حرصت جمعية النجاة الخيرية كواحدة من أهم الجمعيات الكويتية على التواجد الميداني منذ اندلاع الأزمة السورية فسيرت عشرات القوافل الخيرية التي تنوعت بين المواد الغذائية والكساء والخيام والمواد الأساسية للإيواء وكذلك العلاجات الطبية وبعدها اتجهت نحو تنفيذ برامج التمكين من خلال تشجيع الأسر على الإنتاج واستثمار الطاقات والمواهب من خلال المشاريع الإنتاجية وفتح المدارس التعليمية لمحو الأمية ومكافحة الجهل.
وفي هذا الصدد أعلن مدير إدارة المشاريع الإغاثية بالجمعية م.ثامر السحيّب عن توزيع عدد١٠٤٠٠ وجبة إفطار صائم ساخنة استفاد منها أهلنا اللاجئون والنازحون السوريون بالداخل السوري وفي المملكة الأردنية الشقيقة، كما تقوم الجمعية بتوزيع السلال الغذائية التي تضم أهم المواد الغذائية الأساسية التي تكفي الأسرة مدة شهر تقريبا، حيث أن الكثير من العوائل لا تستطيع الذهاب إلى ولائم الإفطار كونها لديها سيدات كبار في السن وشيوخ وأبناء صغار مما يصعب استفادتهم من الولائم، فنقوم بتوزع السلال الغذائية عليهم وبذلك يكون المتبرع الكريم لم يفطر بصدقته شخصاً أنما عائلة كاملة
وقال السحيّب: مشروع إفطار الصائم من أهم المشاريع الموسمية بالجمعية وقبل الشهر الفضيل قمنا باختيار الأماكن وتحديدها حتى يستفيد منها أكبر عدد ممكن من اللاجئين علاوة على التعاقد مع الشركات والمؤسسات ذات السمعة الجيدة والتي تقدم منتج يليق بقيمة العمل الخيري الكويتي وبفضل الله حقق المشروع نجاحات فاقت التوقع وهناك تشاهد الأكف لحظة الإفطار وهي ترتفع الأكف إلى رب الأرض والسماء تسأله الحفظ للكويت وأهلها من كل سوء.
وبين السحيّب أن قيمة الوجبة تبلغ 1 دينار كويتي، مستشهداً بحديث الرسول مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا " فهذا دليل على فضل تفطير الصائم وعظيم ثوابه فمن خلال مبلغ بسيط جدا تستطيع أن تساهم في إفطار شخص لمدة 30 يوم وبذلك يكتب لك بإذن الله تعالى أجر هذا الصائم من غير أن ينقص من أجره شيئا فالله واسع عليم . للتواصل ودعم المشروع الاتصال على 97277745 أو زيارة موقع الجمعية عبر شتى وسائل التواصل الاجتماعي.