يتقدم الإمام الأكبر فضيلة أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر،رئيس المجلس الإسلامي العالمي للدعوة الإغاثة ، بخالص التهنئة لمصر رئيسا وحكومة وشعبا بمناسبة ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير في ذكراها السادسة وعيد الشرطة.
وبهذه المناسبة يؤكد فضيلتةاعتزازه بشباب الوطن الذين سطروا أعظم التضحيات من أجل الحصول على حريتهم، ورسم مستقبلهم، والنهوض بالوطن، كما يؤكد أهمية الدور الكبير الذي أدته قواتنا المسلحة في الحفاظ على ثورة الخامس والعشرين من يناير وأهدافها، وحمايتها ، والوقوف مع الجماهير في مطالبها المشروعة.
إن ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير ذكرى ملهمة لكل الشعب المصري، تدعوه للعمل والكفاح من أجل رفعة الوطن والحفاظ على مقدراته، كما تدعوه للاصطفاف والتكاتف والتعاون مع رجال قواته المسلحة والشرطة من أجل القضاء على قوى والإرهاب التي لا تريد للوطن سوى الضعف والتشرذم.
والإمام إذ يهنئ الشعب المصري بهذه المناسبة ؛ فإنه يدعو الله –عز وجل- أن يحفظ مصرنا الحبيبة من كل مكروه وسوء، وأن ينعم عليها بالخير والأمن والاستقرار والسلام.