المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

الأخبار

افتتح وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح مركز مبارك الحساوي التخصصي في منطقة حطين، الذي تم تنفيذه بإشراف الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وتبرع كريم من عائلة الحساوي، وأشار الوزير إلى أن مركز المرحوم مبارك الحساوي في منطقة حطين يقع على مساحة تزيد عن 15 ألف متر مربع ويحتوى على مساحة بنيان أكثر من 10 آلاف متر مربع ومواقف لأكثر من 5 آلاف متر مربع وأوضح أن مركز مبارك الحساوي يحتوى على كثير من العيادات التخصيصية والعامة، حيث يضم أكثر من 13 عيادة طب عائلة وطواري وسكر وفحص قاع العين وسونار وعيادات لرعاية الأمومة والحوامل و6 عيادات أسنان عامة و3 عيادات أسنان تخصصية، كما يضم قسما للعلاج الطبيعي ويحتوي على 4 عيادات وصالتين للتمارين للرجال والنساء كما يحتوى على صيدلية ومختبر ومخازن وأضاف أن المركز يعد من أكبر المراكز الصحية في محافظة حولي الصحية وسيخدم خدمات متميزة قاطني المنطقة والذى يزيد عدد سكانها عن 23 ألف مواطن جميع الخدمات من جانبه…
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أمس السبت بمقر إقامة فضيلته في العاصمة الإيطالية روما، البطريرك برثلماوس الأول، بطريرك القسطنطينية، على هامش مشاركة فضيلته في قمة قادة الأديان من أجل المناخ والتعليم تحت عنوان: (العلم والإيمان). وتناول اللقاء سبل تعزيز دور قادة الأديان في التوعية بالتحديات المعاصرة، والتفكير في حلول ناجعة بشأنها، والتنسيق بينهم وبين صناع القرارات؛ لرفع الوعي بخطورة التغير المناخي، وحقوق المرأة، ومحو الأمية، فضلًا عن الاهتمام بالجوانب الأخلاقية في ظل طغيان المادة والمصالح الشخصية. وقال فضيلة الإمام الأكبر خلال اللقاء: إن الأزهر لم يتردد لحظة في الانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، مضيفا: "منذ توليت مشيخة الأزهر كان لدي مجموعة من الأوليات كان في مقدمتها بناء جسور من التعاون المشترك مع المؤسسات الدينية كافة حول العالم؛ ليقيني الكامل بحاجة المجتمعات لمن يقدم لهم القدوة، ويقودهم إلى الطريق الصحيح ليسيروا فيه، وكنت على يقين بأنه لن يتحقق ذلك بالشعارات أو بالكلمات؛ ولكن بخطوات…
دشن مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في السودان مشروع توزيع الحقائب المدرسية والزي الطلابي المتكامل لتلاميذ المرحلة الأساسية في مناطق متعددة في ولاية الخرطوم لتشمل أكثر من (3000) تلميذ وتلميذة. وأقيم حفل الافتتاح بحديقة المكتب وسط حضور ;كبير من عدة جهات رسمية ومجتمعية. وكان قد تم التوزيع في عدد من المدارس خلال الأيام الدراسية الذي كان حاشداً بأصوات التلاميذ وتصفيقهم معبرين عن فرحتهم وسرورهم. ويذكر مدير مكتب الندوة الأستاذ/ محمد الحبر أن البرنامج يسعى إلى تغطية المناطق النائية والفقيرة المتضررة بالسيول والفيضانات ومساعدة الأسر المتعففة والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، فامتدت الفائدة لجميع ولايات الخرطوم. وأضاف مدير المكتب بأن مكتب الندوة بالسودان يسعى بالتعاون مع شركائه لاستدامة المشروع وتوسيع نطاقه ليغطي كل تلاميذ السودان في كل المناطق، ومازال الشكر والعرفان بالجميل ممتدًا للمملكة حكومة وشعبًا في دعمها لهذه البرامج الهادفة والبناءة والمحفزة على دعم الطلاب والتعليم لمساعدتهم في تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم المستقبلية لخدمة أوطانهم ومجتمعاتهم.  
