أشاد وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور/ هيثم الأثري بمدارس النجاة ودورها الرائد في تخريج طاقات علمية فاعلة ساهمت بشكل أساسي في تقدم وارتقاء ونهضة الأمة، لافتا أن ما يميز مدارس النجاة اهتمامها بالجانب التربوي والعلمي وجعلهم أبرز أولوياتها، مثمنا الجهود اللامحدودة التي تبذلها مدارس النجاة لصقل الطلاب وتنمية مهاراتهم وشحذ وازعهم الديني. جاء ذلك خلال تكريم الأثري للطالب منصور الهاجري أحد طلاب مدارس النجاة الثانوية النموذجية بنين، والذي حصد المركز الأول بمسابقة أولمبياد الرياضيات على مستوى المدارس الخاصة بدولة الكويت، ويستعد الطالب حالياً لتمثيل الكويت في مسابقة أولمبياد الرياضيات على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والتي تعقد بالملكة العربية السعودية بمدينة الرياض، وفي هذا الصدد قال مدير عام مدارس النجاة الدكتور/ عبدالله الكندري: يحقق طلاب النجاة التميز والريادة في شتى المجالات العملية والعلمية و مثمنا الجهود المباركة الحثيثة التي بذلها الطالب منصور الهاجري حتى تكللت بفوزه وتمثيله لدولة الكويت في أولمبياد الرياضيات. وتابع: لدينا منظومة من القيم والأخلاق نسعى لتعزيزها في نفوس الطلاب، ونحرص على تذكيرهم بماضي الأجداد التليد وكيف أنهم حققوا السبق والريادة في كافة العلوم ففي الرياضيات مثلا نذكرهم بالخوارزمي الذي ما زالت علومه تدرس في كبرى الجامعات الغربية كرائد وممثل للنهضة الرياضية وغيرهم. مثمنا الجهود المباركة التي يقوم بها كافة منتسبي مدارس النجاة، فالجميع شريك في النجاح، فكل يعمل ويبدع في مجال تخصصه، وخص بالشكر قسم الرياضيات بمدرسة النجاة النموذجية بنين على دورهم البارز في توفير كافة الأجواء التربوية والتعليمية للطالب ونساعده ونحفزه لتحقيق الصدارة والريادة ، مؤكداً أن الطالب اجتاز العديد من المحطات الصعبة حت استطاع أن يصل للفوز النهائي منها مشاركته في العام الماضي بمسابقة أولمبياد الرياضيات وتحقيقه أرقاماً مميزة مما حفزه هذا العام وجعله يضع نصب عينيه أن تكون مدارس النجاة من أولى المدارس التي تحصد الفوز بالمسابقة، وكان له ما تمنى بعد أن بذل الجهد والتعب والمثابرة فحقق المركز الأول على مستوى المدارس الخاصة بدولة الكويت، أملين من الله جل وعلا أن يحصل على المركز الأول بمسابقة مجلس التعاون الخليجي. واختتم الكندري تصريحه مثمنا الجهود الأسرية المباركة التي تقوم بها أسرة الطالب منصور الهاجري مشيداً بمتابعتهم الحثيثة وغرسهم للأمل والطموح في نفس الطالب، مما كان له الأثر الإيجابي الكبير في تميزه وتفوقه، فالأسرة والمدرسة شريكان أساسيان في تربية وتعليم الطلاب وتنمية قدراتهم.