استضاف بيت الزكاة(عضو المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة) الاجتماع التنسيقي الأول بخصوص تنظيم مساعدات الجمعيات واللجان الخيرية الكويتية الراغبة بالعمل في جمهورية مصر العربية الشقيقة، بعد قرار وزارة الخارجية باعتبار بيت الزكاة الكويتي الجهة الوحيدة المخولة بالعمل هناك من خلال المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة التابع للبيت. وقد ترأس الاجتماع نائب مدير عام بيت الزكاة للموارد والإعلام كوثر عبدالعزيز المسلم، بحضور وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل المساعد للتنمية الاجتماعية بالإنابة منيرة أحمد الكندري، وممثلا وزارة الخارجية عبدالله الخبيزي وجمال البسام، بالإضافة إلى ممثلي الجمعيات واللجان والمبرات الخيرية المحلية، ومدير إدارة النشاط الخارجي في البيت عادل خالد الجري ومدير إدارة تنمية الموارد نايف شايع الجيماز ومدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة إسماعيل عبدالله الكندري. وصرحت المسلم بأن هذا الاجتماع أتى لبحث آليات التعاون بين بيت الزكاة والجهات الخيرية المحلية الراغبة في توصيل المساعدات والقيام بأنشطة خيرية وإنسانية في جمهورية مصر العربية بعد طلب هذه الجهات لعقد الاجتماع لبحث آلية تسيير العمل وتوصيل المساعدات وعمل المشروعات الخيرية هناك في الفترة المقبلة. وقالت المسلم إن المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة التابع لبيت الزكاة سيكون هو حلقة الوصل بين البيت والجمعيات الخيرية المحلية تسهيلاً وحفظاً لعمل هذه الجهات بمصر ووفق قرار وزارة الخارجية اعتبارا من تاريخ صدوره. وأضافت إن أية جهة خيرية محلية عليها مخاطبة وزارة الشئون الاجتماعية والعمل لأنها تعمل تحت مظلتها قبل الشروع في تنفيذ أي مشروع بمصر كخطوة أولى قبل التنسيق مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة. واعتبرت المسلم أن العمل الخيري الكويتي مشهود له بالنزاهة عالمياً وهذه الإجراءات تعتبر إجراءات تنظيمية من خلال بيت الزكاة الكويتي المشهود له بالكفاءة والخبرة في هذا المجال باعتباره أحد أقدم صناديق الزكاة في العالمين العربي والإسلامي بموجب رغبة شعبية ورسمية دعت إلى تأسيسه عام 1982 ، كما أن المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية التابع لبيت الزكاة يعتبر أحد أهم وأقدم الجهات الخيرية المتخصصة في العمل الإنساني في جمهورية مصر العربية ، كما أشارت إلى الضوابط والإجراءات الواجب اتباعها بهذا الشأن والتي تم تعميمها على كافة الحضور. وأكدت أن الكويت معروف عن أهلها حبهم للعمل الخيري والإنساني وستظل محفوظة بإذن الله بفضل مساعدات أهلها وعطائهم الدائم لأنهم اعتادوا على فعل الخير وتوارثوه عن الآباء والأجداد فلم يكتفوا فقط بإنشاء بيت الزكاة بل أنشأوا العديد من الهيئات الخيرية الحكومية وغير الحكومية والجمعيات الخيرية واللجان المنبثقة عنها ذات الصلة بالمجال الخيري والإنساني والتي انتشرت مشاريعها وأنشطتها في كل دول العالم. وأشارت نائب المدير العام للموارد والإعلام كوثر عبدالعزيز المسلم في نهاية حديثها إن الكويت احتلت مركز الصدارة من حيث حجم المساعدات لشعوب دول العالم، بفضل المبادرات الإنسانية المتعددة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله وتوجيهات سموه الكريمة لدعم وإغاثة شعوب دول العالم من الكوارث والصراعات، وتقديم المنح والمساعدات للمجتمعات الفقيرة فاستحق سموه لقب "قائد الإنسانية" وأصبحت الكويت في عهد سموه "مركزاً عالمياً للإنسانية".