شارك فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، القادة الدينيين من حول العالم في إطلاق ميثاق قادة الأديان تحت عنوان "نحو اتفاق عالمي بشأن التعليم"؛ حيث يأخذ الميثاق بعين الاعتبار التحديات والتوقعات التي تواجه التعليم والمعلم في الوقت الراهن. وأعرب القادة الدينيون من خلال هذا الميثاق العالمي، عن تقديرهم للجهود التي يقوم بها المعلمون حول العالم وتفانيهم وتضحياتهم أثناء أدائهم لمهمتهم النبيلة المتعلقة بتربية الـنشء وغرس القيم الحميدة، وتشكيل القدوة الحسنة للأطفال في سن مبكرة. كما تضمن الميثاق رسالة تشجيعية من قادة الأديان إلى المعلمين لمواصلة العمل وبذل الجهود رغم كل الصـعوبات والتحـدیات التـي تواجه المعلم في الوقت الراهن، التـي تفاقمت بسبب جائحة كورونا. ونص الميثاق على أنه استنادًا إلى الوعي الراسـخ بـأن الأدیـان مصـادر للقـیم الأساسـیة للإنسانیة، ونظرا للاهتمام المشترك والمتزاید بأزمة التعلیم الیوم؛ يأمل القادة الدينيون أن يعيد القادة السياسيون والحكومات تقييم أوضاع المعلمين حول العالم، وإقرار سياسات مختلفة تتناسب مع ما…
برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبإشراف ومتابعة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، توجه اليوم الثلاثاء، وفدٌ علمي برئاسة الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، يصاحبه عددٌ من أساتذة كلية الطب والمتخصصين بجامعة الأزهر، للوقوف على احتياجات كلية الطب بجامعة الملك فيصل الحكومية بتشاد من الأجهزة والمستلزمات الطبية المطلوبة في أسرع وقت؛ تلبية لحاجة الشعب التشادي من رعاية صحية تتطلب إجراء عمليات جراحية حرجة. وجاء القرار بإرسال قافلة استطلاعية في ضوء دراسة لتقييم الوضع الصحي والطبي في دولة تشاد، حيث سيَّر الأزهر مجموعة من القوافل الطبية والإغاثية إلى دولة تشاد، وأوصى أطباء القوافل الأزهرية بضرورة دعم تشاد بالأجهزة والمستلزمات الطبية، وتدريب الأطباء التشاديين وطلاب كليات الطب هناك والعمل على تنمية مهاراتهم في مختلف التخصصات، إضافة إلى القوافل الطبية والإغاثية التي يسيرها الأزهر الشريف إلى تشاد بشكل دوري.  
استضافت الرياض الملتقى الدولي، "تعزيز الصداقة والتعاون بين الأمم والشعوب"، حيث اجتمعت الجهود الدينية والفكرية والسياسية والبرلمانية والأممية على رؤية عالمية موحَّدة نحو تعزيز بناء الجسور بين الأمم والشعوب.وركز الملتقى على محور دعم الدور الوطني والأممي للمرأة في التنمية وصناعة السلام حول العالم.جاء ذلك بمشاركة معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، وفخامة الرئيسة السابقة لجمهورية كرواتيا، الناشطة في مجال السلام العالمي، كوليندا غرابار كيتاروفيتش، صاحبة المبادرة لعقد المؤتمر في الرياض.وألقى معالي الشيخ العيسى، كلمة بيَّن فيها أهمية هذا الملتقى الدولي حول تعزيز الصداقة والتعاون بين الأمم والشعوب، واستشراف دور المرأة في هذا الصدد، ولا سيما في المجتمعات الوطنية.وشدد على أن مستقبل الأجيال مرتبط - بإذن الله تعالى - بجهود التواصل الإيجابي والحوار الفعال والعمل المشترك بتضامنه الأخوي الصادق وهدفه النبيل، وقال: "مواصلة جهود تعزيز الصداقة والتعاون بين الأمم والشعوب ضرورة ملحة لسلام عالمنا ووئام مجتمعاته الوطنية المتنوعة".وقال: "كلما ابتعدنا عن بعضنا ازدادت الفجوة السلبية…
أقام مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في البرازيل دورات شرعية أسبوعية باللغة البرتغالية للطالبات الجامعيات في السيرة النبوية والإجابة عن الشبهات حول الإسلام والتعريف بقصص الأنبياء من خلال القرآن الكريم وما يستفاد منها من آياته من عبر وحكم. ويؤكد مدير مكتب الندوة الشيخ علي عبدوني: أن هذه الدورات تم تنفيذها عن بعد بواسطة برامج الزوم ومواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي بهدف تثقيف أبناء الأقلية المسلمة في البرازيل وتعريفهم بسماحة الإسلام ومفاهيمه الأصيلة التي تساعدهم أمام التحديات والشبهات التي تواجههم في الحياة، وثمن دور الندوة العالمية ودور المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا في دعم هذه البرامج التي تؤصل لقيم الإسلام المعتدلة وتعزز من الهوية الدينية لمسلمي أمريكا اللاتينية.
