كرّمت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، الجمعية الشرعية، ممثلة في الأمين العام، الأستاذ مصطفى إسماعيل؛ تقديرًا لجهودها في برنامج «حاضنات الفائقين»، الموقع بين الوزارة والجمعية، بالتنسيق مع الوحدات الاجتماعية بالجامعات.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر «تكافؤ الفرص التعليمية»، بحضور وزراء التضامن، والتربية والتعليم، والتعليم العالي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكذا رؤساء الجامعات؛ وبمشاركة الأستاذ حسن أبوصليب، نائب الأمين العام للجمعية الشرعية، حيث تم تكريم الطلاب المتفوقين ومؤسسات العمل الأهلي الشريكة.
واستعرض المؤتمر مشروع «حاضنات الفائقين»، الذي تنفذه الجمعية الشرعية بالشراكة مع وزارة التضامن، والجامعات المصرية المختلفة؛ والذي يستهدف دعم الطلاب الفائقين، وتمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا لدعم قدراتهم التعليمية، بما يعود بالمنفعة على المجتمع بوجه عام.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر للجمعية الشرعية، والأمين العام، والقائمين عليها، باعتبارها يدًا داعمةً لجهود الدولة التنموية في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن الجمعية قدمت 398 منحة، منها 69 منحة لطلاب الماجستير والدكتوراه، يحصل بموجبها الطالب على 1000 جنيه شهريًا، و25 ألف جنيه دعمًا للبحوث التطبيقية الخاصة بهم، و329 منحة لطلاب السنوات الثالثة والرابعة، بالكليات المستهدفة، مع تقديم منحة بقيمة 1000 جنيه لكل طالب.
وقالت الوزيرة، إن «تكافؤ الفرص التعليمية يسهم في إتاحة التعليم للجميع، خاصة أن القيادة السياسية كل ما يشغلها هو الاستثمار في البشر وبناء الإنسان، وتشجع كذلك على الشراكة وتؤمن بدور المجتمع المدني».
من جهته، قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن «الوزارة قامت بتخصيص تمويل لتكافؤ الفرص التعليمية للطلاب غير القادرين وغير الملتحقين بطلاب برنامج تكافل، وتم دعم مليون و500 ألف طفل بمراحل التعليم المختلفة، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف إن «الوزارة تتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في بناء مناهج خاصة بين الوزارتين بشأن الحضانات، وذلك في إطار البروتوكول المبرم بين الوزارتين».
بدوره، وجه الأمين العام التحية لوزيرة التضامن والوزراء الحضور، ورؤساء الجامعات، والشركاء من المجتمع المدني، قائلًا: «إن الجمعية الشرعية هي نواة داعمة لجهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة 2030، وتستهدف من خلال مشروع «حاضنات الطلاب الفائقين علميًا بالجامعات»، الطلاب الخمس الأوائل في 5 كليات عملية في مرحلة البكالوريوس، وهي: الطب البشري، الصيدلة، والهندسة، والعلوم، والزراعة، حيث يحصل الطالب على مكافأة مالية قدرها 1000 جنيه شهريًا شريطة أن يحافظ على تفوقه.
وأوضح أن الفئات المستهدفة هي: طلاب الفرق قبل النهائية بمرحلة البكالوريوس بكليات الطب، والطب البيطري، والصيدلة، والهندسة، وهندسة الحاسبات، والعلوم، والزراعة.
وأضاف إن المشروع يستهدف طلاب الدراسات العليا بمرحلتي الماجستير والدكتوراة، وأصحاب المشروعات البحثية التطبيقية الابتكارية، المرتبطة بالمشروعات القومية بمرحلتي الماجستير والدكتوراه، لافتًا إلى أن عدد الجامعات المشاركة 14 جامعة بعدد طلاب يتجاوز 13 مليون طالب.
واستعرض الأمين العام، أوجه التعاون بين الجمعية ووزارة التضامن، قائلاً: «في ملف التعليم هناك تعاون كبير مع وزارة التضامن وتحديدًا في ملف الجامعات ومشروع حاضنات الطلاب الفائقين، والوقوف على البحوث التطبيقية التي نواجه بها المشكلات اليومية في المجتمع، وهو مشروع يمد الحماية الاجتماعية لكل الطلاب، والتمكين الاقتصادي».