصرية والمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، وبدعوة كريمة من وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور/ مختار جمعة، شارك فضيلة الأستاذ الدكتور/ عبد الله المصلح الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة في الدورة المتكاملة لأئمة وزارة الأوقاف، وألقى فضيلتح محاضرة للمشتركين في الدورة بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية للتدريب بالسادس من أكتوبر، تطرق فيها فضيلته إلى أهمية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، ودوره في دفع شبهات المشككين، وذلك بمشاركة من الأستاذ أشرف فهمي مدير أكاديمية الأوقاف الدولية.

==============================================

تكريم الدكتورة نهلة الصعيدي رئيسة لجنة الطالب الوافد بالمجلس ضمن الـ50 سيدة الأكثر تأثيرًا في مصر

اختُيرت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، رئيس لجنة الطالب الوافد بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، ضمن قائمة الـ 50 سيدة الأكثر تأثيرًا في مصر، وفقًا لاختيارات أعضاء اللجنة التأسيسيَّة لمنتدى أفضل 50 امرأة، واستطلاعات الرأي التي أجرتها مجلة «أموال الغد» الاقتصادية وعدد من مراكز البحوث الاقتصادية.
وقد جاء اختيار الدكتورة نهلة الصعيدي ضمن القائمة تقديرًا لجهودها وإسهاماتها الإيجابيَّة في النهوض والارتقاء بالمنظومة التعليميَّة للطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، ولكونها أنموذجًا في مجال تمكين ودعم المرأة المصرية، واهتمامها بتطوير الأداء الوظيفي وتنمية الأفكار الإبداعية والابتكارية للمرأة، ودورها في تعزيز مفهوم تكافؤ الفرص داخلَ مؤسسة الأزهر.
 
==============================================
رابطة العالم الإسلامي تشارك في المؤتمر الأول للقيادات الدينية الإسلامية في أوروبا

احتضنت العاصمة البريطانية لندن، المؤتمر الأول للقيادات الدينية الإسلامية في أوروبا، بمشاركة أكثر من 300 شخصية بين مفتٍ وقائدٍ دينيٍّ، برئاسة معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، وبحضور برلمانيين وممثلين عن أتباع الأديان.

ويمثل المؤتمر تحوّلًا نوعيًّا في دعم تآلف القيادات الدينية الإسلامية الأوروبية وتوافقها، ويُسهم في توحيد الرأي في القضايا الكبرى للجالية الأوروبية المسلمة، ومعالجة أبرز قضاياها المُلحَّة.

وحقق المؤتمر في نسخته الأولى نجاحًا كبيرًا، تجسّد في مخرجاته الاستثنائية بالغة الأهمية، والتي كان من أبرزها: إعلان إنشاء هيئةٍ مستقلةٍ للمجتمعات المسلمة الأوروبية، مقرها لندن، تشتمل على لجنةٍ للفتوى والإرشاد الديني، إضافةً إلى اعتماد "وثيقة مكة المكرمة" لتدريب الأئمة في القارة الأوروبية، والتحذير من اختزال الدين في أهدافٍ سياسيةٍ ضيقةٍ.

واستهلّ فضيلة الدكتور العيسى كلمته الافتتاحية للمؤتمر، بالترحيب بقادة الجاليات الإسلامية في أوروبا مؤكِّدًا أن رابطة العالم الإسلامي تقوم بدورها العالمي ليتحقق من هذا اللقاء وأمثاله أهدافه المتطلع إليها دون أن تتدخل في أي شأنٍ دينيٍّ يخُصُّ أي بلد، وإنما تُقدِّم المبادرةَ وتتشرّف بالخدمة، وبخاصةً العمل على مساعي الخير في سبيل جمع الكلمة وإيجاد الحلول.

ونوَّه باستثنائية هذا الحدث العالمي الذي تحتضنه العاصمة البريطانية؛ نظرًا لتميُّز حضوره، ولأهمية أهدافه المنصبَّة على توحيد الكلمة في القضايا الكبرى، مضيفًا: "إن هذا المؤتمر استثنائيٌّ؛ نظرًا لكونه جَمَعَ المذاهبَ الإسلامية كافةً، ولم يَستثن أحدًا، فهو مؤتمرٌ جامعٌ حاضنٌ، يحتفي بالتنوُّع الإسلامي، لكنه يسعى لترشيده بحكمة الإسلام الرشيدة، ليكون ذلكم التنوعُ أكثرَ سلامةً، ومن ثَمَّ أكثرَ عطاءً وتعاونًا لخدمةِ الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء".

وأوضح أَنَّ دين الإسلام دينُ الرحمة والعطاء والإحسان، بكُلّ ما تَحْمِلُهُ هذه القيم من معانٍ، ولا تفريق في هذا؛ فالجميعُ مشمولون بهذا المبدأ الأخلاقي الإسلامي الذي لا تزدوج معاييرُهُ على اختلاف الأديان والأعراق والألوان.

