ينعي المجلس الاسلامي العالمي للدعوة والإغاثة بقلوب يعتصرها الألم شهداء الوطن الذين قضوا جراء العمل الإجرامي الذي قامت به فلول الإرهابين ممن تبقى بعد سحق الجيش المصري الباسل من هذه الجماعات الضالة المضلة ، اذا بأفراد شاردين يقومون بتفجير غادر جبان في مجموعة من أبناء مصر الأبطال وهم صائمون.
ويحسب المجرمون المغفلون أنهم قتلوا جنودنا ، ولجهلهم لا يعلمون أن الذين قتلوا أحياء عند ربهم ينعمون بما رزقهم الله من الشهادة حيث قال الله تعالى " ولا تَحْسَبَنَّ الَذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ويَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وفَضْلٍ وأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ المُؤْمِنِينَ .
هنيئا لشهدائنا بما أتاهم الله من فضله ، والحسرة والخزي والعار لهذه الفلول الشاردة ومن يساندها.
وتحية وتعظيما واجلالا لرجال قواتنا المسلحة الذين يتعقبون الشاردين من فلول هؤلاء الضالين الإرهابيين الغادرين.
والمجلس الاسلامي العالمي للدعوة والإغاثة بسائر هيئاته يتوجه الى الله تعالى ان يرحم شهدائنا الأبرار ، وأن يثلج صدور أهاليهم ، وأن يعجل الشفاء للمصابين ، ويقدم خالص العزاء للمصريين جميعا قيادة وجيشا وشعبا حفظهم الله من كل سوء ، ونصرهم على أعدائهم إنه على كل شيء قدير.