يتم تنفيذ مشاريع الإفطار بالتعاون مع مؤسسة الرسالة الخيرية إحدى شركاء راف بإندونيسيا والتي تشرف على إعداد وجبات الإفطار المكونة من: التمر ، العصير ، الماء ، الرز ، الدجاج ، الإدام ، الفاكهة ، وتعبئتها وإعداد موائد "راف" في عدة أماكن.حيث يغدوا الصائمون إليها يوميا منذ بداية رمضان إلى نهايته، ليناولوا وجبات الإفطار ويؤدون الصوات ويحضرون المحاضرات الدعوية المصاحبة للافطارات.ويعتبر المسلمون في إندونيسيا هذه الموائد فرصة يتجمعون فيها على الذكر، وتقوى بها أواصر المحبة والإخاء بينهم، ويشعرون بروح الأخوة والتكافل، علاوة على أنها تخفف عن كاهلهم جزء كبير من تكاليف المعيشة الاقتصادية، خاصة للفقراء والمساكين.
ويحرص المحسنون من قطر الخير والعطاء، على المساهمة السنوية في تلك الموائد، تحصيلا لفضل إفطار الصائمين كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ومن سقى مؤمناً على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم ) رواه الترمذي بسند حسن، وما ورد عنه صلى الله عليه وسلم في فضل إطعام الطعام قال : ( يا أيها الناس : أفشوا السلام .. وأطعموا الطعام .. وصلوا الأرحام .. وصلوا والناس نيام .. تدخلوا الجنة بسلام ) أخرجه الحاكم وصححه.يبلغ عدد سكان إندونيسيا 255 مليون نسمة، وغالبية السكان من المسلمين بالرغم من أنَّها غير عربية حيثُ يُشكلون ما نسبته 86.1% من عدد السكان الإجماليّ، ويبلغ عددهم قرابة 230 مليون مسلم، وغالبيتهم من السُّنة.
وتسعى مؤسسة راف هذا العام إلى توزيع 335 الف وجبة إفطار صائم على المحتاجين والفقراء، في 63 دولة تقام فيها موائد الإفطارات، في ثلاث قارات ضمن مشاريع الإفطار الخارجية التي تنفذها لموسم شهر رمضان من هذا العام 1437 هـ ، حيث ستقام موائد الإفطارات في 36 دولة في إفريقية و21 دول آسيوية، 6 دول في أوروبا .
وتستقبل مؤسسة «راف» مساهمات المحسنين والمحسنات من أهل قطر والمقيمين على أرضها التي يخصصونها لهذه المشاريع، إسهاما وقياما بواجب التكافل الذي حثّ عليه ديننا الحنيف تجاه الفقراء والمحتاجين، والمساهمة في حملتها للافطارات داخل وخارج قطر متاحة للجمهور والهيئات عبر الوسائل المعروفة، سواء بالحضور إلى مقر المؤسسة أو التبرع عن طريق الموقع الإلكتروني أو لدى المحصل السريع أو نقاط التحصيل التابعة للمؤسسة أو الزيارات الشخصية، حيث يمكن للراغبين في المساهمة الاتصال بالخط الساخن 55341818 تيسيرا على المساهمين وتسهيلا في سرعة وصول مساهمتهم.
