المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد: ختام أعمال ندوة "المنهج الأخلاقي وتعزيز التعايش السلمي" في ويلز

الأحد, 10 كانون1/ديسمبر 2017 11:11

​أعرب المشاركون في ندوة " المنهج الأخلاقي وتعزيز التعايش السلمي"، عن تقديرهم لدور المملكة العربية السعودية؛ لرعايتها مشاريع محاربة التطرف ونشر الاعتدال، من خلال عدد من المؤسسات والهيئات التي أنشأتها، والتي كان آخرها المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال). جاء ذلك في البيان الختامي والتوصيات التي صدرت عن المشاركين في الندوة التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتعاون مع جامعة ويلز ، في القاعة الكبرى التابعة للمجلس البلدي لمدينة كارديف في مقاطعة ويلز في المملكة المتحدة .

وأكد المشاركون في توصياتهم علي دور الإسلام والأديان في البناء الإيجابي لأخلاق التعايش السلمي، وتشجيع التبادل المعرفي بين المتخصصين من جميع الأديان والثقافات بوصفه السبيل الأمثل لتحقيق التفاهم والتعايش بين الشعوب. ودعوا إلى إقامة ورش عمل متخصصة ينظمها برنامج التبادل المعرفي بحيث تُخصص ورشة لقيمة من القيم الأخلاقية مثل: الرحمة والعدل والتواضع؛ لتوضيح معناها ونشرها. وشددوا على أهمية أن تكون الندوة بداية لعلاقة طويلة ومستمرة بين البرنامج وجامعة ويلز ومجلس مسلمي ويلز؛ لتحقيق الأهداف المشتركة وتشجيع الحوار والتبادل المعرفي بين الإسلام والغرب. وأجمعوا على ضرورة بناء محتوى علمي عن الأديان خصوصا الأسس الأخلاقية التي تتفق عليها البشرية مثل: الرحمة والعدل والصدق، وعلى عدم الإساءة للرموز الدينية والتاريخية للأديان والثقافات . كما أكدوا على العلاقة القوية بين اللغة والثقافة وأهمية تعليم اللغات لنقل وتعزيز التبادل المعرفي، وأهمية إبراز الجهود الإيجابية التي تعزز ثقافة التعايش إعلامياً. وفي ختام التوصيات، طالب المشاركون في الندوة باستمرار برنامج التبادل المعرفي في متابعة سلسة الندوات، مقترحين أن تكون الندوة القادمة عن "العلاقات الإنسانية في النصوص الدينية"، وموجهين الشكر لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ على رعايتها للندوة، كما شكروا برنامج التبادل المعرفي، وجامعه ويلز، ومجلس مسلمي ويلز على تنظيمهم لها. وفي نهاية الحفل الختامي للندوة ، تم تبادل الهدايا التذكارية بهذه المناسبة . الجدير بالذكر أنه شارك في أعمال وفعاليات الندوة أربعون أستاذاً وباحثاً من المملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة، وعدد من الدول الأوربية، ناقشوا خلالها في عدة جلسات جملة من المحاور أبرزها: الأخلاق والتعايش تحديد نظري، ودور التبادل المعرفي في تعزيز التعايش السلمي، والتعايش الديني تجارب تاريخية ومعاصرة، وأخلاق التعايش السلمي, والإسلام والغرب التحديات والفرص للتعايش السلمي.