وقع فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على وثيقة نداء مشترك بين القادة الدينيين المشاركين في قمة قادة الأديان؛ من أجل التغير المناخي، والتي عقدت اليوم الاثنين في الفاتيكان، تمهيدًا لمؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ. وتضمن النداء المشترك الذي أطلقه القادة الدينيون رسالة إلى المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ الشهر المقبل (COP26)، والذي يعقد بمدينة غلاسكو بأسكتلندا، بضرورة تقديم حلول ملموسة لإنقاذ كوكب الأرض من "أزمة بيئية غير مسبوقة"، والعمل بجد نحو تفعيل سبل التضامن بين الدول النامية والدول الأكثر تقدمًا؛ للحد من مخاطر التغير المناخي، وتفعيل القيم الأخلاقية المشتركة في الأديان كافة للتصدي لهذه الأزمة الملحة. وكان فضيلة الإمام الأكبر قد أطلق نداء إنسانيًّا، خلال كلمته في قمة قادة الأديان للتغير المناخي بالفاتيكان؛ للوقوف بالمرصاد في وجه أي نشاط يضر بالبيئة، أو يفاقم من أزمة تغير المناخ، داعيًا علماء الأديان ورجالها أن يقوموا بواجبهم الديني في تحمل مسؤولياتهم كاملة تجاه هذه الأزمة،…
عقد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، لقاء وقمة خاصة بحاضرة الفاتيكان، عقب مشاركتها في قمة قادة الأديان بشأن تغير المناخ بعنوان: (الإيمان والعلم). وخلال اللقاء الذي جمعهما، ناقش شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان القضايا الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تؤرق العالم اليوم، والتحديات التي فرضتها التغيرات والأحداث على الساحة العالمية، والدور الحقيقي الذي يقع على عاتق قادة الأديان وعلماء الدين ليساهموا بدور فعال في التقليل من حدة الاحتراب والانقسام التي تعانيه مناطق متفرقة حول العالم، ومجابهة الأفكار المتطرفة والمخالفة لما نادت به الرسالات السماوية السمحة. وأعرب شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان عن حرصهما الشديد على مواصلة ما بدءُوه معًا من حوار بناء وتعاون مشترك وتكاتف وتآخ أثمر وثيقة تاريخية هي وثيقة الأخوة الإنسانية التي تم إعلانها من أبوظبي عام 2019 لأهميتها وتأثيرها في تعزيز التآخي بين البشر جميعًا، مضيفين أن كثرة التحديات تحتاج إلى قوة وعزيمة على تحمل المشاق والصعاب، وأن العودة إلى…
غادر فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مركز العلاج الطبيعي الذي كان يتلقى علاجه فيه بألمانيا، ظهر يوم الأحد، متوجهًا إلى العاصمة الإيطالية روما؛ ليستأنف نشاطه العلمي بالمشاركة في قمتي قادة الأديان بشأن المناخ والتعليم. ويتوجه فضيلة الإمام الأكبر بالشكر والتقدير لجموع المسلمين والمحبين في مصر وخارجها، الذين سألوا عنه، ودَعَوُا اللهَ من أجله، ويُطمْئِنُ الجميع أنه بخير وبصحة جيدة.  
الصفحة 23 من 689