قال مدير المشاريع الإغاثية بجمعية النجاة الخيرية المهندس/ ثامر السحيب إن الجمعية تقوم بدور إنساني رائد حيال ملف المساعدات الإغاثية الخارجي، إذ تحرص الجمعية على تقديم العون الدائم والمستمر للنازحين واللاجئين السورين للتخفيف من معاناتهم الكبيرة، حيث يعيش النازحون مأساة كارثية منذ ست سنوات، تنوء عن حملها الجبال الرواسي. وبين السحيب أن النجاة الخيرية تعمل على ثلاثة محاور رئيسية حيال القضية السورية منها الإغاثة والتعليم والتنمية، حيث تأمل وفق خطتها في الشهر الكريم، توزيع طرود إغاثية بقيمة 50 ألف دينار كويتي لمنطقة “مضايا” حيث يعاني أهالي تلك المنطقة من خناق شديد منذ فترة طويلة، وندرة المواد الغذائية، وغلاء الأسعار، مما يهدد بوقوع كارثة إنسانية هناك، حيث شاهدنا موت الأطفال جوعا وبعضهم بدت عظام جسده وقد خلت من اللحم، فأصبح هيكلا بشريا يمشي على الأرض.

أكد مستشار جمعية النجاة الخيرية/ جمال الشطي أن مشروع ولائم إفطار الصائم يظل من أبرز المشاريع الموسمية التي نهتم بها في جمعية النجاة الخيرية ولجانها ونحرص أن لا يقتصر مشروعنا فقط على إطعام الطعام وتوزيع الوجبات بل نسعى جاهدين أن تنال خدماتنا المستفيدين. وقال الشطي: لجنة الرحمة الطبية لها خدمات إنسانية وطبية جليلة تقوم بها داخل الكويت فتحرص على إقامة المخيمات الطبية للكشف على العمالة الوافدة البسيطة وتوزع عليهم الدواء وتجري لهم فحوصات طبية مميزة من خلال الطاقم الفني المميز الذي يعمل معها من المتطوعين وتضم أطباء بمختلف التخصصات وتقديم وجبات إفطار للمراجعين وتصرف لهم الدواء وكافة خدماتها مجانية هدية من أهل الكويت لكل من يعمل بجد وإخلاص على أرضها الطيبة.

بتمويل من أوقاف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني لأعمال البر والخير، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال الأشهر القريبة الماضية المرحلة الأولى من مبادرة "الغذاء والنور" العالمية، الهادفة لتمكين آلاف الأطفال من التعليم وتقديم الدعم اللازم لأهلهم.

 تقيم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" العديد من موائد الإفطار في مختلف مناطق إندونيسيا يتم خلالها توزيع 100 ألف وجبة إفطار متكاملة على الفقراء والمحتاجين والصائمين المسلمين في بعض المساجد وبعض القرى بإندونيسيا.

قال فضيلة الإمام الأكبر،رئيس المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، إن مَن ينكر وجود الله تعالى يجب عليه أن يفسر لنا كيف نشأت الأديان؟ لأنه لا يمكن الاعتراف بالرسالات دون الاعتراف بالمرسِل؛ إذ الاعتراف بالدِّين كرسالة هو اعتراف بمن أنزل هذه الرسالة، موضحًا أن الملحدين اضطروا إلى أن يقولوا إن الأديان تمثيلية صنعها الإنسان، ووجدناهم يفسرون وجود الدِّين بتفسيرات عجيبة، فبعضهم يدعي أن الإنسان نشأ دهرًا طويلًا يعرف الصناعات ويعرف الزراعة، ولكنه فجأة قال بالدِّين حين سمع صوت الرعد ورأى نور البرق وشاهد المطر الشديد والزلازل والبراكين وأداه ذلك إلى الخوف من الطبيعة، وخوفه منها جعله يتقرب إليها، واقتنع بفكرة عبادته للطبيعة، وهذه فكرة الوثنية.