طباعة

شهر رجب في الميزان - عبدالله الخولي

الثلاثاء, 20 آذار/مارس 2018 13:45

شهر رجب هو الشهر السابع من الأشهر الهجرية، وكلمة رجب جاءت من الرجوب بمعنى التعظيم، فيه حدثت معجزة "الإسراء والمعراج".
ـ ويطلق عليه رجب "مضر"؛ لأن قبيلة "مضر" كانت لا تغيره، بل توقعه في وقته بخلاف باقي العرب الذين كانوا يغيّرون ويبدلون في الشهور، بحسب حالة الحرب عندهم، وهو ما يسمى بالنسيء.
قال تعالى (إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) سورة التوبة:37.
ـ وقيل إن سبب نسبته إلى قبيلة مضر، أنها كانت تزيد في تعظيمه واحترامه فنسب إليهم لذلك.
ـ وسمي رجب الفرد؛ لأنه من الأشهر الحرم، والأشهر الحرم أربعة ثلاثة متواليات (ذو القعدة، وذو الحجة، ومحرم)، ورجب الفرد؛ أي الذي يأتي منفردًا.
ـ ويدعى بالشهر الأصب؛ لأن الرحمة الإلهية تصب على عباده صبًا، ويستحب فيه الصيام والقيام بالأعمال العبادية.
ـ وسمي أيضا برجب الأصم؛ لأن السيوف لا يسمع صوتها فيها؛ لأن العرب كانت تترك فيه القتال تعظيمًا ومهابة له.
ـ وكان من دعائه "صلى الله عليه وسلم" اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان.
منقول عن بوابة الاهرام المصرية
*كاتب المقال مذيع بإذاعة القرآن الكريم