نستنكر هذه الممارسات التي ترعاها مؤسسات الاحتلال الرسمية والمغتصبين الصهاينة، وسعيهم للتحكم بالمسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته وتدنيسه، ومنع المسلمين من دخوله ورفع الآذان وإقامة الصلاة فيه.
- ضرورة وقف هذه الممارسات المخالفة لكل المعاهدات والمواثيق الدولية التي تنفذها سلطات الاحتلال، وما تمثله من انتهاك صارخ لمكانة دور العبادة واستباحة حرماتها.
- مدينة القدس المحتلة تشهد حملة تهويد مكثفة متسارعة وكثيفة نالت المقدسات والقبور والمباني.
- ندعو المجتمع الدولي والدول الكبرى للقيام بواجبهم تجاه هذه الجريمة النكراء التي تخالف جميع المعاهدات الدولية وحقوق الإنسان.
- ندعو العلماء للمساهمة في الدفاع عن المسجد الأقصى، والرد على شبهات اليهود وأكاذيبهم وخداع أعوانهم في التشكيك والتهوين من مكانة المسجد الأقصى عند المسلمين.
- العمل على إعمار المسجد الأقصى بالصلاة فيه، ودعم حلقات العلم لإعادة الحركة العلمية إليه من خلال المسلمين المقيمين بجوار المسجد الأقصى.
- الحكومات العربية والإسلامية مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى للعمل ضمن استراتيجية واضحة ومحددة لحماية المسجد الأقصى، ومدينة القدس بأكملها من العبث اليهودي.
- لا بد من تنسيق جهود المؤسسات الدولية والإسلامية لتكثيف نشاطاتها ودعمها للمدينة وسكانها، وتطوير برامج الدعم الخيري والإنساني .**************************************
أصدرت جمعية إحياء التراث الإسلامي بياناً دانت فيه الممارسات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الصهيوني تجاه المسجد الأقصى في القدس.
وجاء في البيان أن جمعية إحياء التراث تتابع بألم وقلق بالغين تكرار الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى والمصلين المسلمين في أكنافه المباركة التي تتم على مرأى ومسمع العالم أجمع!!
وإذ تستنكر الجمعية هذه الممارسات التي ترعاها مؤسسات الاحتلال الرسمية والمغتصبين الصهاينة، وسعيهم للتحكم بالمسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته وتدنيسه، ومنع المسلمين من دخوله ورفع الآذان وإقامة الصلاة فيه.
{ ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم }. البقرة/114.
ثم أكدت الجمعية في بيانها على ضرورة وقف هذه الممارسات المخالفة لكل المعاهدات والمواثيق الدولية التي تنفذها سلطات الاحتلال، وما تمثله من انتهاك صارخ لمكانة دور العبادة واستباحة حرماتها، وخصوصاً المسجد الأقصى، وما حدث من اعتداء عليه واستباحة لحرمته سعياً لإبعاد المصلين عنه، واستكمال بسط نفوذهم على القدس بأكملها؛ فمدينة القدس المحتلة تشهد حملة تهويد مكثفة متسارعة وكثيفة نالت المقدسات والقبور والمباني!
كما دعت الجمعية المجتمع الدولي والدول الكبرى للقيام بواجبهم تجاه هذه الجريمة النكراء التي تخالف جميع المعاهدات الدولية وحقوق الإنسان، وندعو أيضاً العالمين العربي والإسلامي حكومات وشعوباً إلى تحمل مسئوليتهم الدينية والوطنية والتاريخية للدفاع عن هذه المدينة الأسيرة ومسجدها المبارك، والوقوف إلى جانب أهلها المرابطين، وتثبيت وجودهم فيها، ودعم مؤسساتها الصحية والتعليمية والاجتماعية وغيرها، وذلك للحيلولة دون تهويد المدينة وما حولها.
كما وجهت جمعية إحياء التراث الإسلامي في بيانها دعوة إلى العلماء وطلبة العلم للمساهمة في الدفاع عن المسجد الأقصى، والرد على شبهات اليهود وأكاذيبهم وخداع أعوانهم في التشكيك والتهوين من مكانة المسجد الأقصى عند المسلمين؛ والعمل على إعمار المسجد الأقصى بالصلاة فيه، ودعم حلقات العلم والدورات الشرعية لإعادة الحركة العلمية إليه من خلال المسلمين المقيمين بجوار المسجد الأقصى. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الحكومات العربية والإسلامية مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى للعمل ضمن استراتيجية واضحة ومحددة لحماية المسجد الأقصى، ومدينة القدس بأكملها من العبث اليهودي؛ ولا بد من تنسيق جهود المؤسسات الدولية والإسلامية لتكثيف نشاطاتها ودعمها للمدينة وسكانها، وتطوير برامج الدعم الخيري والإنساني
.