قال رئيس قسم المتطوعين بجمعية النجاة الخيرية(عضو المجلس الإسلامي العالمي للدعوة و الإغاثة)/ عبد الله الدوسري أن المشاريع التطوعية التابعة للجمعية وعددها 8 قامت خلال عام 2017 بأعمال متميزة داخل الكويت وخارجها، واستفاد من أنشطتها أكثر من 35 ألف مستفيد داخل وخارج الكويت . موضحا أن فعالياتها تنوعت ما بين تنموية وإغاثية وتعليمية ودعوية، جاءت هذه النتائج ثمرة مبادرة أطلقتها  النجاة الخيرية العام الماضي لاحتضان المشاريع التطوعية واعطائها المظلة القانونية والخبرة الإدارية. وأضاف الدوسري: خلصت تجربتنا مع المتطوعين أن الكثير من شبابنا يقوم بأنشطة مميزة وجهود جبارة وأن ما ينقصهم فقط بعض التنظيم، والتدريب، وممارسة العمل الميداني. وقد قمنا بجمعية النجاة بتوفير هذه الجوانب لهم وكانت النتائج في العام الأول مميزة بل وفاقت توقعاتنا. وحول أماكن تنفيذ المشاريع والأنشطة الخاصة بالشباب المتطوع قال الدوسري: لدينا مشاريع تتركز أعمالها داخل الكويت ، وأخرى لديها أنشطة خارجية مثل مشروع "ساند" التنموي والذي نفذ أنشطته في النيجر والفلبين ، ومشروع "روافد الخير" الاغاثي الذي نفذ أنشطته في الصومال ، والأردن ، وتركيا ، وبنجلاديش. و"الفريق الكويتي لإغاثة الروهينجا" الذي يوجه جهوده لإغاثة الجالية المسلمة في بورما. وأكد الدوسري اهتمام النجاة الخيرية بالمشاريع المتخصصة في التعليم والتدريب والتنمية المجتمعية ، ومنها مشروع "أصايل" النسائي والذي يضم نساء وفتيات من مختلف الأعمار. ويسعى لتنمية المرأة وزيادة معارفها وخبراتها ليستفيد منها المجتمع بشكل فعال. وكذلك مشروع "بشراكم" للتنمية المجتمعية. ومشروع "رواء" لتعليم القرآن الكريم. لافتا استمرار مبادرة جمعية النجاة الخيرية والخاصة برعاية المشاريع التطوعية وأن الجمعية تفتح ابوابها لكل شاب يرغب في ممارسة العمل الخيري والتطوعي ، مشيرا الى انه يمكن التواصل مع الجمعية عبر الخط الساخن 1800082. وختم الدوسري تصريحه بحث الشباب على استثمار أوقاتهم فيما ينفعهم في الدنيا والآخرة ، ودعاهم لتخصيص ساعات ولو قليلة كل أسبوع لعمل تطوعي أو خيري مع الحرص على إخلاص النية . وأضاف: هذه الساعات يبارك الله فيها وتكون سبباً في خير كثير للمتطوع وللمجتمع. وأكبر مثال على ذلك مشروع "تواد" للتعريف بالإسلام والذي يعمل الشباب فيه لمدة ساعتين فقط كل يوم جمعة وحقق 70 حالة إشهار إسلام خلال العام الماضي.