المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

الحصاد الأسبوعي للمجلس والمنظمات التابعة له

الجمعة, 09 حزيران/يونيو 2023 19:43

الأمانة العامة للمجلس تتابع فعاليات البرنامج التكويني الأول للإعجاز العلمي للقرآن والسنة

تواصل الأمانة العامة بمقر المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة فعاليات البرنامج التكويني الأول للإعجاز العلمي للقرآن والسنة، والتي تتم بمشاركة المركز الدولي للإعجاز العلمي للقرآن والسنة، وذلك بمعدل محاضرتين أسبوعيًا يوم السبت من الساعة الحادية عشر صباحًا وحتى الساعة الرابعة عصرًا

 

===========================================================

الإمام الأكبر يستقبل الرئيس الموريتاني ويناقشان تعزيز استفادة أبناء موريتانيا من المنح الأزهرية

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين بمشيخة الأزهر، السيد الرئيس محمد ولد الغَزْواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والدعوي المشترك، وسبل تعزيز الاستفادة من الدعم الأزهري لأبناء موريتانيا.
ورحَّب فضيلة الإمام الأكبر بالرئيس المورتياني في بلده الثاني مصر، وفي رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا اعتزاز الأزهر بالعلاقات التي تربطه بالشعب الموريتاني، وهي علاقة العلم والعلماء، وتقدير الأزهر لعلماء موريتانيا باعتبارهم المصد للثقافات الغربية الدخيلة التي تسعى لاقتلاع المسلمين من ثقافتهم وجذورهم، وتميز علماء موريتانيا في حفظ المتون والحفاظ على التراث الإسلامي.
وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كل أشكال الدعم لأبناء وشعوب القارة الإفريقية، ويحمل على عاتقه الارتقاء بإفريقيا، ورفع كفاءة أبنائها لتعزيز الاستفادة من مواردها الطبيعية، وتعزيز قدراتهم في مواجهة التحديات المعاصرة، التي تعد أبرزها تلك الأجندات والخطط الغربية التي تستهدف استدامة التخلف الإفريقي، وإبقاء الوضع كما هو عليه حتى يتسنى لهم السيطرة على خيرات إفريقيا وثرواتها وموادها الطبيعية، وتسخيرها في خدمة مطامعهم وتقدمهم، مشددًا على أنه لا بديل عن الاتحاد للنجاح في مواجهة هذه الأطماع، مصرحًا فضيلته "لولا ثروات إفريقيا لما تحققت النهضة الغربية".
وأشار فضيلته إلى أن الأزهر يسعد بتقديم ٢٥ منحة دراسية لأبناء موريتانيا للدراسة في جامعة الأزهر في مختلف التخصصات، وهي منح يتحمل الأزهر تكاليفها بشكل كامل، مؤكدًا استعداد الأزهر لتخصيص غالبية هذه المنح لدراسة الطب والصيدلة والهندسة، تلبية لحاجة الشعب الموريتاني، معربًا فضيلته عن ترحيبه بأئمة موريتانيا للالتحاق بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وتخصيص منهج دراسي يناسب الداخل الموريتاني ويلائم التحديات الموريتانية المعاصرة.

