فقد العالم العربي والإسلامي علَما من أعلام علم الكيمياء في التاريخ المعاصر الأستاذ الدكتور/ أحمد زويل – الذي وافته المنية مساء أمس الثلاثاء بمقر إقامته بالولايات المتحدة الأمريكية .
وكان للفقيد إسهامات جليلة في علوم الكيمياء توجت بحصوله على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999م لأبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فمتو ثانية ، وهكذا أمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيمائية وهو ما فتح الباب للعديد من الأبحاث التي تخدم البشرية في هذا المجال.
وكانت من أمانيه رحمه الله أن يخرج حاصلون على جائزة نوبل من دول العالم النامي وقال عن ذلك " عندي أمل كبير أن هذه الجائزة سوف تلهم الأجيال الشابة في الدول النامية وتحثهم على الأخذ بأسباب العلم والاعتقاد بإمكانية الاسهام في دنيا العلوم والتكنولوجيا على المستوى العالمي "
والمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة بكافة قيادته وأعضاءه ينعي إلى العالم أجمع قدوة عظيمة ومثل يحتذى به فى علمه وجهده وأخلاقه .
رحم الله أستاذنا الدكتور/ أحمد زويل، فقد كان واحدا من الرجالات الذين أعطوا للوطن خلاصة جهدهم وفكرهم فكان مثالا يحتذي في الإخلاص والولاء والحرص على النهوض بالواجب خدمة لوطنه وأهله.