المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية تكرم النجاة الخيرية وتمنحها قلادة الجمعية

الإثنين, 30 تشرين1/أكتوير 2017 13:01

تقديرا لدورها الريادي لدعم الاعمال الاسلامية والحضارية في مختلف المجالات قامت الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية بتكريم جمعية النجاة الخيرية ومُنحَ الدكتور جابر الوندة قلادة الجمعية .
وفي تصريح له اثناء المشاركة في المؤتمر قال الوندة أننا في ظل التحديات المتعددة لبيان مظاهر الحضارة الاسلامية، لم يبق أمامنا سوى خيار واحد وهو "بناء الإنسان المسلم" حضاريًا، حيث إننا نعيش في عالم مفتوح، على كافة الجوانب العلمية والثقافية والفكرية والقيمية، ومن هنا تأتي ضرورة بناء هذا الإنسان المؤهل لصناعة واستعادة دوره الحضاري.
مؤكدا أن كل المقومات الحضارية الاسلامية ما زالت باقية كما هي، بل وهب الله الإنسان من النعم والثروات ما يُساعده على قيام نموذج حضاري، قادر على احتواء كافة الأطياف الإنسانية لما يتميز به الإسلام من العالمية، وتعاليمه السماوية القائمة على المساواة والتعايش والتعارف والتواصل الإنساني، قال تعالى: (يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) 13: الحجرات.
مشيرا إلى أهمية انعقاد مؤتمر " بناء الانسان المبدع " في هذا الوقت.. وفي ظل المتغيرات الإقليمية والدولية ضرورة مُهمة، ليقدم لنا رؤية تطويرية لدور الهيئات والمنظمات والمؤسسات العلمية في بناء الإنسان حضاريًا وفكريًا وثقافيًا وعلميًا، ويكون بمثابة الوقود الذي يُحرك مسيرته الحضارية، والنهوض مُجددًا لبناء حضارته وأمجاده، مًحققًا الشهود الحضاري.
وأوضح الوندة أن العالم الاسلامي بحاجة ماسة إلى تقديم الرؤي والأفكار التي نحاول من خلالها الوصول إلى بناء الإنسان المبدع، وتوضيح بعض القضايا والعقبات التي تقف حائلًا دون تحقيق هذا الهدف، وأيضًا كيفية تجاوز تلك العقبات من خلال النهوض بالإنسان على الصعيد العلمي والبحثي والتنموي، للوصول إلى مستوى الاشعاع والريادة والمشاركة الحضارية، وفق مناهج وخطط موضوعة بعناية لتحقيق الهدف المنشود وهو الإنساني المبدع حضاريًا.
وأخيرًا أتوجه الشكر والعرفان لكل من ساهم في الإعداد والتنسيق لإنجاح هذه التظاهرة الحضارية، ولكل من شارك في فعاليات هذا المؤتمر مُتمنيًا للجميع التوفيق .