==========================================================

شيخ الأزهر ورئيس مجلس الشيوخ الكازاخي يفتتحان مسجد الظاهر بيبرس

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف «حسنًا فعلت دولة كازاخستان بقيادة الرئيس قاسم جومارت توقايف، عندما تعاونت مع الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومع مؤسساتها الدينية والدعوية والعلمية لتعريف الأجيال الحالية بهذا القائد العظيم، الذي ينبغي على الشباب أن يتمثلوا سيرته، ويتدبروا أخباره وأحواله، بحسبانه نموذجًا أمثل في القيادة والريادة وفي التحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل، والتمسك بقيم المروءة وشيم الرجولة وغير ذلك من القيم والفضائل التي نحن في أمس الحاجة إليها».
وأكَّد شيخ الأزهر خلال كلمته اليوم الأحد، في احتفالية افتتاح مسجد الظاهر بيبرس بالقاهرة؛ أن من بين رجالات التاريخ الإسلامي وقادته العظام الذين توقف التاريخ في رحابهم، ووقف خاشعًا أمام مآثرهم الكبرى، وانتصاراتهم الخالدة، الملك: الظاهر بيبرس، المولود في عام 625هـ، والمتوفى عام 676هـ، ودوره الرائد في السياسة والاقتصاد والعمران في العالم العربي عامة، وفي ربوع مصر خاصة، وأن علماء التاريخ الإسلامي أفردوا ترجمات عديدة للملك الظاهر بيبرس، ولإنجازاته التاريخية وانتصاراته المدوية، وخصصوا له مساحات واسعة في كتبهم ومصنفاتهم قديمًا وحديثًا، لافتًا إلى أن في مقدمة هؤلاء ومن أبرزهم المؤرخ: ابن الوردي (المتوفي عام 749هـ) في كتابه: تاريخ ابن الوردي، ومنهم: شيخ المؤرخين وأستاذ علم الاجتماع الأشهر: عبد الرحمن بن خلدون (المتوفي 808هـ) في موسوعته التاريخية والاجتماعية الذائعة الصيت: «ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر» وغيرهم الكثير والكثير من علماء التاريخ القديم والمعاصر أيضًا.
وعرف فضيلة الإمام الأكبر بصاحب هذه الذكرى تعريفًا موجزًا- مشيرًا إلى ما ورد في كتاب الأعلام للزركلي؛ حيث يقول: «تولى الظاهر بيبرس سلطة مصر والشام سنة: 658هـ، وكان شجاعًا يباشر الحروب بنفسه، وشهد عصره فتوحات عظيمة، وفي أيامه انتقلت الخلافة إلى الديار المصرية (سنة 659هـ) وآثاره وعمائره وأخباره كثيرة جدًّا، توفي في دمشق، ومرقده فيها معروف، وأقيمت حوله المكتبة الظاهرية التي نسبت إليه»، وقد وصفه ابن خلكان بأنه: «كان ملكًا عالي الهمة، شديد البأس، لم نر في هذا الزمان ملكًا مثله في همته وسعادته، فتح من حصون الفرنج ما أعيا مَن تقدمه من ملوك، وذلك في مدة مملكته».

=========================================================

رئيس وزراء ماليزيا يكرم الندوة العالمية

كرم معالي رئيس الوزراء الماليزي (داتو سري أنور إبراهيم) مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي نظير دعمه وجهوده لمنظمة (يايسن ولاية) التي يرأسها معاليه، وتعتني هذه المنظمة بالأعمال الخيرية والتعليم في الأقاليم الفيدرالية الثلاثة (كوالالمبور وبوتراجايا ولابوان).
جاء ذلك التكريم خلال مؤتمر إطلاق المنظمة حيث أشاد رئيسها التنفيذي (تون عبد الرحمن بن سراج) بالندوة العالمية وجهودها التنموية في المجتمع الماليزي وما تقدمه من برامج شبابية وإنسانية هادفة.
من جهته ذكر مدير مكتب الندوة العالمية في ماليزيا أ.ماجد باضاوي: أن المنظمة تعتبر من المؤسسات الكبرى والرئيسية في ماليزيا وتنضم لعضويتها مجموعة كبيرة من المنظمات والمؤسسات الخيرية، ويأتي حضور الندوة تعزيزًا لمكانتها وفتح آفاق واعدة تُسهم في دعم التنمية واحتياجاتها القادمة من خلال برامجها وتطلعاتها، كما ثمن باضاوي جهود المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا في دعمها الدؤوب وعطائها السخي لكثير من البرامج والمشروعات الهادفة التي تفيد المجتمعات وتخدم الإنسانية.