المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

الصميط: رمضان شهر للعمل والإنجاز ومواجهة احتياجات الفقراء

السبت, 11 حزيران/يونيو 2016 20:17

 

قال الصميط خلال كلمته في حفل استقبال المهنئين بالشهر الفضيل والذي يشارك فيه لأول مرة بعد اختياره مديراً عاماً للهيئة: إن رمضان شهر عمل وإنجاز وعبادة وطاعة وليس شهراً للكسل والراحة والدعة والتقاعس وقتل الوقت وإمضاؤه في السهر.

وأضاف: إن أجر الأعمال الصالحة مضاعف في هذا الشهر، وإنه على قدر المشقة يكون الأجر والثواب، مبيناً أن هذا الشهر المبارك عُرف بالإنجازات والانتصارات والفتوحات، وعلى العاملين في الحقل الخيري استلهام الدروس والعبر من أحداثه التاريخية ومقاصده الشرعيّة.

وأشار إلى أن ملايين المحتاجين حول العالم يتطلعون خلال هذا الشهر الفضيل إلى جهود العاملين في الحقل الخيري وعطاء أهل الخير، داعياً إلى حُسن استثمار هذا الموسم الذي يحرص خلاله أهل الإحسان على البذل والإنفاق في سبيل الله، وإخراج الزكوات والصدقات والعمل على الإسهام في مشروع إفطار الصائم.

وهنّأ الصميط الموظفين بحلول الشهر المبارك قائلاً: إن هذه الأيام أوقات خير وبركة وطاعة وقراءة القرآن الكريم، ولابد من استثمارها على الوجه الأكمل في العمل والطاعة، والتواصل مع المتبرعين بكل فعاليّة، وحُسن استقبال الوفود التي تزور الهيئة وبحث احتياجاتهم الإنسانية.

وتابع الصميط: إن الهيئة تضم ضمن صفوف العاملين بها طاقات مبدعة، وأصحاب همّة عالية، يعملون بكل جد وإخلاص عبر فترتين صباحية ومسائية بمقرها الرئيس في جنوب السرة وفروعها المنتشرة في المحافظات، مشيراً إلى ترحيبها باستقبال المتبرعين الكرام، أو اتصالهم بالهيئة ليصل إليهم المندوب في الوقت المناسب.

ومن جهته، شدّد مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة صلاح الجاسم على أهمية العمل بروح الفريق، والارتقاء بالهيئة وتثبيت صورتها الذهنية الطيبة في أذهان المتبرعين والمستفيدين، حتى تظل رائدة في مجال العمل الخيري.

واستذكر الجاسم مناقب العم يوسف الحجي رئيس الهيئة السابق ورئيسها الفخري الحالي، آملاً له الشفاء العاجل والعودة إلى ممارسة دوره الإنساني موجهاً وملهماً.

كما ترحّم الجاسم على كوكبة من أهل الخير العظام الذين انتقلوا إلى رحمة الله، بعد مسيرة طويلة من العطاء جعلوا خلالها الهيئة صرحًا للعمل الإنساني، يفيض بعطائه ومشاريعه على الفقراء في مختلف أنحاء العالم دون تمييز على أساس الجنس والعرق واللون واللغة والدين.

يُذكر أن الهيئة اعتادت أن تقيم حفلاً لاستقبال المهنئين من موظفيها وزوّارها من جميع أنحاء العالم الإسلامي بالشهر الفضيل وعيدي الفطر والأضحى.