في اطار المشاريع التي تنفذها جمعية النجاة الخيرية في الداخل والخارج لا سيما المشاريع الموسمية ، فقد قامت بإرسال 30 حاجا من دولة البانيا من الرجال والنساء وبينهم مسلمين جدد على نفقة اهل الخير بالكويت ، وفي هذا الصدد أكد مدير العلاقات العامة بجمعية النجاة الخيرية / عمر فلاح الشقراء - أكد على أهمية فريضة الحج بالنسبة للمسلمين عامة، وقال أن الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، ويقصد به حج البيت الحرام - قال تعالى: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا) ، والحج له أثر عظيم في زيادة الإيمان سواء لدى المسلم الجديد أو المسلم عامة، وذلك من خلال ممارسته عملياً، حتى أنه يصل بالمهتدي الجديد إلى أن يكون قوي الإيمان بعد إسلامه . وأوضح الشقراء: في تصريحه أن المسلم يتقرب إلى الله تعالى بالاستمرارية في العبادة وتعلقه بالمولى عز وجل، وشعائر الحج من الشعائر التي تزيد القوة الإيمانية واليقينية عند المسلم، خاصة وأنها تمارس وتؤدى عملياً أمام الأماكن المقدسة ، مشيرا إلى رؤيته لأداء المشاعر ابتداء من حيث الإحرام والطواف والسعي والوقوف بعرفة ورمي الجمرات، وزيارة مسجد الرسول صلى الله علية وسلم، وكذلك معايشته للوفود التي جاءت من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله على ما هداهم. وبين الشقراء : أن الجمعية هذا العام حققت امنيات 30 حاجا برؤية بيت الله الحرام والصلاة فيه والطواف حول الكعبة المشرفة وهؤلاء الحجاج من أوربا وبينهم عدد 2 حاج من المسلمين الجدد وهما يدرسان بمركز الكويت الثقافي / وقف المزيني - في البانيا
واضاف :أن المشهد العظيم الذي يراه المهتدي في الحج يجعله على يقين بما يؤديه من شعائر، حيث تتجلى الرحمات من قبل الخالق على عباده، وتنزل النفحات عليهم فيصبحوا موقنين بالإيمان بالله تعالى، لهذا تقوم اللجنة بمشروع الحج للمهتدين الجدد كل عام وإرسالهم إلى بيت الله الحرام . وتطرق الشقراء إلى أجر كفالة الحاج انطلاقا من حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه : (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من دعاهم لا ينقص ذلك من أجورهم شيا ..) من جانبهم أعرب الحجاج عن شكرهم وامتنانهم للكويت واهلها على تحقيق امنيتهم الغالية برؤية الكعبة والصلاة في بيت الله الحرام، ووجهوا رسالة قالوا فيها ( كما وردت ) : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إليكم أحبتنا في دولة الكويت أتيتم إلينا...تحملون الفرح بين أيديكم لم يوقفكم البعد ولا العناء ..أتيتم تنثرون بذور العطاء في أرضنا ...لتنبت فلا وياسمينا وقمح وفرشت لكم الأرض ....وابتسمت لكم السماء وتساقط رذاذ الخير والبركة ....في أنحاء ألبانيا اخذتم بيد احلام بعض احبائنا ممن تاقت نفوسهم للحج وزيارة بيت الله الحرام ....فحولتم الحلم إلى حقيقة....بوركتم وبورك مسعاكم ..وجزاكم الله كل خير، وهنيئا لكم رضى الله وبركاته عليكم ..اهلنا في الكويت