أطلقت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين وبالتعاون مع الإدارة العامة للمرور في الشرطة الفلسطينية، مشروعًا لإفطار الصائمين على مفترقات الطرق، في قطاع غزة والضفة الغربية، للحد من السرعة على الطرق وقت الإفطار، تحت شعار "رمضان أحلى بلا حوادث"، بدعم من فاعلي خير من دول الخليج العربي.
وتنتشر فرق جمعية الفلاح التطوعية قبيل موعد الإفطار على المفترقات الرئيسية في قطاع غزة وتوزع التصبيرة وهي عبارة عن (التمر والماء والكعك واللبن) على المواطنين الصائمين في السيارات المتأخرة.
وقال رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين الدكتور رمضان طنبورة: إن إفطارا على الطريق (التصبيرة) يستهدف السائقين على مختلف طرق شوارع قطاع غزة، بهدف توعيتهم بضرورة التمهل خلال قيادة مركباتهم، حفاظاً على أرواح المواطنين وتجنبًا للحوادث نتيجة السرعة الزائدة.
وأكد طنبورة: إن مشروع الإفطار سيمتد طيلة شهر رمضان المبارك بواقع 500 وجبة يوميا، ليكون العدد الإجمالي 15 ألف وجبة موزعة على محافظات قطاع غزة، كما سيتم توزيع 5 آلاف وجبة طيلة شهر رمضان في محافظات الضفة الغربية ليكون الإجمالي 20 ألف وجبة، موزعة على محافظات فلسطين.
وأضاف: إن "التصبيرة" التي يوزعها فريق الفلاح التطوعي، تهدف إلى كسب المتبرعين أجر وثواب الصائمين في فلسطين والمحافظة على حياة المواطنين ومنع تسرعهم على الطرق قبيل أذان المغرب، وتقديم التمر والماء واللبن والكعك لإفطار الصائمين، ما يمنع من تعجلهم وتسرعهم على الطرق والتي كانت تؤدي إلى حوادث طرق مؤسفة.
وتقدم الشيخ طنبورة بجزيل الشكر والامتنان لأهل الخير في دول الخليج العربي على تبرعهم السخي، ودعمهم لجمعية الفلاح الخيرية في فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة، من أجل تخفيف معاناتهم وتعزيز صمودهم على أرض الإسراء والمعراج.