المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

رفع الحظر عن ارتداء الحجاب في التظاهرات الرياضية بولاية ماريلاند الأمريكية

الخميس, 06 نيسان/أبريل 2017 14:19

ماريلاند - إينا
رفعت الجمعية الرياضية لثانويات ولاية ماريلاند التعليمية الحظر عن ارتداء اللاعبات المسلمات للحجاب، بعدما منعت مدربة رياضية طالبة مسلمة من المشاركة في مباراة الربع النهائي للبطولة الجهوية لكرة السلة، وفق ما نشر موقع "ميك نتورك" الإخباري.
ووفقا للسياسة الجديدة المعمول بها، أصبح بإمكان كل الطالبات في الثانويات على مستوى الولاية ارتداء الرموز الدينية، كغطاء الرأس، ما دامت لا تشكل "خطرا أو صعوبة" على اللاعبات أنفسهن أو على اللاعبات الأخريات. وكانت السياسة السابقة تحتم على الطالبات تقديم "دليل موثق" من أجل ارتداء بعض الأزياء الدينية خلال المشاركة في التظاهرات الرياضية الجهوية.
وجاء في التعديل الجديد لقانون الجمعية أن "كل لاعبة بإمكانها ارتداء غطاء للرأس، وكل رمز ديني آخر ما دام غير حاد، ولا يمثل خطرا على اللاعبة أو باقي المشاركات"، كما أنه ينبغي له أن "يكون مربوطا جيدا حتى لا يسقط أثناء اللعب".
ودخل هذا التعديل الجديد حيز التنفيذ بعد الأخبار التي راجت عن منع الطالبة المسلمة جينان هايس عن المشاركة في مباراة الربع النهائي لكأس بطولة كرة السلة الجهوية.
وقالت هايس عن الحادثة: "لقد وضعتني المدربة جانبا، وأعربت لي عن أسفها من منعي في المشاركة بالمباراة. لقد تحدثت عن ضرورة تقديم خطاب معين حتى يتم السماح لي بالمشاركة بالحجاب".
وعلى المستوى الدولي، يشار إلى أن العديد من المنظمات الرياضية الدولية قد ألحقت تعديلات بقوانينها وسياساتها مراعاة للاحتياجات الدينية للمتسابقين والمشتركين. فخلال السنوات الماضية، قامت على سبيل المثال كل من الفيدرالية الدولية لحمل الأثقال، والفيدرالية الدولية لكرة السلة، والفيدرالية الدولية لكرة القدم برفع الحظر بالتوالي على الحجاب وغطاء الرأس.
وكانت المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية قد وجهت خطابا إلى عدة جهات مسؤولة في المجال الرياضي من أجل تشجيعها على رفع الحظر عن الحجاب، قائلة "نعتقد أن القانون الخاص بالزي المسموح به الصارم وغير المرن يفشل في مراعاة تعددية الأفراد الذين يشاركون في بعض المسابقات الدولية. كما أن الفشل على وجه أخص في إدماج تلك التعديلات الحساسة وملاءمة بعض المتطلبات الخاصة بالزي قد همشت بشكل غير عادل فئة من المواطنين الأمريكيين الذين يحرصون على ممارسة شعائرهم الدينية بشكل يومي".