المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة
×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 566

إحياء التراث الاسلامي تطرح مشروع الحقيبة المدرسية وكسوة الطالب اليتيم في بعض الدول العربية.

الإثنين, 19 حزيران/يونيو 2017 11:00

توزيع (10) آلاف نسخة من القرآن الكريم وبهامشه مختصر تفسير ابن كثير على المخيمات الفلسطينية في لبنان.صرح فهد الحسينان – رئيس لجنة العالم العربي في جمعية إحياء التراث الإسلامي - أن اللجنة طرحت (مشروع الحقيبة المدرسية وكسوة الطالب اليتيم)، حيث أعدت اللجنة خطتها لتوزيع حقائب مدرسية بكامل محتوياتها على الطلبة المعوزين والطلبة الأيتام لإدخال الفرحة والسرور على قلوبهم، وكذلك توزيع كساء للطلبة، والحجاب الشرعي والجلباب على الطالبات، ليشمل التوزيع العديد من الدول العربية، كما في السنوات السابقة.

وأوضح الحسينان بأن هذا المشروع يساهم في رفع المعاناة، وإدخال السعادة على قلوب الطلبة الأيتام كبقية طلاب العالم الذين يسعدون ببدء العام الدراسي، ولترسم البسمة والفرحة على وجوه الأيتام والطلبة الفقراء من جديد.

وأهاب الحسينان بأولياء الأمور وهم يشاركون أولادهم فرحة العام الدراسي الجديد بملابس وحقائب جديدة بأن لا ينسوا أن هناك أيتام وطلبة فقراء بحاجة إلى من يخفف عنهم آلامهم، ويدخل الفرحة على قلوبهم، بكسوتهم وتجهيزهم باللوازم المدرسية، وهذا ما عهدناه في أهل الخير في بلدنا الكويت الحبيب، حرصهم وقيامهم على الفقراء والمساكين.

وتستقبل اللجنة وفروع الجمعية جميع المساهمات لمشروع الحقيبة المدرسية، طوال العام الدراسي ليشمل المشروع أكبر عدد ممكن من الطلبة والطالبات الذين هم في أشد الحاجة، علماً بأن الحقيبة المدرسية - كاملة المحتويات – تبلغ تكلفتها (5) د.ك، وكذلك كسوة الطلبة والطالبات بـ (5) د.ك.

كما أوضح الحسينان بأن لجنة العالم العربي وضمن جهودها في نشر كتاب الله تعالى قامت بطباعة وتوزيع عشرة آلاف نسخة من القرآن الكريم وبهامشه مختصر تفسير ابن كثير - رحمه الله – على المخيمات الفلسطينية في لبنان، وقد تولى وقف الإحسان الخيري في صيدا توزيع المصحف المفسر.

وقد كان لهذا الجهد أثره الطيب بين عامة الناس وطلاب العلم خاصة وعموم أهل المخيمات لما يتميز فيه هذا الاختصار من سهولة اللفظ ورصانة الأسلوب وقوة العبارة، حيث تم توزيع المصاحف على مخيمات لبنان من الشمال الى الجنوب وفق آلية مدروسة كي يصل هذا المصحف الى كل بيت في مخيمات صيدا وصور وبيروت وطرابلس.