ونوّه الدكتور العيسى برحابة الساحة الإسلامية، مؤكِّداً أن الاختلاف في الاجتهاد سعة في الدين، وإعجاز في التشريع؛ نجد أنموذجه في موسوعاتنا الفقهية؛ ولو قَصَرْنَا هذا التنوعَ الإسلاميَّ على اجتهادٍ معينٍ لكان الفقه الإسلامي في كُرَّاسٍ واحدٍ لا يتجاوزه.

وبيّن فضيلة الشيخ الدكتور العيسى أن التنوُّع في الاجتهاد الفقهي حصَل في عهدِ النبي صلى الله عليه وسلم، وأجازَ كلَّ مُجتهدٍ على اجتهادِه، ولم يُخَطِّئ أياً منهم، بل إنه صلى الله عليه وسلم، أجازَ أعمالاً كانت في أصل تشريعها مخالفةً للنص، وإنما دخلت في مفهوم التيسير ورفع الحرج، ومن ثَمَّ صارت في عهده عليه الصلاة والسلام، نصًّا تاليًا وتشريعًا ثابتًا.

وأضاف: "الشريعة الإسلامية جاءت برفع الحرج عن الأمة؛ غير أن التطرف لم يستوعب هذه الرحمة الربانية فلم يقبلها، ولهذا كان العالِمُ الحقُّ، العالِمُ الراسخُ، مِنْ أسعد الناس بآراء إخوانِه العلماء. ولا يُمْكن لعالمٍ بحقٍّ أن يَضيقَ باجتهاد غيره، ومن ضاق بذلك خرج من مواصفات العالِم الرباني الراسخ، إما لغروره العلمي، أو ادعائه الضِّمني عِصْمَتَهُ من الخطأ، أو لضيق مداركِهِ عن استيعاب سعة الشريعة الإسلامية ورحمتِها بالعالمين.

وتناول فضيلته الشرورَ التي تنشأ عن الفُرْقةُ والتناحُر، مؤكداً أنها أساءت للإسلام ابتداءً وانتهاءً، وأساءت كذلك لأصحابها، فضلًا عن تردِّي نتائجها، مُشيرًا إلى أنَّ الإسلام أسمى من أن تُخْتَزلَ رِسَالَتُهُ العظيمةُ والشاملةُ في أهدافٍ سياسيةٍ ومطامعَ ماديةٍ، وما ينتج عن ذلك من مخاطرَ لو لم يكن من تبعات بعضِها سوى السجالات الحادّة في داخلنا الإسلامي، لكان كافيًا في متاعبِ الأُمَّةِ الإسلاميةِ والنيلِ من سُمْعَتِها في العالمين. 

وحذَّر فضيلته من هذا السعي الباطل لتشويه الإسلام، وأنه ظُلمٌ له مهما تكن ذرائعه، فالعبرة بالمآلات، والعبرة بالنتائج، والإنسان يُحاسَب على خاتمته التي انتهى إليها أمرُه، وأضاف معاليه: ذلكم المنهج خاسرٌ من بدايته، خاسرٌ في محاولات نهوضه، خاسرٌ في عُزلته، خاسرٌ في خاتِمَتِهِ، وهو مع الأسف مَنْ حاول إشعالَ فتيلِ التنافُرِ والفُرقة في الداخل الإسلامي، ومَنْ سعى كذلك لتعبئة بعض الشباب المسلم بأفكار فادحةِ الخطورة قادت لتطورات بلغت أحياناً حد العنف والإرهاب.

 
==============================================
الندوة العالمية تقيم برنامجًا جديدًا لتعزيز مهارات اللغة العربية للناطقين بغيرها في السنغال

على مدار (3) شهور ومشاركة عدد كبير من الطلاب والدارسين يقيم مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في السنغال برنامجًا متميزاً لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مقر المكتب بـالعاصمة (دكار).

ويقدم البرنامج منهجاً تكاملياً شاملاً متطوراً يبدأ من تعليم الأسس الأبجدية اللغوية للطالب الذي لا يمتلك حصيلة في اللغة العربية، متدرجًا به إلى مستوى متقدم.

وذكر مدير مكتب الندوة (أ.فتحي عيد): أن الهدف من إقامة هذا النشاط اللغوي هو إكساب مهارات اللغة العربية للناطقين بغيرها إلى مستوى يقارب مستوى الناطقين باللغة العربية الفصحى، والتواصل باللغة العربية كتابة ومحادثة، واستعمال اللغة العربية في الدراسة والبحث لفهم آيات القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف. كما ثمن (أ.عيد) جهود المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا في دعمها لبرامج الندوة وخدماتها الجليلة والنوعية للغة العربية وطلابها في كل مكان.

 

=============================================