قال فضيلته: إن الحكم على الإسلام لا ينبغي أن يكون من خلال سلوك قلة قليلة من أتباعه تم استقطابهم لتحقيق أجندة خاصة لا تمت للإسلام بصلة، موضحا أنه إذا فوجئ الناس في يوم ما بطائفة من المجرمين يسفكون الدماء باسم الإسلام أو باسم المسيحية فاعلموا أن الدين هنا مختطف ومرتهن لتحقيق أغراض وسياسات يحتقرها الدين ويتوعد أهلها بالعقاب الأليم في الآخرة.
وأضاف الإمام الأكبر: أن الأزهر جامعا وجامعة ومؤسسات مختلفة تعمل ليل نهار على إشاعة الوعي الصحيح بين مختلف طبقات الشعب وبين المسلمين في الداخل والخارج، موضحا أن شباب المعاهد الدينية الأزهرية والجامعة الأزهرية لن تجد فيهم إرهابيا واحدا.
وأكد فضيلته أن الأزهر كان وسيظل بمنأى عن السياسة، ولكنه ليس بمنأى عن هموم الوطن الذي يعيش على أرضه، وهموم المسلمين وقضاياهم يفرح بفرحهم ويتألم بآلامهم وينحاز لهم ويدعم قضاياهم وبما يحقق مصالحهم وتعاونهم وتضامنهم في جميع أنحاء العالم.